فاطمة يتيم
نظم مجلس بوطبنية بعراد بعد النجاح الكبير لمهرجان "فرحة وطن" في أسبوعه الأول، مهرجاناً للمرة الثانية بمناسبة احتفال مملكة البحرين بالأعياد الوطنية بعنوان "فرحة وطن"، بحضور رؤساء المجالس الشعبية بالبحرين وروادها ورؤساء الجمعيات الأهلية، إلى جانب حضور مدير إدارة التشريع والجريدة الرسمية بهيئة التشريع والإفتاء القانوني المستشار د. مال الله الحمادي، ورئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة المدير العام لشركة بروأكت د. خالد بومطيع، بالإضافة إلى حضور المستشارة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة د. عبير الجودر.
وأقامت اللجنة المنظمة بالمجلس الاحتفالية تعزيزاً للمبادئ والقيم الوطنية وترسيخها في الأجيال الجديدة القادمة بمشاركة العديد من الأطفال، حيث تضمن المهرجان عدداً من الأنشطة والفعاليات الثقافية وأخرى ترفيهية، تخللتها فقرات غنائية وأخرى شعرية وإحياء لموروثات شعبية من خلال فنون العرضة البحرينية، بالإضافة إلى الجوائز المقدمة للجمهور من المشاركين والأطفال.
وصرح رئيس المجلس جاسم بوطبنية أن إقامة هذه الفعاليات الوطنية تعتبر واجباً وطنياً على كل مواطن مخلص يعيش على تراب هذه الأرض.
وقال المستشار د. مال الله الحمادي "بلا شك إن هذه المناسبة تذكرنا بإنجازات المملكة عبر السنوات الطويلة الماضية، وتذكرنا بما أضفاه جلالة الملك بمشروعه الإصلاحي الذي نقل البحرين إلى مصافي الديمقراطيات العريقة، فالبحرين في تقدم وازدهار"، مؤكداً على أهمية ودور المجالس الشعبية في مثل هذه المناسبات الوطنية.
من جهته قال المدير العام لشركة بروأكت د. خالد بومطيع لـ"الوطن"، بأن البحرين تحتفل هذا العام بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم وهي تنعم في مرحلة زاهرة من سلسلة الإصلاحات الديمقراطية والتحديث الشامل التي يقودها بكل حنكة واقتدار عاهل البلاد المفدى من خلال المشروع الإصلاحي الذي يمثل ركيزة أساسية لكل مشاريع التطور والنهضة في المملكة على كافة المستويات".
وأضاف "ندعو الجميع إلى التكاتف والالتفاف لنهضة البحرين، فالبحرين تواجه تحديات كثيرة منها تحديات اقتصادية تحيط بها، ولكن التلاحم والتعاون حول التطوير المستمر والإنجاز المتميز هو السلاح الأقوى لمواجهة تلك التحديات"، لافتاً إلى أن مجلس جاسم بوطبنية اعتاد في كل سنة الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية ما يعزز من أهمية المجالس الشعبية على المستوى المحلي بالإضافة إلى ترسيخ قيم المواطنة.
من جانبها قالت المستشارة د. عبير الجودر، "كلنا سعداء ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبات العزيزة على قلوبنا جميعا، ومملكتنا الغالية تعيش في واحة من الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله تعالى،وجهود جنودنا البواسل في كافة القوات العسكرية والأجهزة الأمنية وببركة شهدائنا الكرام الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل أن تحيا البحرين في استقرار وأمن ونهضة وتقدم".
وأكدت "أن الاحتفال بالأعياد الوطنية دائما هي وقفة مع النفس أولاً قبل أن تكون فرحة مع بعضنا البعض، لكي يسأل كل منا ما هو مفهوم الوطن؟ وماذا قدمنا للبحرين؟، فحق علينا جميعاً أن نشعر بفضل الله والوطن علينا وما وفره لنا من حضن دافئ نشعر فيه بالحنان في كنف الأسرة والأبناء".
وأضافت، "نحتفل اليوم وكلنا شرف واعتزاز بإقامة هذه الفعالية الوطنية والتي نستقبل فيها الجمهور الكريم"، مشيدة بدور الشعراء والمبدعين الذين دأبوا على المشاركة في احتفالات مملكة البحرين الوطنية، وذلك من خلال إبداعاتهم الشعرية الرصينة الصادقة في محبتها لأهل البحرين".
وأردفت، "يعجز اللسان في الحديث عن الوطن، دائماً يجب أن نزرع في أطفالنا حب الوطن، ولا نكتفي بيوم أو يومين لتمجيد هذا الوطن والاحتفال به، فالوطن موجود في أنفسنا في كل لحظة وكل ثانية، ومثل ما يطلب الفرد من الوطن الكثير من الأمور ويطالب بها، فالوطن أيضاً ينتظر من الفرد خدمته وهذا أبسط شيء ممكن أن نقدمه"، مطالبة أولياء الأمور بغرس قيم المواطنة وحب الوطن في قلوب أطفالهم من خلال المحافظة على نظافته وسمعته والجد والاجتهاد في الدراسة من أجل خدمة الوطن في المستقبل".
