- العاهل ومحمد بن سلمان يعقدان جلسة مباحثات ويستعرضان العلاقات التاريخية بين البلدين

- الملك يمنح محمد بن سلمان وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة

-
السعودية بقيادة خادم الحرمين ستبقى قوية وقادرة على صد كل من يحاول المس بأمنها

- العلاقات الوطيدة والمتينة بين البحرين والسعودية تزداد صلابة يوماً بعد يوم

- وقوف البحرين في صف واحد مع السعودية خيار الماضي والحاضر وسيظل خيار المستقبل

- التلاحم الأخوي هو سبيل أمن واستقرار دولنا ورخاء وازدهار شعوبنا

- نقدر التزام السعودية بدورها الاستراتيجي والإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي

- التضامن مع السعودية واجب على الجميع فهو تضامن مع الحق وانحياز للخير

..

جدد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رفض مملكة البحرين التام لجميع محاولات استهداف المملكة العربية السعودية، مؤكدا جلالته أن المملكة العربية السعودية هي دولة الأمن والأمان والعدالة والحقوق المصونة وستبقى قوية وقادرة على صد كل من يحاول المس بأمنها واستقرارها أو التدخل في شؤونها الداخلية بحملات ممهنجة وادعاءات مغرضة ومزاعم كاذبة، وستواصل دورها العالمي بما حباها الله من قيادة حكيمة لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين، وبما وهبها من إمكانيات تجعلها ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.

وعقد جلالة الملك المفدى جلسة مباحثات مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث تم استعراض المسار الأخوي المتميز للعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إضافة إلى التعاون والتنسيق الوثيق بينهما حيال كافة القضايا بما يعزز مصالحهما المشتركة.

وأكد جلالة الملك المفدى أن العلاقات الوطيدة والمتينة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والتي تزداد صلابة يوما بعد يوم تستند إلى ركائز ثابتة وقوية من التعاون المثمر ووشائج القربى وروابط الإخاء بين البلدين وشعبيهما الشقيقين وتمتد إلى جذور التاريخ ويدعمها التوافق بين البلدين وإرادتهما المشتركة للمضي بهذه العلاقات لآفاق أرحب على مختلف الأصعدة.


وشدد جلالته على أن وقوف مملكة البحرين في صف واحد مع المملكة العربية السعودية هو خيار الماضي والحاضر وسيظل هو خيار المستقبل، فهو نهج ثابت نابع من الإيمان التام بوحدة المصير المشترك وبأن هذا التلاحم الأخوي هو سبيل أمن واستقرار دولنا ورخاء وازدهار شعوبنا وتعزيز مكتسباتنا التنموية وزيادة قدرتنا على مواجهة مختلف التحديات.

وعبر جلالة الملك المفدى عن امتنانه للمواقف الأخوية للمملكة العربية السعودية ودعمها الكبير والدائم لمملكة البحرين، والتي تعد برهانا واضحًا للعلاقة الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين، ولحرص المملكة العربية السعودية على كل ما فيه الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار في مملكة البحرين.

وأعرب جلالته عن خالص تقدير مملكة البحرين لالتزام المملكة العربية السعودية بالاضطلاع بدورها الاستراتيجي والإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وحرصها المقدر على تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك، والمساهمة في ازدهار البشرية جمعاء، مؤكدا جلالته أن التضامن مع المملكة العربية السعودية هو واجب على الجميع، فهو تضامن مع الحق وانحياز للخير ورغبة في الحفاظ على وحدة صفنا وسلامة أوطاننا ومجتمعاتنا.

وثمن عاهل البلاد المفدى الدور الإنساني النبيل والمتواصل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في الجمهورية اليمنية، منوهًا جلالته بمبادرة " إمداد" التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لسد فجوة الاحتياج الإنساني وتقديم دعم إضافي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني ومساعدته على تجاوز ما يمر به من ظروف معيشية صعبة، مؤكدا جلالته أن هذا الدعم سيعود بالنفع على جميع الاشقاء في اليمن وسيسهم في زيادة البرامج الإغاثية والإنسانية وتحسين الوضع الإنساني في اليمن.



وتقديرا من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المتميزة في دعم وتعزيز علاقات البلدين الشقيقين وتطوير التعاون البحريني السعودي فقد منح جلالته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة .

