أسماء عبدالله
غرف خاصة في المقاهي، هل غرضها الخصوصية فعلاً؟ أم إنها باتت مكاناً يلتقي فيه شباب وشابات بعيداً عن الأعين؟
أسعار بعض هذه الغرف وصل لـ20 ديناراً في الساعتين ما يثير تساؤلات أخلاقية كثيرة، فلم يعد المقهى مكاناً لتقديم القهوة والشاي فقط.
يقول شاب، فضل عدم الكشف عن اسمه، "قبل سنوات قليلة كانت المقاهي ملجأ للشباب لكنها الآن أصبحت ملجأ للمغرومين مع صديقاتهم".
في حين تقول نورة عبدالله إنها تجلس مع مجموعة من قريباتها وصديقاتها المدخنات في "كبائن" أحد المقاهي في الجنوبية، وتعتبر ذلك متنفساً للبنات يحفظ خصوصيتهن.
لكنها تضيف أيضاً أن المقاهي التي توجد فيها كبائن مغلقة جذبت كثيراً من الفتيات اللاتي لا يعلم أهلهن عن ترددهن على المقاهي وتدخينهن الشيشة، وبوجود هذه الكبائن يصل الأمر أحياناً إلى ما يخل بالآداب بعيداً عن أي نوع من الرقابة.
فيما يقول علي حسين إن "بعض المقاهي تبتكر زينة أنثوية ذات ألوان جميلة ونكهات مميزة وخاصة للبنات، حيث أصبح من أساسيات نجاح المقهى توفير شيشة وجو ملائم للجنسين و خصوصاً البنات لأنهن أصبحن مصدر دخل لهذه المحلات، وهذه الممارسة عادة دخيلة على مجتمعنا البحريني".
ويتحدث كثيرون عن أن المقاهي باتت مكاناً لتعارف الشباب بالشابات، إذ أصبح معتاداً رؤية عامل الخدمة في المقهى ينقل أرقام هواتف الشباب للفتيات دون أي استغراب أو استهجان!