- وزير المواصلات: تعزيز دور البحرين الريادي في النقل الجوي وتوطيد العلاقات الثنائية
- وكيل "الطيران المدني": الاتفاقيات تسهم بفاعلية في تطوير صناعة النقل الجوي بالمملكة
..
وقع وزير المواصلات والاتصالات ووكيل الوزارة لشؤون الطيران المدني، 4 اتفاقيات في مجال النق الجوي مع كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة بروناي وجمهورية البرازيل.
جاء ذلك، على هامش الدورة الخامسة لمعرض البحرين الدولي للطيران، الذي تستضيفه البحرين تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى بقاعدة الصخير الجوية خلال الفترة 14- 16 نوفمبر 2018.
وقال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، إن مكانة المملكة الريادية في مجال الطيران المدني بالمنطقة والتزامها بتطوير أطر التعاون في النقل الجوي بينها وبين الدول الأخرى يعكس ملامح السياسة الحثيثة التي تنتهجها حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الرامية إلى تحقيق المزيد من النمو والتطوير لقطاع النقل الجوي بالمملكة.
وقام الوزير، بالتوقيع على اتفاقية الخدمات الجوية مع المملكة العربية السعودية، في حين وقعها عن الجانب السعودي د.نبيل بن محمد العامودي وزير النقل.
كما قام الوزير بالتوقيع على اتفاقية الخدمات الجوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما قام بالتوقيع عليها عن الجانب الإماراتي سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.
ووقع وزير المواصلات والاتصالات على اتفاقيتي الخدمات الجوية مع كل من سلطنة بروناي وعبد المطلب بيهن يوسف وزير الاتصالات ومع جمهورية البرازيل حيث وقع الاتفاقية مع نورتن دي أندريا سفير جمهورية البرازيل لدى دولة الكويت.
يذكر أن هذه الاتفاقيات تشتمل في مجملها على أحدث المواد الموصي بها مؤخراً من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تنظم الخدمات الجوية بين المملكة وذات الدول الأطراف، وهي على سبيل المثال لا الحصر: أنظمة السلامة الجوية، وأمن الطيران، وحماية البيئة، والتعيين المتعدد للناقلات الجوية، وإتاحة الفرص لشركات الطيران الوطنية لممارسة أنشطة وبيع منتجات النقل الجوي، وأنظمة الحجز الآلي.
كما تتيح مزايا إيجابية لصالح الناقلات الوطنية لكل طرف كتوفير حقوق النقل الجوي، التي تنظم الإطار التشغيلي لشركات الطيران المعينة وفق هذه الاتفاقيات مثل أحكام السعة وعدد الرحلات الجوية، بالقدر الذي يتلاءم مع خططها التشغيلية الآنية والمستقبلية، لا سيما ناقلتنا الوطنية شركة طيران الخليج التي ستستفيد كثيراً من هذه المزايا بما يتماشى مع خطتها التشغيلية المستقبلية إلى بعض المحطات الحيوية.
وأعرب كمال أحمد، عن سعادته لما تحقق من نجاح باهر لهذه الترتيبات المتميزة التي تعتبر ركيزة من ركائز العلاقات الطيبة، ورمزاً هاماً يؤصل مكانة المملكة الريادية في مجال الطيران المدني بالمنطقة، ويؤكد على التزامها بتطوير أطر التعاون في مجال النقل الجوي بين الدول الأخرى.
وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي في إطار النهج الحكيم الذي يعكس الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في رعاية هذا المعرض الدولي الهام، والذي تم على ضوئه بذل العديد من الجهود المتواصلة لإضفاء المزيد من الزخم على فعاليات المعرض، بما يتواكب مع التطورات الحضارية، ومسيرة النهضة التنموية والازدهار الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين.
فيما وكيل الوزارة لشؤون الطيران المدني محمد الكعبي، بأهمية الاتفاقيات الموقعة وأثرها الإيجابي على نمو حركة النقل الجوي بالمملكة لما توفره من حقوق نقل جوي لشركات الطيران الوطنية والشركات التابعة للدول الشقيقة والصديقة.
وأكد أن شؤون الطيران المدني تحرص دائماً على توفير حقوق النقل الجوي للناقلات الوطنية بما يلبي خططها التشغيلية اللآنية والمستقبلية لتوفير خيارات متعددة لسفر المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين والمساهمة الفاعلة للنقل الجوي في الاقتصاد الوطني باعتباره من أهم المحركات الاقتصادية التي تسهم في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل العهد الزاهر الذي نعيشه بفضل حكمة القيادة السياسية الرشيدة.
واستعرض مع الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، الذين حضروا المعرض للتوقيع على هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، مجمل القضايا الدولية التي تهم صناعة الطيران المدني في العالم، وسبل التعاون المشترك للنهوض بمستوى العلاقات القائمة بين مملكة البحرين وذات الدول ، في ظل ما تمثله هذه الصناعة الحيوية من أهمية بالغة، لا سيما ما يتعلق منها بأمن وسلامة الطيران وحماية البيئية لقطاع الطيران، التي باتت محل اهتمام المجتمع الدولي.
وأعرب الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، عن شكرهم لمملكة البحرين قيادةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن التنظيم مقدرين دور المملكة الريادي في مجال الطيران المدني، مشيدين بما تم التوصل باعتباره نقلة نوعية في علاقاتهم مع مملكة البحرين في مجال الطيران المدني.
