بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، برقية تهنئة، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، بمناسبة مرور خمسين عامًا على تولي سموه المسؤولية العامة، مشيدا جلالته بمسيرة العطاء والإنجاز التي حققها سموه في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة بل والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد جلالة الملك المفدى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، أثرى بفكره المستنير وتوجهاته الإبداعية ، جوانب التجربة التنموية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تقوم على تحقيق الامتياز والانتقال بالإمارات إلى مركز اقتصادي عالمي ، مما جعلها وجهة مرموقة في مجال التنمية المستدامة ، منوها جلالته إلى أنه بفضل هذه الرؤية أصبحت دولة الإمارات ، محط أنظار العالم ، وتبوأت مكانتها المتميزة على خريطة السياحة العالمية.
وحيا جلالة الملك هذه التجربة المتميزة والاستثنائية لسمو الشيخ محمد بن راشد والتي تستند إلى براعته الإدارية ومتابعته الدؤوبة لكافة تفاصيل العمل التنموي ولذلك أصبحت دولة الإمارات الشقيقة ليست فقط في مصاف الدول ذات المكانة المتميزة ، بل إنها تستشرف المستقبل برؤى طموحة وفكر متقدم ، وهو ما عبرت عنه من خلال جملة من المشاريع والمبادرات والتي امتدت إلى مجالات عديدة.
وختم جلالة الملك المفدى برقيته بالإعراب عن خالص تمنياته لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بموفور الصحة والسعادة ولدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار .