- البحرين تسير وفق منهجية عنوانها "الصحة أولاً لكل إنسان"

- دول الخليج نجحت في ترسيخ أسس نهضة صحية حديثة ومتطورة

..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن إقرار البحرين لقانون ‏الضمان الصحي يشكل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمملكة بما اشتمل عليه من مواد عصرية، تلبي متطلبات المجتمع وتدعم تقديم خدمات صحية متطورة ومستدامة.

ولدى استقبال سموه لكبار الشخصيات المشاركة في المؤتمر والمعرض الخليجي الأول للضمان الصحي، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نجحت بفضل توجيهات قياداتها الحكيمة في ترسيخ أسس نهضة صحية حديثة ومتطورة، انعكست نتائجها الطيبة على المواطنين والمقيمين.

ونوه سموه إلى أن دول المجلس انطلقت في ذلك من إدراكها بأن الوصول إلى أعلى مستويات التطور في القطاع الصحي يعد مؤشرًا هاماً في قياس مدى نجاح جهودها على صعيد التنمية بمختلف أشكالها، ولذلك لم تبخل دول المجلس في توفير الميزانيات اللازمة للارتقاء بالقطاع الصحي.

وقال سموه: "علينا أن نواكب التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة في المجال الصحي لاسيما وأن لدينا، ولله الحمد، البنية التحتية الحديثة والمنشآت الصحية المتطورة في كل أنواع العلاج والرعاية الطبية".

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية الأحد، كبار الشخصيات الدولية والعربية والخليجية المشاركين في "المؤتمر والمعرض الخليجي الأول للضمان الصحي" الذي تستضيفه مملكة البحرين على مدى يومين برعاية كريمة من سموه وبتنظيم من المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع وزارة الصحة.

وخلال اللقاء، رحب سموه بتواجد هذه النخبة المتميزة من المسؤولين والخبراء في قطاع الصحة بمملكة البحرين، معرباً سموه عن تطلعه إلى أن تلبي نتائج وتوصيات المؤتمر تطلعات المشاركين من خلال تبادل الخبرات والتجارب التي تعزز من جهود الدول في مجال الضمان الصحي.

وأكد سموه أن مملكة البحرين تقدمت كثيرًا في المجال الصحي، وأنها تسير وفق منهجية عنوانها "الصحة أولاً لكل إنسان"، فهي تقدم الرعاية الصحية لكل مواطن ومقيم في المملكة وهذا ما لا يوجد في الكثير من بلدان العالم.

ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين حريصة على تبنى المبادرات والأفكار التي تسهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في كل ما يتعلق بالارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وأن الضمان الصحي يشغل أولوية في خطط تطوير الرعاية الصحية في المملكة.

وأكد سموه أن استضافة مملكة البحرين لهذه الحدث الهام في دورته الأولى يؤكد مدى الثقة في الامكانيات التي تتمتع بها المملكة والتي جعلتها الموقع الأمثل لتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية المتخصصة.

ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى عقد مزيد من الاجتماعات والمؤتمرات ذات الصلة بالمجال الصحي، لما لها من أهمية في تعريف العالم بما وصلنا إليه من تطور ليس فقط في المجال الصحي وإنما في كل المجالات.

وخاطب سموه الحضور قائلاً: "إن مشاركتكم اليوم مهمة وجميع المواضيع التي طرحتموها في المؤتمر تمثل أولوية في مساعي تطوير النظام الصحي، وسنستمر في التعاون معكم في كل ما يسهم في خدمة الصحة بدولنا وشعوبنا".

من جانبهم، أعرب المشاركون في المؤتمر والمعرض الخليجي الأول للضمان الصحي عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضله بوضع الفعالية تحت رعايته الكريمة، وهو الأمر الذي شكّل عنصر قوة ونجاح كبيرين للمؤتمر، مشيدين بالجهود التي تبذلها الحكومة برئاسة سموه في الاهتمام بالقطاع الصحي والتي نتج عنها تميز خدمات الرعاية الصحية والطبية في البحرين.

وأشادوا بحسن تنظيم المملكة للمؤتمر الذي جاء بمبادرة منها كأول مؤتمر من نوعه يعقد في العالم في هذا المجال، وهو ما يؤكد اهتمام المملكة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشكل خاص بقضايا الصحة.

ورأوا أن المؤتمر يعد بادرة تحسب لمملكة البحرين التي سيكون لها الريادة في هذه المؤتمرات، لاسيما وأن المؤتمر يحضره كبار الشخصيات في مجال الصحة عالميا ويناقش العديد من الموضوعات الصحية الهامة.

وأكدوا أن اهتمام مملكة البحرين بالقطاع الصحي يحظى بكل التقدير، وأن جميع المشاركين في المؤتمر يسيرون في تطابق مع توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ورؤيته الحكيمة الداعمة لأهمية تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون في مجال الصحة.