نظم مجلس بوطبنية بعراد بعد النجاح الكبير لمهرجان "فرحة وطن" في أسبوعه الأول، مهرجاناً للمرة الثانية بمناسبة احتفال مملكة البحرين بالأعياد الوطنية بعنوان "فرحة وطن"، بحضور رؤساء المجالس الشعبية بالبحرين وروادها ورؤساء الجمعيات الأهلية، إلى جانب حضور مدير إدارة التشريع والجريدة الرسمية بهيئة التشريع والإفتاء القانوني المستشار د. مال الله الحمادي، ورئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة المدير العام لشركة بروأكت د. خالد بومطيع، بالإضافة إلى حضور المستشارة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة د. عبير الجودر.
وأقامت اللجنة المنظمة بالمجلس الاحتفالية تعزيزاً للمبادئ والقيم الوطنية وترسيخها في الأجيال الجديدة القادمة بمشاركة العديد من الأطفال، حيث تضمن المهرجان عدداً من الأنشطة والفعاليات الثقافية وأخرى ترفيهية، تخللتها فقرات غنائية وأخرى شعرية وإحياء لموروثات شعبية من خلال فنون العرضة البحرينية، بالإضافة إلى الجوائز المقدمة للجمهور من المشاركين والأطفال.
وصرح رئيس المجلس جاسم بوطبنية أن إقامة هذه الفعاليات الوطنية تعتبر واجباً وطنياً على كل مواطن مخلص يعيش على تراب هذه الأرض.
وقال المستشار د. مال الله الحمادي "بلا شك إن هذه المناسبة تذكرنا بإنجازات المملكة عبر السنوات الطويلة الماضية، وتذكرنا بما أضفاه جلالة الملك بمشروعه الإصلاحي الذي نقل البحرين إلى مصافي الديمقراطيات العريقة، فالبحرين في تقدم وازدهار"، مؤكداً على أهمية ودور المجالس الشعبية في مثل هذه المناسبات الوطنية.
من جهته قال المدير العام لشركة بروأكت د. خالد بومطيع لـ"الوطن"، بأن البحرين تحتفل هذا العام بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم وهي تنعم في مرحلة زاهرة من سلسلة الإصلاحات الديمقراطية والتحديث الشامل التي يقودها بكل حنكة واقتدار عاهل البلاد المفدى من خلال المشروع الإصلاحي الذي يمثل ركيزة أساسية لكل مشاريع التطور والنهضة في المملكة على كافة المستويات".
وأضاف "ندعو الجميع إلى التكاتف والالتفاف لنهضة البحرين، فالبحرين تواجه تحديات كثيرة منها تحديات اقتصادية تحيط بها، ولكن التلاحم والتعاون حول التطوير المستمر والإنجاز المتميز هو السلاح الأقوى لمواجهة تلك التحديات"، لافتاً إلى أن مجلس جاسم بوطبنية اعتاد في كل سنة الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية ما يعزز من أهمية المجالس الشعبية على المستوى المحلي بالإضافة إلى ترسيخ قيم المواطنة.
من جانبها قالت المستشارة د. عبير الجودر، "كلنا سعداء ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبات العزيزة على قلوبنا جميعا، ومملكتنا الغالية تعيش في واحة من الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله تعالى،وجهود جنودنا البواسل في كافة القوات العسكرية والأجهزة الأمنية وببركة شهدائنا الكرام الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل أن تحيا البحرين في استقرار وأمن ونهضة وتقدم".
وأكدت "أن الاحتفال بالأعياد الوطنية دائما هي وقفة مع النفس أولاً قبل أن تكون فرحة مع بعضنا البعض، لكي يسأل كل منا ما هو مفهوم الوطن؟ وماذا قدمنا للبحرين؟، فحق علينا جميعاً أن نشعر بفضل الله والوطن علينا وما وفره لنا من حضن دافئ نشعر فيه بالحنان في كنف الأسرة والأبناء".
وأضافت، "نحتفل اليوم وكلنا شرف واعتزاز بإقامة هذه الفعالية الوطنية والتي نستقبل فيها الجمهور الكريم"، مشيدة بدور الشعراء والمبدعين الذين دأبوا على المشاركة في احتفالات مملكة البحرين الوطنية، وذلك من خلال إبداعاتهم الشعرية الرصينة الصادقة في محبتها لأهل البحرين".
وأردفت، "يعجز اللسان في الحديث عن الوطن، دائماً يجب أن نزرع في أطفالنا حب الوطن، ولا نكتفي بيوم أو يومين لتمجيد هذا الوطن والاحتفال به، فالوطن موجود في أنفسنا في كل لحظة وكل ثانية، ومثل ما يطلب الفرد من الوطن الكثير من الأمور ويطالب بها، فالوطن أيضاً ينتظر من الفرد خدمته وهذا أبسط شيء ممكن أن نقدمه"، مطالبة أولياء الأمور بغرس قيم المواطنة وحب الوطن في قلوب أطفالهم من خلال المحافظة على نظافته وسمعته والجد والاجتهاد في الدراسة من أجل خدمة الوطن في المستقبل".