شهد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ختام فعاليات التمرين البحري المشترك لقيادة خفر السواحل (الحارس اليقظ 7) والذي شاركت فيه عدد من إدارات وأجهزة وزارة الداخلية ، بهدف الوقوف على مستويات الجاهزية ، خصوصا فيما يتعلق بالأمن البحري في مياه مملكة البحرين وسواحلها ، والتي تشكل محورا رئيسيا في منظومة العمل وأداء الواجبات لدى قيادة خفر السواحل.
واطلع وزير الداخلية على إيجاز لجنة الإعداد والسيطرة ومجريات عملية التنفيذ في ضوء الفرضيات المطروحة وأهداف ومراحل التمرين ، بما يعكس قدرات الأجهزة الأمنية على العمل المشترك في إطار التكامل والتنسيق أثناء أداء المهام الأمنية لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتصدي لعمليات التهريب والتسلل ، وذلك ضمن الجهود الهادفة إلى زيادة القدرات ورفع مستوي الاستعداد والجاهزية.
وأشاد الوزير بالاستعداد والجاهزية العالية الواضحة خلال مراحل التمرين ، والروح المعنوية العالية للمشاركين ، الأمر الذي يساعد في تحقيق الأهداف وإنجاز المهام ورفع مستوى الأداء ، بما يعزز دور خفر السواحل في حفظ الأمن ، مثنيا على كفاءة وقدرات خفر السواحل وبقية الإدارات المشاركة ، وما أبدوه من تعاون وتنسيق في التخطيط والتنفيذ.
وأوضح أن استمرار إجراء التمرين على مدى هذه السنوات ، يظهر التخطيط السليم والجهود المبذولة في مجال بناء القدرات وتعزيز الخبرات ، كما يعكس جدية وتميز أداء خفر السواحل والإدارات الأخرى المشاركة ، مشيرا إلى أهمية مواصلة البناء على هذه النوعية من التمارين خلال المرحلة المقبلة ، واكتشاف مواطن القوة لتدعيمها ونقاط الضعف لمعالجتها في إطار العمل الأمني الميداني المشترك ، الأمر الذي يتطلب مواصلة تزويد خفر السواحل بالمعدات والمنظومات التكنولوجية والتدريبية وتأهيل منتسبيه ، وفق أحدث النظم والمعايير الدولية.
من جهته ، أعرب اللواء الركن بحري علاء سيادي قائد خفر السواحل ، عن الشكر والتقدير للوزير على رعايته فعاليات ختام التمرين البحري المشترك "الحارس اليقظ 7 " ، ودعمه المستمر لتطوير وتحديث جميع إدارات وزارة الداخلية ، ومن بينها قيادة خفر السواحل ، كما أشاد بمتابعة اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، الأمر الذي له أكبر الأثر في النهوض بمسيرة العمل الأمني في كافة المجالات.