- المعرض رسخ مكانته كحدث سنوي يحظى بإقبال عالمي- "الجواهر العربية" يعكس تطور صناعة المعارض والمؤتمرات بالمملكة- 550 عارضاً من 30 دولة يمثلون كبريات شركات المجوهرات والساعات..قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن نجاح معرض الجواهر العربية في ترسيخ مكانته كحدث سنوي يحظى بإقبال متزايد على مستوى المنطقة والعالم، إنما يعكس ما تشهده صناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة من تطور، نتيجة المزايا والمقومات التي يتمتع به الاقتصاد الوطني، وما وصلت إليه المملكة من مكانة رائدة في هذا المجال"، مؤكدا سموه أن معرض البحرين للجواهر بات علامة بارزة في عالم صناعة الذهب والمجوهرات، تتسابق كبريات الشركات والعلامات التجارية على التواجد فيه، نظرا لما يتمتع به المعرض من إقبال كبير على مستوى المنطقة.

وأكد سموه، لدى تفضله الثلاثاء بافتتاح معرض الجواهر العربية 2018 في نسخته السابعة والعشرين، والذي يشارك فيه أكثر من 550 عارضا من 30 دولة يمثلون كبريات شركات المجوهرات والساعات الفاخرة والأحجار الكريمة والتحف الفنية وأدوات الكتابة الراقية، إن نجاح البحرين في المحافظة على الانفتاح والتنوع الاقتصادي ساهم في تنمية القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني وايجاد بيئة جاذبة للاستثمارات، وجعل من المملكة وجهة مثالية لاستضافة المؤتمرات والمعارض على المستويين الإقليمي والعالمي.وأكد سموه أن تنامي نشاط صناعة المعارض والمؤتمرات، مؤشر قوي على ما تشهده من تطور مستمر في بيئة الأعمال في ظل التسهيلات والحوافز التي تمنحها الحكومة، إضافة إلى تميز ما تقدمه من خدمات البنية التحتية واللوجستية وتوافر القدرات البشرية المؤهلة، والمرافق الخدمية المتميزة من فنادق ومنشآت المعارض والمؤتمرات.وقام سموه بجولة في أرجاء وأجنحة المعرض، حيث اطلع سموه على ما يشتمل عليه المعرض من منتجات متنوعة من المعروضات الفاخرة للعلامات التجارية الراقية التي تجسد روح الإبداع والفخامة التي يحرص المشاركون في معرض الجواهر العربية على إبرازها بشكل مبهر كل عام.وأبدى سموه إعجابه بما اشتمل عليه المعرض في نسخته هذا العام من معروضات قيمة ذات ذوق رفيع.

وعبر سموه عن اعتزازه بالسمعة والمكانة المتميزة التي تحظى بها صناعة الذهب والمجوهرات في مملكة البحرين، مشيرا سموه إلى ما تشكله هذه الصناعة العريقة من موروث حضاري وثقافي أصيل، إضافة إلى كونها رافدا حيويا مهما للاقتصاد الوطني.

ونوه سموه بجهود المصممين والمبدعين البحرينيين الذين يعملون على دمج التراث البحريني الأصيل في صناعة الذهب والمجوهرات وتقديمها في صورة إبداعات وصلت إلى العالمية.

وأعرب سموه عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم معرض الجواهر العربية والمشاركين فيه، مثنيا على جهودهم في تنظيم المعرض والتي يتميز بالابتكار والتجديد والحرص على إبراز ما تتمتع به مملكة البحرين من إمكانيات متقدمة في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات.

من جانبه، تقدم سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة ببالغ التقدير وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على تفضل سموه ورعايته الكريمة للفعاليات الاقتصادية الكبرى وذات السمعة والمستوى العالي من الأهمية مثل معرض الجواهر العربية الذي وضع أسم مملكة البحرين على الأجندة العالمية للمعارض المتخصصة، مؤكداً سعادته أن هذه الرعاية الكريمة تعكس اهتمام قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والحكومة الموقرة باستقطاب المعارض العالمية المتخصصة، وتسخير كل الإمكانيات والطاقات المتاحة لتطوير سياحة المعارض وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي لمملكة البحرين.

وأشار سعادة الوزير إلى أن صناعة المعارض وسياحة الأعمال أصبحت اليوم ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية، لافتاً بأن التطور الذي يشهده قطاع المعارض في مملكة البحرين يأتي متماشياً مع الأهداف الاستراتيجية والرؤى الاقتصادية للقيادة والحكومة الموقرتين والهادفة الى تعزيز موقع البحرين كبلد حاضن للاستثمارات والمشاريع العالمية بكافة المستويات، خصوصاً في ظل الحوافز والتسهيلات التي تقدمها والمظلة التشريعية التي تتميز بها والتي تعتبر مصدر جذب لكبريات المشاريع العالمية التي باتت تفضلها للعمل والإقامة ولمقرات عملها الإقليمية.