تم تدشين الخطة الوطنية لمكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبحضوروزيرة الصحة فائقة الصالح، والرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمهن والخدمات الصحية د.مريم الجلاهمة .
وأشاد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بجهود فرق العمل المشاركة والتي ساهمت في تدشين هذه الخطة الوطنية الساعية إلى الحد من سوء إستخدام المضادات الحيوية وتعزيز السبل والإجراءات الممكنة تجاه رفع مستوى الوعي بالحالات المرضية التي تتطلب وتستلزم جدياً استخدام المضادات الحيوية.
وأعرب، عن اعتزازه بالمراحل والإنجازات التي تم من خلالها تحقيق التكامل والتنسيق جهود العمل بين وزارة الصحة وكافة الأطراف والجهات المعنية وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة من تدشين هذه الخطة.
وزيرة الصحة، أكدت أن مشكلة مقاومة المضادات الحيوية أصبحت تشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لمملكة البحرين كما هي بالنسبة لدول العالم الأخرى، مشيرةً إلى أن الإستراتيجية الصحية لوزارة الصحة ركزت في أحد أهدافها منذ عام 2012 نحو التقليل من استخدام المضادات الحيوية من دون المساس بجودة الخدمات الطبية المقدمة مع التركيز على الجانب التدريبي لدى العاملين في المجال الطبي.
وأشارت، إلى أن الوزارة بادرت بتكوين فريق عمل ذو إختصاصات مختلفة بمجمع السلمانية الطبي لتقييم الوضع الحالي وتقديم التوصيات اللازمة، مؤكدةًبأن المشروع قام على هدف تقنين استخدام المضادات الحيوية في جميع أجنحة المستشفى، إذ أنه وبهذا المشروع حصلت وزارة الصحة على جائزة أفضل الممارسات على مستوى الحكومة في مملكة البحرين وذلك في الملتقى الحكومي الأول عام 2016.
ووجهت وزيرة الصحة الشكر إلى رئيس المجلس الأعلى للصحة لدعمه وتشجيعه المستمر، معربة عن شكرها للجهود المبذولة من جانب لجنة الإستخدام الأمثل للمضادات الحيوية برئاسة د.جميلة السلمان، وعضوية ممثلين عن المستشفيات الحكومية والوزارات والهيئات الحكومية المعنية والقطاع الخاص لدورهم الهام في تحقيق كافة الأهداف المرجوة.
وقامت استشارية الأمراض المعدية ورئيسة لجنة المضادات الحيوية التابعة للمجلس الأعلى للصحة د.جميلة السلمان، خلال الحفل باستعراض الخطة الوطنية ومراحل التطبيق المدعمة بأهم الأهداف والبيانات التي تتعلق بالتنفيذ.
كما أعربت السلمان عن شكرها وتقديرها لرئيس المجلس الأعلى للصحة ووزيرة الصحة وللجهود الداعمة من جانب فريق العمل والمشاركين في تكامل الخطة.
وتم تكريم كبار الحضور والمسؤولين وتوزيع الدروع التذكارية على كافة الجهات الداعمة لتطبيق هذه الخطة الوطنية.
وأشاد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بجهود فرق العمل المشاركة والتي ساهمت في تدشين هذه الخطة الوطنية الساعية إلى الحد من سوء إستخدام المضادات الحيوية وتعزيز السبل والإجراءات الممكنة تجاه رفع مستوى الوعي بالحالات المرضية التي تتطلب وتستلزم جدياً استخدام المضادات الحيوية.
وأعرب، عن اعتزازه بالمراحل والإنجازات التي تم من خلالها تحقيق التكامل والتنسيق جهود العمل بين وزارة الصحة وكافة الأطراف والجهات المعنية وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة من تدشين هذه الخطة.
وزيرة الصحة، أكدت أن مشكلة مقاومة المضادات الحيوية أصبحت تشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لمملكة البحرين كما هي بالنسبة لدول العالم الأخرى، مشيرةً إلى أن الإستراتيجية الصحية لوزارة الصحة ركزت في أحد أهدافها منذ عام 2012 نحو التقليل من استخدام المضادات الحيوية من دون المساس بجودة الخدمات الطبية المقدمة مع التركيز على الجانب التدريبي لدى العاملين في المجال الطبي.
وأشارت، إلى أن الوزارة بادرت بتكوين فريق عمل ذو إختصاصات مختلفة بمجمع السلمانية الطبي لتقييم الوضع الحالي وتقديم التوصيات اللازمة، مؤكدةًبأن المشروع قام على هدف تقنين استخدام المضادات الحيوية في جميع أجنحة المستشفى، إذ أنه وبهذا المشروع حصلت وزارة الصحة على جائزة أفضل الممارسات على مستوى الحكومة في مملكة البحرين وذلك في الملتقى الحكومي الأول عام 2016.
ووجهت وزيرة الصحة الشكر إلى رئيس المجلس الأعلى للصحة لدعمه وتشجيعه المستمر، معربة عن شكرها للجهود المبذولة من جانب لجنة الإستخدام الأمثل للمضادات الحيوية برئاسة د.جميلة السلمان، وعضوية ممثلين عن المستشفيات الحكومية والوزارات والهيئات الحكومية المعنية والقطاع الخاص لدورهم الهام في تحقيق كافة الأهداف المرجوة.
وقامت استشارية الأمراض المعدية ورئيسة لجنة المضادات الحيوية التابعة للمجلس الأعلى للصحة د.جميلة السلمان، خلال الحفل باستعراض الخطة الوطنية ومراحل التطبيق المدعمة بأهم الأهداف والبيانات التي تتعلق بالتنفيذ.
كما أعربت السلمان عن شكرها وتقديرها لرئيس المجلس الأعلى للصحة ووزيرة الصحة وللجهود الداعمة من جانب فريق العمل والمشاركين في تكامل الخطة.
وتم تكريم كبار الحضور والمسؤولين وتوزيع الدروع التذكارية على كافة الجهات الداعمة لتطبيق هذه الخطة الوطنية.