استضافت كلية لندن للاقتصاد بالعاصمة البريطانية لندن، وفدًا من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين ، لعرض تجربة المملكة المميزة ومبادراتها الرائدة في مجال التسامح والتعايش والتعدد الديني والمذهبي، بحضور الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، وعدد من الأكاديميين والباحثين والطلبة وممثلي الديانات في المملكة المتحدة، وذلك بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام.
وشارك في الندوة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وبيتسي ماثيسون النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء المركز ورئيسة جمعية "هذه هي البحرين"، إضافة إلى البروفيسور أليساندرو ساجيورو أستاذ كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
واستعرض الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء المركز في كلمته تجربة البحرين التاريخية في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب والأعراق التي احتضنتها البحرين بود وسلام على مدى تاريخها العريق، ودون تمييز لأي اعتبارات دينية أو مذهبية.
كما تطرق إلى فكرة إنشاء مركز الملك حمد العالمي، ودوره في تعزيز التسامح والتعايش السلمي، وترسيخ العديد من المفاهيم التي بات العالم اليوم في أمس الحاجة لها منها قبول الآخر والتعايش السلمي والحرية الدينية، وسلط الضوء على المبادرات الرائدة التي يتبناها المركز لنشر تلك المفاهيم على مستوى المنطقة والعالم.
من جانبها تحدثت بيتسي ماثيسون النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء المركز ورئيسة جمعية "هذه هي البحرين" عن مضامين وثيقة "إعلان مملكة البحرين" التي تم إطلاقها في سبتمبر عام 2017 بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، حيث أكدت أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أشرف بشكل شخصي على وضع نصوص ومبادئ إعلان مملكة البحرين، والتي تعكس عقلية فذة مليئة بالرحمة ورؤية حكيمة تعكس ما تنعم به مملكة البحرين من تسامح وتعايش بين الجميع في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.
بدوره تحدث البروفيسور أليساندرو ساجيورو أستاذ كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي عن مبادرة الكرسي الدراسي الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، والتي تعد دليلاً واقعيًا وملموسًا على الرؤى النيرة لجلالة الملك المفدى، والهدف الإنساني النبيل الذي يسعى جلالة الملك إلى تحقيقه عبر نشر مفاهيم السلام والمحبة والتسامح بين الجميع.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب الأسئلة والمداخلات من الجمهور، حيث أشاد الجميع بتجربة البحرين المميزة في مجال التسامح والتعايش السلمي، مثمنين الرؤية الملكية النيرة التي تعكسها وثيقة "إعلان مملكة البحرين"، وما تتمتع به البحرين من سلام وتآخ بين مختلف مكونات المجتمع، معتبرين مملكة البحرين نموذجًا يحتذى على مستوى المنطقة والعالم في التعايش وقبول الآخر واحترام الأديان والمذاهب.
وشارك في الندوة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وبيتسي ماثيسون النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء المركز ورئيسة جمعية "هذه هي البحرين"، إضافة إلى البروفيسور أليساندرو ساجيورو أستاذ كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
واستعرض الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء المركز في كلمته تجربة البحرين التاريخية في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والمذاهب والأعراق التي احتضنتها البحرين بود وسلام على مدى تاريخها العريق، ودون تمييز لأي اعتبارات دينية أو مذهبية.
كما تطرق إلى فكرة إنشاء مركز الملك حمد العالمي، ودوره في تعزيز التسامح والتعايش السلمي، وترسيخ العديد من المفاهيم التي بات العالم اليوم في أمس الحاجة لها منها قبول الآخر والتعايش السلمي والحرية الدينية، وسلط الضوء على المبادرات الرائدة التي يتبناها المركز لنشر تلك المفاهيم على مستوى المنطقة والعالم.
من جانبها تحدثت بيتسي ماثيسون النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء المركز ورئيسة جمعية "هذه هي البحرين" عن مضامين وثيقة "إعلان مملكة البحرين" التي تم إطلاقها في سبتمبر عام 2017 بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، حيث أكدت أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أشرف بشكل شخصي على وضع نصوص ومبادئ إعلان مملكة البحرين، والتي تعكس عقلية فذة مليئة بالرحمة ورؤية حكيمة تعكس ما تنعم به مملكة البحرين من تسامح وتعايش بين الجميع في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.
بدوره تحدث البروفيسور أليساندرو ساجيورو أستاذ كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي عن مبادرة الكرسي الدراسي الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، والتي تعد دليلاً واقعيًا وملموسًا على الرؤى النيرة لجلالة الملك المفدى، والهدف الإنساني النبيل الذي يسعى جلالة الملك إلى تحقيقه عبر نشر مفاهيم السلام والمحبة والتسامح بين الجميع.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب الأسئلة والمداخلات من الجمهور، حيث أشاد الجميع بتجربة البحرين المميزة في مجال التسامح والتعايش السلمي، مثمنين الرؤية الملكية النيرة التي تعكسها وثيقة "إعلان مملكة البحرين"، وما تتمتع به البحرين من سلام وتآخ بين مختلف مكونات المجتمع، معتبرين مملكة البحرين نموذجًا يحتذى على مستوى المنطقة والعالم في التعايش وقبول الآخر واحترام الأديان والمذاهب.