أكد المترشح النيابي في ثانية المحرق المهندس بشار فخرو أن برنامجه الانتخابي يركز على تفعيل الرقابة البرلمانية ويتضمن خمسة محاور رئيسة تتمثل في رقابة فعالة، وتعزيز دور المرأة، وتمكين الشباب، واقتصاد مستدام، وتنمية ونماء.
وأعرب فخرو، خلال افتتاحه مقره الانتخابي الثلاثاء، عن فخرة واعتزازه بحضور المواطنين والناخبين ومشاركتهم له افتتاحه مقره الانتخابي، مؤكداً تشرفه بالترشح عن دائرة تمثل المحرق القديمة التي ساهمت في تخريج عدد من الكفاءات والخبرات التي كان لها دور كبير في بناء ورفعة البحرين على مر السنين.
وقال فخرو إن شعاره الانتخابي "لنعمل معاً - صوت الشباب" يأتي ليبين أهمية التعاون والمشاركة المجتمعية على كافة المستويات لتحقيق الخطط والأهداف التي تحقق رفعة وتقدم المجتمع، مبيناً أن أبرز أنواع التعاون على المستوى الديمقراطي يكون من خلال تشارك الناخبين والمترشحين في بناء تصور يساهم في تلبية وتوفير احتياجات الوطن والمواطن.
وأكد فخرو أهمية تضافر جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، من خلال ضمان توفير أفضل الحلول التشريعية والرقابية لخفض النفقات الحكومية وخفض الدين العام دون تأثير تلك الإجراءات على المواطن.
وأشار فخرو إلى أن برنامجه الانتخابي يركز على تفعيل الرقابة البرلمانية التي تعد من أهم أدوات مجلس النواب التي يجب استخدمها والعمل على تفعيلها وتطويرها، مقترحاً استحداث آلية لإضافة مدة صلاحية للقوانين والتشريعات التي تمس المواطن بشكل مباشر، تسمح بمراجعتها وتقييم فعاليتها ومدى تحقق الغاية المرجوة منها بشكل دوري، وتمكن النواب من تجديد العمل بالقانون أو إلغائه أو تعديله بعد فترة صلاحيته.
وأضاف أنه خصص المحور الثاني في برنامجه الانتخابي لتعزيز دور المرأة، من خلال دعم التشريعات التي تعزز مكتسبات المرأة في المجتمع، بما يكفل لها المساواة في الحقوق والواجبات، موضحاً أن المرأة في البحرين وبجهود المجلس الأعلى للمرأة تتقدم كل يوم.
وأوضح فخرو ان محور تمكين الشباب يركز على تفعيل الدور التشريعي والرقابي بما يسهم في دعم الشباب للوصول للمناصب القيادية العليا والمساهمة في بناء مستقبل البحرين، إضافة الى تطوير القوانين المتعلقة بالتعليم الجامعي والعالي بما يسهم في الارتقاء بجودة مخرجات الجامعات وارتباطها باحتياجات سوق العمل، وتسهيل حصول الشباب على فرص التعليم الجامعي بعدالة.
وأوضح أن المحور الرابع يركز على ضمان اقتصاد مستدام، من خلال دعم التشريعات التي تستقطب الاستثمارات الحديثة القائمة على تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرتبطة بها، ودعم القوانين والاقتراحات التي تركز على تنمية رأس المال البشري وتوفر له الفرص التعليمية والتدريبية المناسبة بما يتناسب مع سوق العمل ورفع العائد من التعليم، إضافة الى تطوير قوانين لدخول القطاع الحكومي كمستثمر في المشاريع الخاصة الجريئة والصاعدة برأس مال استثماري، بهدف خلق قطاعات اقتصادية جديدة ومميزة، لرفع الدخل الحكومي ودعم لتلك المشاريع.
وأضاف فخرو أن المحور الأخير في برنامجه يركز على "التنمية والنماء"، ويتضمن الدفع بتشريعات تفعل مؤسسات المجتمع المدني، وتشجع إسهامها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وإنشاء مراكز بحث وتطوير متعددة الشراكات للعمل في البحرين، بهدف تنمية حقل البحث العلمي والتطوير ونهوضه كقطاع خاص يساهم في عملية التنمية ويخدم رؤية البحرين المستقبلية، إضافة إلى العمل على رفع جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وإعادة النظر في ضريبة القيمة المضافة لاستثناء بعض الخدمات والسلع الأساسية لكافة شرائح المجتمع بما يعزز العدالة ويدعم محدودي الدخل.
