- رؤساء جمعيات ومؤسسات دولية: البحرين نموذج رائد في التنمية والتعددية
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العالم اليوم يشهد تحديات متزايدة تهدد الأمن والاستقرار، وأن على المجتمع الدولي أن يأخذ العبرة والدروس من تجارب الماضي، فالحروب والصراعات لم تخلف سوى الدمار والخراب، وهي أول عائق يقف أمام تجمع الشعوب ووحدتها وعيشها في محبة وسلام.
وقال سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الثلاثاء، عدداً من رؤساء وممثلي المؤسسات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال تعزيز السلام والتعايش والحوار بين الثقافات والشعوب، من عدة دول من أوروبا وآسيا وأفريقيا، إن السلام غاية ينشدها الجميع ويتطلع اليها كل من يرفع شعار التعايش والتنوع والقبول بالآخر"، مضيفاً سموه أن مملكة البحرين تمد يدها دوماً لمن يحمل أهدافاً تحقق الخير والأمن والاستقرار للإنسانية، وهي بشهادة دولية موطناً للتعايش والطمأنينة والتعدد الفكري والثقافي.
وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة هذه النخبة المتميزة من المهتمين بقضايا السلام إلى مملكة البحرين، مؤكداً سموه أن الزيارة فرصة طيبة لكي يطلعوا عن قرب على ما يتميز به مجتمع البحرين من محبة وتعايش وسلام، ونوه سموه إلى أهمية هذه الزيارات واللقاءات في تعزيز التقارب والحوار وتبادل الرؤى في كل ما من شأنه أن يدعم السلام العالمي، وخاطبهم سموه قائلاً: "إننا نشاركم الرؤية في ضرورة العمل سويا من أجل نشر السلام كقيمة محورية لتحقيق تطلعات الأمم والشعوب في حياة أكثر طمأنينة".
وقال سموه: "إن من حق الإنسان العيش بسلام، وفي مناخ من الاستقرار الذي يحفزه على التنمية والبناء، فالتنمية والتطوير هي مفتاح الشعوب نحو الازدهار".
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن ما يجري في المنطقة وبعض دول الجوار والعالم من تطورات تتطلب مزيدا من الوعي والحذر، وأن يكون هناك عمل جماعي لوضع آلية شاملة للتنمية تسهم في القضاء على بؤرة التوتر والنزاعات، وشدد سموه على ضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية مشتركة لتحقيق السلام العالمي.
وقال سموه: "إن ذلك يحتاج إلى عمل جاد يكفل احترام الأسس التي تقوم عليها علاقات الدول، وأن نحارب الإرهاب أحد العوامل الرئيسة في زعزعة الأمن والاستقرار والسلام العالمي".
وأكد سموه أن منظمات المجتمع المدني تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في مد جسور التفاهم وتركيز الضوء على قضايا السلام والتنمية كأسس للاستقرار والتقدم، وابتكار الوسائل التي تدعم التقارب بين الشعوب.
وشدد سموه على أهمية تكاتف الجهود من أجل بناء عالم يسوده السلام عبر تعاون جماعي وعمل دولي مشترك يعالج أسباب التوتر ويفضي إلى بناء مستقبل أفضل تنعم فيه البشرية بالأمن والطمأنينة.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وما ينبغي على المجتمع الدولي القيام به من أجل أن يسود الأمن والاستقرار أنحاء العالم.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بكل ما من شأنه نشر وتعزيز مفاهيم السلام في العالم، وذلك من خلال رؤية سموه العميقة التي تعمل على تكريس هذه المفاهيم في المجتمع البحريني وتسهم في تعزيز سمات التعدد والتعايش والانسجام التي تتميز بها مملكة البحرين.
وقالوا: "إن الأفكار والرؤى التي يطرحها سموه بشأن سبل نشر السلام في العالم تؤطر لقيم إنسانية نبيلة وذات قيمة كبيرة، مؤكدين أن ما طرحه سموه من رؤى وقراءة عميقة لتطورات مختلف الأزمات في المنطقة والعالم تؤكد ما يتمتع به سموه من خبرة ورؤية تحليلية حكيمة.
وأشادوا بما اطلعوا عليه في البحرين نموذج رائد في التنمية والتعددية، وهو الأمر الذي جعل من البحرين قبلة للسلام في المنطقة.
