فاطمة يتيم
أكد رئيس مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الرابعة غازي المرباطي على ضرورة إيجاد بدائل وحلول مناسبة ولو مؤقتة لصيادي ساحل الغوص، "القضية بسيطة، هم بحاجة لموقع لإرساء قواربهم وتخزين معداتهم، خاصة أن الأغلبية منهم محترفين، وبالتالي لا بد من الإخوة في الثروة السمكية أن يجدوا لهم مواقع خاصة، لأن المحرق تتميز بكثرة الصيادين فيها حيث إن أكبر تجمع للصيادين في البحرين موجود في محافظة المحرق وبالتحديد في نطاق الدائرة الرابعة، أي يمتدون من ساحل الغوص إلى فرضة المحرق، لذلك هم بحاجة لاهتمام أكثر باعتبار أن التجمع الكبير موجود في المحرق".
وقال المرباطي: "نحن نسعى لإيجاد البدائل المناسبة لهم ولو بشكل مؤقت إلى أن نجد بديل دائم، بحيث نسهل عليهم لأن الجميع يعلم أن مهنة الصيد مهنة متعبة ومرهقة، وبالتالي لا بد أن نوجد لهم تسهيلات في هذا الجانب، لأن الصياد أو البحار بحاجة لمكان لتخزين معداته ويكون قريب من قاربه"، علماً بأن رئيس المجلس اجتمع بالصيادين في لقاء سابق في موقع تواجدهم، وذلك ليتلمس احتياجاتهم بنفسه وينقل الصورة بشكل دقيق، وتأكيداً على ضرورة النزول ميدانياً إلى الناس من أجل السعي لحل مشاكلهم وإيجاد السبل اللازمة لطمأنتهم وتوفير الحلول أمامهم، ويتبع ذلك لقاءات أخرى وتوصيات ومتابعات مع الجهات المعنية.
وفي سياق آخر أكد المرباطي على أن "سيتم تسليط الضوء على المشاريع الكبيرة في المحرق، وباكورة هذه المشاريع حديقة المحرق الكبرى الذي من المؤمل قريبا أن يرى النور هذا الملف، خاصة في تواريخ البدء، وكذلك ساحل البسيتين والذي جاري العمل على تنفيذه، بالإضافة إلى ساحل الغوص وساحل قلالي وسيتم البدء بالتنفيذ بعد التواصل مع قطاع السياحة بوزارة الصناعة والتجارة، حيث أن المرحلة الثانية لمشروع امتداد ساحل الغوص لدى الإخوة في قطاع السياحة.
وأكد المرباطي أنه سوف يعرض هذا المشروع على المجلس البلدي، لوضع بعض اللمسات عليه، وكذلك بالنسبة لساحل قلالي الذي لم يتم البدء فيه إلى الآن"، مشددا على أهمية هذا النوع من المشاريع لأنها تناسب جميع فئات المجتمع، مضيفا انه "بالنسبة للمشاريع التجميلية تقوم بها بالدرجة الأولى البلدية بالتعاون مع شؤون البلديات، والمشاريع الكبيرة مثل السواحل والمنتزهات تقوم بها بالدرجة الأولى شؤون البلديات ممثلة بإدارة الخدمات البلدية المشتركة"، لافتا إلى عدم تحديد ميزانية مشاريع المحرق لعام 2019 إلى اليوم.