أجمع الناخبون في مراكز الاقتراع والتصويت في كافة محافظات المملكة على أن مشاركتهم في العملية الانتخابية، السبت، يأتي إيماناً من الدور الوطني الذي يقع على عاتقهم في تشكيل المرحلة القادمة من تاريخ مملكة البحرين العزيزة من خلال المشاركة في العرس الديموقراطي الخامس للمملكة.
وأشاد صالح محمد الحسن بالإقبال الملفت للنظر من قبل الناخبين، الذي يعكس الحس الوطني لدى المواطن البحريني لكي يقوم بدوره الوطني، مشيداً بالتغطية الاعلامية التي شملت كل المحافظات وهذا هو دور الاعلام الوطني كما هو معهود للقيام بدوره في المناسبات الوطنية، مؤكدا أنه حريص على أن يغرس في أبنائه الدور الذي ينبغي عليهم القيام به تجاه المملكة، وموضحاً لهم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في التصويت دون التدخل في اختيارهم وهو الحق الذي منحهم إياه الدستور عبر التصويت للمجلس الوطني نحو مرحلة تاريخية جديدة ومزدهرة ومواصلة عملية البناء والتطوير لما قام به الأجيال السابقة .
من جانبه أعرب يوسف بوزبون رئيس جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان بتهنئته لجلالة الملك المفدى على هذا العرس الديموقراطي، والذي تزهو به مملكة البحرين في كل مناطقها وسط تجاوب كبير وفعال بين المرشحين والناخبين والذين يؤدون دورهم كأبناء الأسرة الواحدة ، مؤكدين وقوفهم الى جانب قيادتهم قلباً وقالباً.
و أعربت الطالبة الجامعية نور جاسم الحداد عن سعادتها للمشاركة في التصويت لأول مرة في هذا العرس الديموقراطي بعد أن بلغت السن القانونية للتصويت، لافتة أنها وجيلها من الشباب البحريني يرون أن هذه المسيرة الديمقراطية تعتبر فرصة تاريخية جميلة تأتي كل أربع سنوات لكي يترك المواطن بصمته في تشكيل هذا التاريخ ، وهناك اندفاع وشعور بالمسؤولية تجاه هذا الواجب الوطني في اختيار الأكفأ والأفضل لخدمة مملكة البحرين .
من جهتها أكدت شيرين عبدالمنعم أن التصويت واختيار المرشح سواء للمجلس البلدي أم البرلماني، يأتي إيماناً بدور المواطنة في المشاركة في مسيرة الوطن التنموية في كل المجالات، معربة عن أملها بأن ينجح الناخبون الجدد في بذل قصارى جهدهم لخدمة هذا الوطن والذود عن مكتسباته الوطنية وأن يكونوا بقدر الثقة التي أعطاها اياهم الناخبون، مشيرة إلى أن هذه المناسبة هي تغيير في الشخوص وأن الكل يساهم في عملية التطوير، والمواطن له الحق في حدوث هذا التغيير من خلال رسم المرحلة المقبلة، منوهة بأن هناك ملفات جديدة بانتظار المجلس الوطني الجديد لمناقشتها مع مجلس الشورى لما هو خير ومصلحة مملكة البحرين العزيزة.
وقالت إن نجاح المسيرة الديمقراطية يكون بالمشاركة الفاعلة للمجتمع البحريني لتمثيل الإرادة الشعبية على كافة المستويات، لمزيد من التطوير مع كافة مؤسسات الدولة.