نظمت جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، الملتقى السنوي الثالث للتدريب والكوتشينغ، السبت بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء والمهتمين بممارسة الكوتشينغ والتنمية البشرية من مختلف التخصصات والمجالات.
وتناول الملتقى موضوع "الكوتشينغ وريادة الأعمال" لما يمثله ممارسة الكوشينغ من تأثير كبير في مجال ريادة الأعمال، حيث يهدف الملتقى إلى تبني أفضل وأحدث برامج التنمية البشرية والسعي نحو نشر الوعي التام بها في المجتمع، واستعراض أبرز التجارب والممارسات في الكوتشينغ والتي تساهم في نجاح الأفراد والمؤسسات.
وأشاد حميدان بتنظيم جمعية البحرين للتدريب والتنمية البشرية هذه الفعالية المتخصصة للعام الثالث على التوالي، مؤكداً أن مثل هذه الملتقيات من شأنها أن تثري المشاركين بالتجارب المتميزة مجالات التدريب وتنمية المهارات والقدرات الذاتية لدى الأفراد، والذي يسهم في تحقيق أهداف برامج التنمية البشرية في مملكة البحرين، لافتاً إلى نوعية المتحدثين في الملتقى من الخبراء العالميين، وهي فرصة للمشاركين لتبادل التجارب والأفكار الناجحة التي تهدف الى نشر ثقافة الكوتشينغ، مشيراً إلى دورها في تطوير أداء المؤسسات بشكل عام، باعتبار هذا النوع من التدريب يشكل أحد الأدوات المهمة المطبقة عالمياً للنهوض بالأفراد والمؤسسات في مختلف القطاعات.
وأكد أهمية الشراكة بين الجهات ذات العلاقة في تعزيز برامج التدريب والتنمية البشرية، مشيراً إلى ما تزخر به مملكة البحرين من بنية أساسية مؤهلة كمركز إقليمي للتدريب بفضل الاهتمام المتزايد للحكومة الموقرة بمنظومة التدريب والتعليم، حيث قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق أهداف التنمية البشرية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية احمد عطية ان البحرين تحتل مكانة متقدمة في ريادة الأعمال، حيث تشكل مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ب30% من اجمالي الناتج القومي، لذلك حرصت الجمعية على ان تختار عنوان هذا الملتقى "الكوتشينج وريادة الأعمال" من اجل مساعدة المؤسسات والشركات في التغلب على التحديات واستغلال الموارد المتاحة وتنمية مواردها من خلال اتباع أحدث أساليب ممارسة الكوتشينج بما يعود بالفائدة عليها ويزيد إنتاجيتها ومساهمتها في التنمية.
وتناول الملتقى موضوع "الكوتشينغ وريادة الأعمال" لما يمثله ممارسة الكوشينغ من تأثير كبير في مجال ريادة الأعمال، حيث يهدف الملتقى إلى تبني أفضل وأحدث برامج التنمية البشرية والسعي نحو نشر الوعي التام بها في المجتمع، واستعراض أبرز التجارب والممارسات في الكوتشينغ والتي تساهم في نجاح الأفراد والمؤسسات.
وأشاد حميدان بتنظيم جمعية البحرين للتدريب والتنمية البشرية هذه الفعالية المتخصصة للعام الثالث على التوالي، مؤكداً أن مثل هذه الملتقيات من شأنها أن تثري المشاركين بالتجارب المتميزة مجالات التدريب وتنمية المهارات والقدرات الذاتية لدى الأفراد، والذي يسهم في تحقيق أهداف برامج التنمية البشرية في مملكة البحرين، لافتاً إلى نوعية المتحدثين في الملتقى من الخبراء العالميين، وهي فرصة للمشاركين لتبادل التجارب والأفكار الناجحة التي تهدف الى نشر ثقافة الكوتشينغ، مشيراً إلى دورها في تطوير أداء المؤسسات بشكل عام، باعتبار هذا النوع من التدريب يشكل أحد الأدوات المهمة المطبقة عالمياً للنهوض بالأفراد والمؤسسات في مختلف القطاعات.
وأكد أهمية الشراكة بين الجهات ذات العلاقة في تعزيز برامج التدريب والتنمية البشرية، مشيراً إلى ما تزخر به مملكة البحرين من بنية أساسية مؤهلة كمركز إقليمي للتدريب بفضل الاهتمام المتزايد للحكومة الموقرة بمنظومة التدريب والتعليم، حيث قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق أهداف التنمية البشرية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية احمد عطية ان البحرين تحتل مكانة متقدمة في ريادة الأعمال، حيث تشكل مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ب30% من اجمالي الناتج القومي، لذلك حرصت الجمعية على ان تختار عنوان هذا الملتقى "الكوتشينج وريادة الأعمال" من اجل مساعدة المؤسسات والشركات في التغلب على التحديات واستغلال الموارد المتاحة وتنمية مواردها من خلال اتباع أحدث أساليب ممارسة الكوتشينج بما يعود بالفائدة عليها ويزيد إنتاجيتها ومساهمتها في التنمية.