دشن سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب كتاب هيئة جودة التعليم والتدريب "عقد من التطوير"، خلال الاحتفالية التي أقامتها الهيئة بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الفاضل، ووزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة كمال أحمد.
وأكدت الرئيس التنفيذي د. جواهر المضحكي، أن الهيئة ومن خلال كتاب "عقد من التطوير" أرادت توثيق حقبة زمنية مهمة في تاريخ التعليم والتدريب في المملكة، تسرد فيه عن محطات زمنية منذ نشأتها ولمدى 10 أعوام كاملة، لبيان مسيرة وطنية صادقة؛ سجلت أحداثها سواعد أبناء هذا البلد المعطاء، بمباركة من قيادة الوطن وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبقيادة من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب.
وقدمت شكرها، إلى سموه على رعايته الكريمة للحفل ولتدشين "كتاب الهيئة - عقد من التطوير"، مثنيةً على جهود سموه المعطاءة والداعمة للهيئة، وللقطاع التعليمي والتدريبي في مملكة البحرين.
وقالت "إن الهيئة خلال السنوات العشر من عمرها استطاعت أن تحوز ثقة غالبية مؤسسات التعليم والتدريب في مملكة البحرين، حيث إنها ومن دورها في تطوير العملية التعليمية والتدريبية، أحدثت تغييراً في مفهوم الجودة، وأهميتها ونشر ثقافتها لدى المؤسسات التعليمية والتدريبية، والمجتمع من أولياء الأمور الباحثين عن تعليم أفضل لأجيال المستقبل".
وأوضحت المضحكي، أن الهيئة مستمرة في العمل والتخطيط لمستقبل أكثر إشراقاً للمنظومة التعليمية والتدريبية، انطلاقاً من كونها جهة تقييم ومتابعة تسعى للنهوض بالتعليم والتدريب، وفق توجيهات الحكومة الموقرة وبرنامج عملها.
وأكدت، "أن الهيئة تأسست بناءً على أفضل المبادرات لإعادة المكانة المستحقة للتعليم والتدريب في مملكتنا الغالية، لتسند للهيئة العديد من المهام من مراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب، والامتحانات الوطنية، إلى جانب الإطار الوطني للمؤهلات".
وقالت "نؤمن باستمرارية العمل وتطويره، ساعين بالتعاون مع الجهات المعنية إلى تحقيق النتائج المرجوة من إنشاء مبادرة هيئة جودة التعليم والتدريب التي أصبحت اليوم وبفضل الكفاءات البحرينية بيت خبرة مشهوداً له محلياً، وإقليمياً، ودولياً".
ويحتوي الكتاب على "التسلسل الزمني لأهم محطات هيئة جودة التعليم والتدريب منذ التفكير في المبادرة في العام 2005، ثم تدشينها وتأسيسها بشكل تطبيقي في العام 2008، وصولاً إلى الاحتفال بمرور 10 سنوات على مسيرتها في العام 2018، مستعرضاً بذلك البدايات، والتأسيس، والنمو، والنضوج".
كما يجمع الكتاب بين طياته "التسلسل الزمني للتقارير السنوية الصادرة عن الهيئة بشأن دورات المراجعات، وتقييم أداء مؤسسات التعليم والتدريب، ونتائج الامتحانات الوطنية، وتعريفاً بعمليات الإدراج والتسكين والإسناد على الإطار الوطني للمؤهلات، ضمن المهام الموكلة للهيئة منذ العام 2008، حتى العام الحالي 2018"، بالإضافة إلى "التسلسل الزمني للمؤتمرات والمنتديات التي عقدتها واستضافتها، وشاركت فيها كونها إحدى بيوت الخبرة في مجال عملها؛ ليسلط هذا الجزء الضوء على الحضور الإقليمي والدولي للهيئة.
وأكدت الرئيس التنفيذي د. جواهر المضحكي، أن الهيئة ومن خلال كتاب "عقد من التطوير" أرادت توثيق حقبة زمنية مهمة في تاريخ التعليم والتدريب في المملكة، تسرد فيه عن محطات زمنية منذ نشأتها ولمدى 10 أعوام كاملة، لبيان مسيرة وطنية صادقة؛ سجلت أحداثها سواعد أبناء هذا البلد المعطاء، بمباركة من قيادة الوطن وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبقيادة من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب.
وقدمت شكرها، إلى سموه على رعايته الكريمة للحفل ولتدشين "كتاب الهيئة - عقد من التطوير"، مثنيةً على جهود سموه المعطاءة والداعمة للهيئة، وللقطاع التعليمي والتدريبي في مملكة البحرين.
وقالت "إن الهيئة خلال السنوات العشر من عمرها استطاعت أن تحوز ثقة غالبية مؤسسات التعليم والتدريب في مملكة البحرين، حيث إنها ومن دورها في تطوير العملية التعليمية والتدريبية، أحدثت تغييراً في مفهوم الجودة، وأهميتها ونشر ثقافتها لدى المؤسسات التعليمية والتدريبية، والمجتمع من أولياء الأمور الباحثين عن تعليم أفضل لأجيال المستقبل".
وأوضحت المضحكي، أن الهيئة مستمرة في العمل والتخطيط لمستقبل أكثر إشراقاً للمنظومة التعليمية والتدريبية، انطلاقاً من كونها جهة تقييم ومتابعة تسعى للنهوض بالتعليم والتدريب، وفق توجيهات الحكومة الموقرة وبرنامج عملها.
وأكدت، "أن الهيئة تأسست بناءً على أفضل المبادرات لإعادة المكانة المستحقة للتعليم والتدريب في مملكتنا الغالية، لتسند للهيئة العديد من المهام من مراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب، والامتحانات الوطنية، إلى جانب الإطار الوطني للمؤهلات".
وقالت "نؤمن باستمرارية العمل وتطويره، ساعين بالتعاون مع الجهات المعنية إلى تحقيق النتائج المرجوة من إنشاء مبادرة هيئة جودة التعليم والتدريب التي أصبحت اليوم وبفضل الكفاءات البحرينية بيت خبرة مشهوداً له محلياً، وإقليمياً، ودولياً".
ويحتوي الكتاب على "التسلسل الزمني لأهم محطات هيئة جودة التعليم والتدريب منذ التفكير في المبادرة في العام 2005، ثم تدشينها وتأسيسها بشكل تطبيقي في العام 2008، وصولاً إلى الاحتفال بمرور 10 سنوات على مسيرتها في العام 2018، مستعرضاً بذلك البدايات، والتأسيس، والنمو، والنضوج".
كما يجمع الكتاب بين طياته "التسلسل الزمني للتقارير السنوية الصادرة عن الهيئة بشأن دورات المراجعات، وتقييم أداء مؤسسات التعليم والتدريب، ونتائج الامتحانات الوطنية، وتعريفاً بعمليات الإدراج والتسكين والإسناد على الإطار الوطني للمؤهلات، ضمن المهام الموكلة للهيئة منذ العام 2008، حتى العام الحالي 2018"، بالإضافة إلى "التسلسل الزمني للمؤتمرات والمنتديات التي عقدتها واستضافتها، وشاركت فيها كونها إحدى بيوت الخبرة في مجال عملها؛ ليسلط هذا الجزء الضوء على الحضور الإقليمي والدولي للهيئة.