- 75 % ممن استفادوا من برامج التدريب المجاني من النساء
- 67% من إجمالي الشواغر المتاحة بوزارة العمل معروضة على المرأة
...
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان أن البحرين نجحت في رفع نسبة توظيف المرأة من 25% إلى 36% من إجمال عملية التوظيف في القطاع الخاص، وتوفير التدريب المجاني للمرأة حيث أن 75 % ممن استفادوا من برامج التدريب هم من النساء، كما إن الشواغر المعروضة على المرأة تصل إلى 67% من إجمالي الشواغر المتاحة في بند الشواغر بوزارة العمل في مملكة البحرين .
وأضاف، خلال مشاركته افتتاح الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ملتقى المرأة العربية والذي يعقد تحت عنوان " المرأة العربية العاملة.. إسهامات وإنجازات" بحضور جورج مفريكوس الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي وقيادات نسائية عمالية من أكثر من أربعين دولة، أن 51% من إجمالي العاملين في القطاع الحكومي من النساء ، و57% من مستوى الإدارة المتوسطة و39% من إجمالي السجلات يذهب للنساء، مؤكدا أن لدى وزارة العمل حركة حثيثة لإدماج المرأة في الاقتصاد .
وقال" في الحقيقة هي فرصة لكم جميعاً لمشاركتنا في هذا الحدث الوطني الاستثنائي في البحرين وسوف تقرؤون اليوم نتائج الانتخابات والتي ستظهر فوز كثير من النساء المتميزات، فالمرأة هي محل فخر واعتزاز من الجميع على أرض مملكة البحرين "
وأضاف أن أفضل أهداف هذا الملتقى هو تبادل الخبرات وكيفية دمج المرأة لتعزيز مسيرة التنمية ومسيرة إدماج المرأة في التنمية، مشيراً إلى أن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مجال تمكين المرأة.
البطالة والتوظيف
وكشف أن أول مشكلة تواجه المرأة في البحرين وفي جميع أنحاء الوطن العربي هي مشكلة البطالة، حيث يبلغ مجمل العاطلات عن العمل نحو 80%.
وطالب بضرورة مواصلة دور الحركة النسائية في كافة المجتمعات وبالأخص دعم النقابات العمالية العربية للمرأة العاملة وذلك حتى تثبت للجميع مستوى الكفاءة التي تتمتع بها المرأة العربية العامة بها .
وقال رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد في كلمته " إنها لفرصة عظيمة أن تحتضن أرض البحرين ملتقى المرأة العربية هذا العام ولعل عنوان الملتقى لهذا العام يجعلنا نفخر بأن نستعرض بعض انجازات المرأة البحرينية وإسهاماتها في العمل وما وصلت إليه من وظائف قيادية غير مسبوقة مقارنة بالعديد من دول المنطقة في مختلف المجالات حيث كانت البحرين سباقة في حماية حقوق المرأة وتعزيز مكتسباتها على مختلف الأصعدة وأن تكون في شراكة فعالة مع الراجل لبناء الوطن وتطويره "
وأضاف أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى يواصل دوره الفعال في تمكين المرأة وكفالة المساواة مع الرجل في مختلف المجالات طبقاً لما ينص عليه الدستور والتشريعات الوطنية.
وأشار إلى أنه من المصادفات السعيدة أن يصادف انعقاد ملتقى المرأة العربية مع مناسبة هامة وهي يوم المرأة البحرينية الذي يحتفل به في الأول من ديسمبر من كل عام والذي يحتفل به هذا العام تحت عنوان الاحتفاء بالمرأة في المجال التشريعي والبلدي .
وأضاف أن المرأة البحرينية سبقت نظيراتها في المنطقة من خلال المشاركة في الانتخابات البلدية منذ منتصف العشرينيات من القرن الماضي ودخلت مجلس الشورى منذ ما يقارب 20 عاماً ودخلت المجلس التشريعي منذ 16 عاماً، كما يتصادف انعقاد الملتقى مع الانتخابات النيابية والبلدية بمشاركة 48 امرأة ومن المتوقع وصول كوادر نسائية متميزة من بينهن إلى البرلمان والمجالس البلدية ، مؤكداً أن ذلك ما كان ليحدث لولا دعم القيادة السياسية والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه .
وشدد يعقوب على ضرورة منح المرأة العاملة المزيد من الحقوق التي تمكنها من أداء دورها العائلي على أكمل وجه ، مطالباً بضرورة مراعاة الدور المحوري للمرأة العاملة في عائلتها ، واصفاً أن نظرية مشاركة المرأة للرجل في العمل وأداء الأدوار هي نظرية ظالمة حيث أن دور المرأة يفوق دور الرجل بسبب جمعها بين دورها المهمة في العائلة ودورها في العمل .
وطالب النقابات العمالية العربية بمزيد من الدعم لمطالب وحقوق المرأة والعمل على المساهمة في دعمها لتحقيق التوازن المطلوب بين دورها كمرأة عاملة والتزاماتها العائلية .
وفي كلمتها أشادت إيمان سيد أحمد رئيس لجنة المرأة بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالإحصائيات البحرينية التي أعلنها وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن واقع المرأة العاملة في البحرين وكثير من المكتسبات التي حازتها خلال الفترة الماضية بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ودعم القيادة لها في مختلف المجالات .
وطالبت بضرورة التكاتف والتجانس والتعاون بين نقابات العمال العرب نحو مزيداً من التكامل والاستفادة من تبادل التجارب والخبرات المختلفة ، مشيدة بدور المرأة وقوتها في مواجهة التحديات.
