موزة فريد
أكد المدير القليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية محمد الناصري، أن قضية حقوق ومساواة المرأة قضية مجتمع بأكمله، مشجعاً على دعم المرأة للسعي لإقامة مجتمع متكامل فالمرأة هي النصف الآخر.
وقال "لا يمكن تغيير المجتمع إلا عند تناول ما يسمى برباعية النص الديني والتعليم والثقافة والاعلام.. فلعقود طويلة تناست المجتمعات العربية وخصوصا الرجال منهم أن يذكروا أن النص الديني يطالب بمساواة المرأة في حقوقها".
وتابع الناصري "تناست الشعوب العربية أنه من حق المرأة أن تنفصل عن زوجها إذا أرادت كما يحق لها الطلاق، كما تناست أن المرأة إذ اختارت الجلوس بالمنزل والعمل فيه أن تطلب المردود المالي وتناسوا أن مفهومي القوام والولاية مرتبطين بالإعانة فإذا كانت الإعانة في يد المراة يحق لها أن تكون هي القوامة في بيتها ولهذا يجب إعادة قراءة النص الديني من هذا المنظور".
وأضاف أن دور التعليم يجب أن يخلو من بث فكرة عدم المساواة في المناهج المطروحة لطلبة المدارس فإذا كانت المناهج التعليمية تدعو إلى التفرقة بين الرجال والنساء والفتيان والفتيات فكيف لنا أن نتوقع أن يكون هناك مجتمع ينادي بالعدالة والمساواة.
وأكد على دور بعض وسائل الإعلام المسؤول والمؤيد للصورة النمطية التي يقوم بها الرجال والنساء في المجتمع ولكن للأسف جهد الإعلام ليس فقط في المنطقة العربية ولكن بالعالم بأكمله لا يزال يعزز الصورة النمطية السلبية لهم.
{{ article.visit_count }}
أكد المدير القليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية محمد الناصري، أن قضية حقوق ومساواة المرأة قضية مجتمع بأكمله، مشجعاً على دعم المرأة للسعي لإقامة مجتمع متكامل فالمرأة هي النصف الآخر.
وقال "لا يمكن تغيير المجتمع إلا عند تناول ما يسمى برباعية النص الديني والتعليم والثقافة والاعلام.. فلعقود طويلة تناست المجتمعات العربية وخصوصا الرجال منهم أن يذكروا أن النص الديني يطالب بمساواة المرأة في حقوقها".
وتابع الناصري "تناست الشعوب العربية أنه من حق المرأة أن تنفصل عن زوجها إذا أرادت كما يحق لها الطلاق، كما تناست أن المرأة إذ اختارت الجلوس بالمنزل والعمل فيه أن تطلب المردود المالي وتناسوا أن مفهومي القوام والولاية مرتبطين بالإعانة فإذا كانت الإعانة في يد المراة يحق لها أن تكون هي القوامة في بيتها ولهذا يجب إعادة قراءة النص الديني من هذا المنظور".
وأضاف أن دور التعليم يجب أن يخلو من بث فكرة عدم المساواة في المناهج المطروحة لطلبة المدارس فإذا كانت المناهج التعليمية تدعو إلى التفرقة بين الرجال والنساء والفتيان والفتيات فكيف لنا أن نتوقع أن يكون هناك مجتمع ينادي بالعدالة والمساواة.
وأكد على دور بعض وسائل الإعلام المسؤول والمؤيد للصورة النمطية التي يقوم بها الرجال والنساء في المجتمع ولكن للأسف جهد الإعلام ليس فقط في المنطقة العربية ولكن بالعالم بأكمله لا يزال يعزز الصورة النمطية السلبية لهم.