قال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة إن المزارعين البحرينيين جزء أساسي من منظومة التنمية المستدامة في مملكة البحرين لما يشكله قطاع الزراعة من أهمية في تعزيز توجه الحكومة لدعم القطاع الزراعي ورفد السوق المحلي بالمحاصيل.
وأكد خلال استقباله رئيس وأعضاء جمعية المهندسين الزراعيين البحرينية في مبنى وكالة الزراعة والثروة البحرية بالبديع، أن المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي تأسست بجهود مباركة من قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في المملكة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حققت العديد من المشاريع الزراعية الهامة التي تصب في إطار ما انشئت له من دعم وتوحيد لجهود تحقيق تنمية زراعية مستدامة في مملكة البحرين.
وأشاد المهندس محمد بن أحمد آل خليفة بالدور الفاعل الذي يقوم به أعضاء جمعية المهندسين الزراعيين البحرينية عبر المشاركة في المحافل الوطنية والدولية، فضلاً عن تنظيم الدورات التدريبية في البحرين، مما يساهم بشكل رئيسي في دعم القطاع بالخبرات ويرفع من وعي المجتمع من الناحية البيئية والاجتماعية والصحية والاقتصادية.
من جانبه، استعرض رئيس الجمعية محمد توفيق أبرز الإنجازات والمشاركات التي قامت بها الجمعية منذ انطلاقتها في العام 2002، مستعرضاً المعوقات التي تقف أمام نشاط الجمعية والتي تتمثل في افتقارها لوجود مقر يحتضن أعضاءها والمهتمين بالقطاع الزراعي، لافتا أن الجمعية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أوجه المساعدة فيما يتعلق بتقديم الاستشارات الزراعية والدورات التدريبية.
وفي ختام اللقاء، جدد وكيل الزراعة والثروة البحرية دعمه لتبني المبادرات التي من شأنها النهوض بالقطاع الزراعي تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة بمملكة البحرين وما يصب في خدمة المواطنين، مؤكداً وقوفه على مسافة واحدة من المزارعين لتقديم الدعم اللازم لاستمرار عطاء هذا القطاع الحيوي.