مريم بوجيري

أكدت مصادر نيابية لـ"الوطن" أن التوجيهات الملكية السامية جاءت كخارطة طريق لعمل السلطة التشريعية للمرحلة المقبلة.

وأوضحت المصادر أن جلالته أكد خلال لقاء جلالته مع هيئة مكتب مجلسي الشورى والنواب ونواب رؤساء اللجان الدائمة بالمجلسين على أهمية دور البرلمان في مناقشة الأولويات الوطنية، حيث كان اللقاء أبوياً وإيجابياً -بحسب ما وصفته المصادر- ، حيث تضمن توجيهاته الملكية السامية لتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأكدت المعلومات أن التوجيهات الملكية السامية لجلالة العاهل المفدى تطرقت لأهمية البرلمان في التصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للمملكة.

وأوضحت المصادر أن التوجيهات السامية خلال اللقاء الأبوي من لدن جلالته، هي ضمانه لكل شعب البحرين، والتي وضعت للسلطة التشريعية منهجية للتعاون بين السلطات من خلال الحوار والتوافق في جميع الأولويات الوطنية، حيث يعد الشعب مصدر السلطات، والسلطة التشريعية هي شريك مع القيادة الرشيدة في مسيرة التنمية الحديثة التي انتهجها جلالة الملك المفدى من خلال المشروع الإصلاحي.

وتضمنت التوجيهات الملكية السامية الحرص على التمسك بسيادة القانون والدستور في جميع الإجراءات، مشيرين إلى أن مسيرة البناء في الوطن لن تتوقف وهي ماضية في تحقيق أهدافها، إلى جانب الثقة الوطنية بتولي المرأة البحرينية مناصب متقدمة في المملكة والتي جاءت بعد تولي النائب فوزية زينل رئاسة مجلس النواب.