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العالم اليوم يشهد تحديات متزايدة تهدد الأمن والاستقرار، وأن على المجتمع الدولي أن يأخذ العبرة والدروس من تجارب الماضي، فالحروب والصراعات لم تخلف سوى الدمار والخراب، وهي أول عائق يقف أمام تجمع الشعوب ووحدتها وعيشها في محبة وسلام.
وقال سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الثلاثاء، عدداً من رؤساء وممثلي المؤسسات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال تعزيز السلام والتعايش والحوار بين الثقافات والشعوب، من عدة دول من أوروبا وآسيا وأفريقيا، إن السلام غاية ينشدها الجميع ويتطلع اليها كل من يرفع شعار التعايش والتنوع والقبول بالآخر"، مضيفاً سموه أن مملكة البحرين تمد يدها دوماً لمن يحمل أهدافاً تحقق الخير والأمن والاستقرار للإنسانية، وهي بشهادة دولية موطناً للتعايش والطمأنينة والتعدد الفكري والثقافي.
وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة هذه النخبة المتميزة من المهتمين بقضايا السلام إلى مملكة البحرين، مؤكداً سموه أن الزيارة فرصة طيبة لكي يطلعوا عن قرب على ما يتميز به مجتمع البحرين من محبة وتعايش وسلام، ونوه سموه إلى أهمية هذه الزيارات واللقاءات في تعزيز التقارب والحوار وتبادل الرؤى في كل ما من شأنه أن يدعم السلام العالمي، وخاطبهم سموه قائلاً: "إننا نشاركم الرؤية في ضرورة العمل سويا من أجل نشر السلام كقيمة محورية لتحقيق تطلعات الأمم والشعوب في حياة أكثر طمأنينة".
وقال سموه: "إن من حق الإنسان العيش بسلام، وفي مناخ من الاستقرار الذي يحفزه على التنمية والبناء، فالتنمية والتطوير هي مفتاح الشعوب نحو الازدهار".
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن ما يجري في المنطقة وبعض دول الجوار والعالم من تطورات تتطلب مزيدا من الوعي والحذر، وأن يكون هناك عمل جماعي لوضع آلية شاملة للتنمية تسهم في القضاء على بؤرة التوتر والنزاعات، وشدد سموه على ضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية مشتركة لتحقيق السلام العالمي.
وقال سموه: "إن ذلك يحتاج إلى عمل جاد يكفل احترام الأسس التي تقوم عليها علاقات الدول، وأن نحارب الإرهاب أحد العوامل الرئيسة في زعزعة الأمن والاستقرار والسلام العالمي".
وأكد سموه أن منظمات المجتمع المدني تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في مد جسور التفاهم وتركيز الضوء على قضايا السلام والتنمية كأسس للاستقرار والتقدم، وابتكار الوسائل التي تدعم التقارب بين الشعوب.
وشدد سموه على أهمية تكاتف الجهود من أجل بناء عالم يسوده السلام عبر تعاون جماعي وعمل دولي مشترك يعالج أسباب التوتر ويفضي إلى بناء مستقبل أفضل تنعم فيه البشرية بالأمن والطمأنينة.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وما ينبغي على المجتمع الدولي القيام به من أجل أن يسود الأمن والاستقرار أنحاء العالم.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بكل ما من شأنه نشر وتعزيز مفاهيم السلام في العالم، وذلك من خلال رؤية سموه العميقة التي تعمل على تكريس هذه المفاهيم في المجتمع البحريني وتسهم في تعزيز سمات التعدد والتعايش والانسجام التي تتميز بها مملكة البحرين.
وقالوا: "إن الأفكار والرؤى التي يطرحها سموه بشأن سبل نشر السلام في العالم تؤطر لقيم إنسانية نبيلة وذات قيمة كبيرة، مؤكدين أن ما طرحه سموه من رؤى وقراءة عميقة لتطورات مختلف الأزمات في المنطقة والعالم تؤكد ما يتمتع به سموه من خبرة ورؤية تحليلية حكيمة.
وأشادوا بما اطلعوا عليه في البحرين نموذج رائد في التنمية والتعددية، وهو الأمر الذي جعل من البحرين قبلة للسلام في المنطقة.