- 67% من إجمالي الشواغر المتاحة بوزارة العمل معروضة على المرأة
...
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان أن البحرين نجحت في رفع نسبة توظيف المرأة من 25% إلى 36% من إجمال عملية التوظيف في القطاع الخاص، وتوفير التدريب المجاني للمرأة حيث أن 75 % ممن استفادوا من برامج التدريب هم من النساء، كما إن الشواغر المعروضة على المرأة تصل إلى 67% من إجمالي الشواغر المتاحة في بند الشواغر بوزارة العمل في مملكة البحرين .
وأضاف، خلال مشاركته افتتاح الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ملتقى المرأة العربية والذي يعقد تحت عنوان " المرأة العربية العاملة.. إسهامات وإنجازات" بحضور جورج مفريكوس الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي وقيادات نسائية عمالية من أكثر من أربعين دولة، أن 51% من إجمالي العاملين في القطاع الحكومي من النساء ، و57% من مستوى الإدارة المتوسطة و39% من إجمالي السجلات يذهب للنساء، مؤكدا أن لدى وزارة العمل حركة حثيثة لإدماج المرأة في الاقتصاد .
وقال" في الحقيقة هي فرصة لكم جميعاً لمشاركتنا في هذا الحدث الوطني الاستثنائي في البحرين وسوف تقرؤون اليوم نتائج الانتخابات والتي ستظهر فوز كثير من النساء المتميزات، فالمرأة هي محل فخر واعتزاز من الجميع على أرض مملكة البحرين "
وأضاف أن أفضل أهداف هذا الملتقى هو تبادل الخبرات وكيفية دمج المرأة لتعزيز مسيرة التنمية ومسيرة إدماج المرأة في التنمية، مشيراً إلى أن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مجال تمكين المرأة.
البطالة والتوظيف
وكشف أن أول مشكلة تواجه المرأة في البحرين وفي جميع أنحاء الوطن العربي هي مشكلة البطالة، حيث يبلغ مجمل العاطلات عن العمل نحو 80%.
وطالب بضرورة مواصلة دور الحركة النسائية في كافة المجتمعات وبالأخص دعم النقابات العمالية العربية للمرأة العاملة وذلك حتى تثبت للجميع مستوى الكفاءة التي تتمتع بها المرأة العربية العامة بها .
وقال رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد في كلمته " إنها لفرصة عظيمة أن تحتضن أرض البحرين ملتقى المرأة العربية هذا العام ولعل عنوان الملتقى لهذا العام يجعلنا نفخر بأن نستعرض بعض انجازات المرأة البحرينية وإسهاماتها في العمل وما وصلت إليه من وظائف قيادية غير مسبوقة مقارنة بالعديد من دول المنطقة في مختلف المجالات حيث كانت البحرين سباقة في حماية حقوق المرأة وتعزيز مكتسباتها على مختلف الأصعدة وأن تكون في شراكة فعالة مع الراجل لبناء الوطن وتطويره "
وأضاف أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى يواصل دوره الفعال في تمكين المرأة وكفالة المساواة مع الرجل في مختلف المجالات طبقاً لما ينص عليه الدستور والتشريعات الوطنية.
وأشار إلى أنه من المصادفات السعيدة أن يصادف انعقاد ملتقى المرأة العربية مع مناسبة هامة وهي يوم المرأة البحرينية الذي يحتفل به في الأول من ديسمبر من كل عام والذي يحتفل به هذا العام تحت عنوان الاحتفاء بالمرأة في المجال التشريعي والبلدي .
وأضاف أن المرأة البحرينية سبقت نظيراتها في المنطقة من خلال المشاركة في الانتخابات البلدية منذ منتصف العشرينيات من القرن الماضي ودخلت مجلس الشورى منذ ما يقارب 20 عاماً ودخلت المجلس التشريعي منذ 16 عاماً، كما يتصادف انعقاد الملتقى مع الانتخابات النيابية والبلدية بمشاركة 48 امرأة ومن المتوقع وصول كوادر نسائية متميزة من بينهن إلى البرلمان والمجالس البلدية ، مؤكداً أن ذلك ما كان ليحدث لولا دعم القيادة السياسية والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه .
وشدد يعقوب على ضرورة منح المرأة العاملة المزيد من الحقوق التي تمكنها من أداء دورها العائلي على أكمل وجه ، مطالباً بضرورة مراعاة الدور المحوري للمرأة العاملة في عائلتها ، واصفاً أن نظرية مشاركة المرأة للرجل في العمل وأداء الأدوار هي نظرية ظالمة حيث أن دور المرأة يفوق دور الرجل بسبب جمعها بين دورها المهمة في العائلة ودورها في العمل .
وطالب النقابات العمالية العربية بمزيد من الدعم لمطالب وحقوق المرأة والعمل على المساهمة في دعمها لتحقيق التوازن المطلوب بين دورها كمرأة عاملة والتزاماتها العائلية .
وفي كلمتها أشادت إيمان سيد أحمد رئيس لجنة المرأة بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالإحصائيات البحرينية التي أعلنها وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن واقع المرأة العاملة في البحرين وكثير من المكتسبات التي حازتها خلال الفترة الماضية بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ودعم القيادة لها في مختلف المجالات .
وطالبت بضرورة التكاتف والتجانس والتعاون بين نقابات العمال العرب نحو مزيداً من التكامل والاستفادة من تبادل التجارب والخبرات المختلفة ، مشيدة بدور المرأة وقوتها في مواجهة التحديات.