وقد أعرب سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن شكره الجزيل وتقديره البالغ لجلالة الملك المفدى على منحه هذا الوسام، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها الشقيق كل الخير والتقدم والازدهار تحت قيادة جلالته الحكيمة، وللعلاقات البحرينية السعودية المزيد من النمو والتطور.

بعد ذلك ألقى الشاعر سالم بن جخير العرجاني قصيدة بعنوان ( وريث العزوتين :

تحاكا الشاعر اللي ينعرف في زحمة الاصوات

والى منه وقف شفت الفخر في نظرة عيونه

قصيده لابدابه تنتخي به ندر الابيات

مثل ماتنتخي في كل صامل كل مغبونه

ومثل ماسطر التاريخ سيرة اعظم القادات

يسطر في صدور اهل المبادي يوم يقرونه

معى طلعة سهيل وكثرة الشعار والشلات

مطاليعه قفر تاتيك من شكله ومن لونه

عليه البدع وانتوا مايبي منكم سوى الانصات ويوعدكم يقول اللي بعضكم مايقولونه

بعدها ياسلام الله على القادات والقوات

سلام ٍ لانصى اللي يستحقه هلت مزونه

سلام الله على اللي رايته مافوقها رايات

والى منه تعزوى صار كن الكون ذا كونه

وريث اللي تسموى بالحزم والعزم والظفرات

الين اصبح مثل يوخذ بغايته ومضمونه

هذا سلمان ابن عبدالعزيز وتخضع الهامات

لتاريخه ووقفاته ودستوره وقانونه

وسلام الله على اللي فزعته تسبق هل الفزعات

والى من باح مكنون العرب ماباح مكنونه

هذا القايد حمد راع الفعول ان كبرت القالات

يبركها على صم الصفى ويثبت ركونه

يقولون المواقف دين حسب العرف والعادات

وهو من طنخته باغلا عياله سدد ديونه

وسلام الله على ذخر الشعوب محقق الغايات

سليل العزوه اللي من نخاهم مايخلونه

هذا محمد ابن سلمان هذا كامل الشارات

هذا طويق المسمى ياعسى العدوان يفدونه

هذا محمد ابن سلمان هذا ثاقب النظرات

هذا اللي سطوته من قو باسه تسبق ظنونه

هذا محمد ابن سلمان هذا عادل الميلات

هذا اللي لاتصعب لامر عنده صار ياهونه

ابو وجهٍ عليه إمن الرضا مايقضي الحاجات

وابو راسً ليا منك نخيته جنت جنونه

وابو يمناً عطاها يلحق المدات بالمدات

وابو شلفا نهار الكون للعدوان مسنونه

ابو روياً بشايرها علينا تلجم الشمات

وابو عزمٍ طموحه ينقطع حد النظر دونه

وريث العزوتين اللي مايبغي له شهود ثبات

شهوده كل عرق يجذبه مايعرف الخونه

وسلام الله على جيش التحالف صامل الوقفات

على كل ابلجٍ روحه لحد الدار مرهونه

رجال ٍ كل ماحمي الوطيس وكبرت الهقوات

يبيعون العمر لكن وفاهم مايبيعونه

حداهم فالملاقى مايهمه هادام اللذات

والى من مات يفخر به هله من قبل يبكونه

ترى كل شهدانا مانسجلهم مثل الاموات

نباهم حي لو اجسادهم فالارض مدفونه

وترى حكامنا يبقى غلاهم في صميم الذات

لكن المدح لامن قيل فاللي يستحقونه

مافي ذالحرب قايد كلهم فاعيوننا قادات

والى منا مدحنا واحد منهم تعرفونه،

هذا ماجاد به فكري وترجمته على الصفحات

وروحي قبل شعري لاحتمى الميدان مرهونه

خطبت اجمل بنات الشعر واللي كنت ابيها جات

وجاك الشعر بفكاره وبشهوده وماذونه



بعد ذلك صافح جلالة الملك المفدى وضيف البلاد الكبير صاحب السمو الملكي ولي العهد المملكة العربية السعودية والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البحرين.

وأقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مأدبة عشاء تكريماً لضيف البلاد الكريم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق.