أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن التوجيهات الملكية السامية ستبقى نبراساً للعمل التشريعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة الوطن والمواطنين، مشيراً بأن جلالة الملك المفدى هو الداعم الأول لسير العملية الديمقراطية والتشريعية في المملكة، والتي تمكنت من خلال الرعاية التي يوليها جلالته من القيام بدور أساسي لبناء نهضة المملكة وتقدمها.

جاء ذلك بعد تشرفه ورؤساء اللجان بالمجلس ونوابهم بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث ثمن دعم جلالة العاهل المفدى للدور الذى يقوم به مجلس الشورى في مسيرة العمل الوطني، بالشكل الذي يسهم في تعزيز خطوات التحديث والاصلاح التي تشهدها مملكة البحرين في عهد جلالته الميمون، مؤكداً على أن المجلس سيستمر في جهوده الرامية لتحقيق التطلعات والأهداف التي أكد عليها جلالته من أجل رفعة وتقدم المملكة ومصلحة المواطن، وفي إطار من التعاون المثمر مع مجلس النواب الموقر، والتعاون البناء مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.



وأشاد رئيس مجلس الشورى بالرؤى والتوجيهات الملكية التي عبر عنها جلالته خلال اللقاء، والتي تؤكد على ضرورة مواصلة العمل بشكل مشترك مع الحكومة لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين، بما يعزز مفهوم دولة المؤسسات والقانون التي جاء بها مشروع جلالة الملك المفدى، مثمناً حرص جلالة الملك المفدى واهتمامه الكبير للارتقاء بمستوى التشريعات والقوانين التي تلامس احتياجات المواطنين وتلبي تطلعاتهم، مؤكداً عزمه وأعضاء المجلس على مواصلة العمل لتعزيز المنظومة التشريعية من أجل خير وصالح المملكة وتقدمها، إضافة إلى الدفاع عن قضايا الوطن وتبني قضايا المواطنين وفق الأطر الدستورية والقانونية.