{{ article.visit_count }}
- وكيل "الطيران المدني": الاتفاقيات تسهم بفاعلية في تطوير صناعة النقل الجوي بالمملكة
..
وقع وزير المواصلات والاتصالات ووكيل الوزارة لشؤون الطيران المدني، 4 اتفاقيات في مجال النق الجوي مع كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة بروناي وجمهورية البرازيل.
جاء ذلك، على هامش الدورة الخامسة لمعرض البحرين الدولي للطيران، الذي تستضيفه البحرين تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى بقاعدة الصخير الجوية خلال الفترة 14- 16 نوفمبر 2018.
وقال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، إن مكانة المملكة الريادية في مجال الطيران المدني بالمنطقة والتزامها بتطوير أطر التعاون في النقل الجوي بينها وبين الدول الأخرى يعكس ملامح السياسة الحثيثة التي تنتهجها حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الرامية إلى تحقيق المزيد من النمو والتطوير لقطاع النقل الجوي بالمملكة.
وقام الوزير، بالتوقيع على اتفاقية الخدمات الجوية مع المملكة العربية السعودية، في حين وقعها عن الجانب السعودي د.نبيل بن محمد العامودي وزير النقل.
كما قام الوزير بالتوقيع على اتفاقية الخدمات الجوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما قام بالتوقيع عليها عن الجانب الإماراتي سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.
ووقع وزير المواصلات والاتصالات على اتفاقيتي الخدمات الجوية مع كل من سلطنة بروناي وعبد المطلب بيهن يوسف وزير الاتصالات ومع جمهورية البرازيل حيث وقع الاتفاقية مع نورتن دي أندريا سفير جمهورية البرازيل لدى دولة الكويت.
يذكر أن هذه الاتفاقيات تشتمل في مجملها على أحدث المواد الموصي بها مؤخراً من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تنظم الخدمات الجوية بين المملكة وذات الدول الأطراف، وهي على سبيل المثال لا الحصر: أنظمة السلامة الجوية، وأمن الطيران، وحماية البيئة، والتعيين المتعدد للناقلات الجوية، وإتاحة الفرص لشركات الطيران الوطنية لممارسة أنشطة وبيع منتجات النقل الجوي، وأنظمة الحجز الآلي.
كما تتيح مزايا إيجابية لصالح الناقلات الوطنية لكل طرف كتوفير حقوق النقل الجوي، التي تنظم الإطار التشغيلي لشركات الطيران المعينة وفق هذه الاتفاقيات مثل أحكام السعة وعدد الرحلات الجوية، بالقدر الذي يتلاءم مع خططها التشغيلية الآنية والمستقبلية، لا سيما ناقلتنا الوطنية شركة طيران الخليج التي ستستفيد كثيراً من هذه المزايا بما يتماشى مع خطتها التشغيلية المستقبلية إلى بعض المحطات الحيوية.
وأعرب كمال أحمد، عن سعادته لما تحقق من نجاح باهر لهذه الترتيبات المتميزة التي تعتبر ركيزة من ركائز العلاقات الطيبة، ورمزاً هاماً يؤصل مكانة المملكة الريادية في مجال الطيران المدني بالمنطقة، ويؤكد على التزامها بتطوير أطر التعاون في مجال النقل الجوي بين الدول الأخرى.
وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي في إطار النهج الحكيم الذي يعكس الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في رعاية هذا المعرض الدولي الهام، والذي تم على ضوئه بذل العديد من الجهود المتواصلة لإضفاء المزيد من الزخم على فعاليات المعرض، بما يتواكب مع التطورات الحضارية، ومسيرة النهضة التنموية والازدهار الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين.
فيما وكيل الوزارة لشؤون الطيران المدني محمد الكعبي، بأهمية الاتفاقيات الموقعة وأثرها الإيجابي على نمو حركة النقل الجوي بالمملكة لما توفره من حقوق نقل جوي لشركات الطيران الوطنية والشركات التابعة للدول الشقيقة والصديقة.
وأكد أن شؤون الطيران المدني تحرص دائماً على توفير حقوق النقل الجوي للناقلات الوطنية بما يلبي خططها التشغيلية اللآنية والمستقبلية لتوفير خيارات متعددة لسفر المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين والمساهمة الفاعلة للنقل الجوي في الاقتصاد الوطني باعتباره من أهم المحركات الاقتصادية التي تسهم في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل العهد الزاهر الذي نعيشه بفضل حكمة القيادة السياسية الرشيدة.
واستعرض مع الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، الذين حضروا المعرض للتوقيع على هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، مجمل القضايا الدولية التي تهم صناعة الطيران المدني في العالم، وسبل التعاون المشترك للنهوض بمستوى العلاقات القائمة بين مملكة البحرين وذات الدول ، في ظل ما تمثله هذه الصناعة الحيوية من أهمية بالغة، لا سيما ما يتعلق منها بأمن وسلامة الطيران وحماية البيئية لقطاع الطيران، التي باتت محل اهتمام المجتمع الدولي.
وأعرب الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، عن شكرهم لمملكة البحرين قيادةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن التنظيم مقدرين دور المملكة الريادي في مجال الطيران المدني، مشيدين بما تم التوصل باعتباره نقلة نوعية في علاقاتهم مع مملكة البحرين في مجال الطيران المدني.