بدأت إدارة صيانة المباني بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في صيانة المنشآت الحكومية لتحقيق خطة الوزارة الاستراتيجية، على القيام بأعمال الصيانة والتجديد (المرحلة الثانية) لجمعية الهلال الأحمر البحريني بالمنامة حيث بدأ العمل بالمشروع يوم 4 نوفمبر الماضي ومن المؤمل الانتهاء من الأعمال مع بداية شهر مايو المقبل.
وأوضحت مدير إدارة صيانة المباني بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني هدى ميرزا، أن المشروع يتضمن استبدال نظام التكييف الحالي بشكل كلّي بنظام بديل صديق للبيئة، يتميز بمواصفات وجودة عالية، كما تشمل أعمال الصيانة والتجديد جميع الأعمال الكهربائية ذات العلاقة.
جدير بالذكر أن وحدات التكييف الصديقة للبيئة ستعمل على تبريد الأجواء مع استهلاك الطاقة بنسبة تقل بـ 31%، فيما تبرد الأجواء بشكل أسرع بنسبة تصل إلى 15% مقارنةً مع مكيفات الهواء التقليدية، وقد تم إرساء المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة المنتصر للإنشاء والتعمير والتنظيفات بـ 277 ألف دينار، فيما تسير أعمال الصيانة في الجمعية بحسب الخطة الزمنية المعتمدة للمشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيها 10% من مجمل الأعمال.
وأضافت مدير إدارة صيانة المباني، يتضمن المشروع أعمال استبدال النوافذ الحالية بنوافذ ذات كفاءة عالية تساهم في ترشيد الطاقة، وأيضاً تنفيذ أعمال الصيانة المدنية والإنشائية مثل جميع أعمال الترميم والصباغة الداخلية والخارجية وصيانة التشققات واستبدال الأسقف والأرضيات، وأعمال هدم وإعادة بناء السور الخارجي ليتناسب مع شعار الجمعية. كما تشتمل الأعمال الكهربائية على استبدال نظام الإضاءة القديمة بمصابيح موفّرة للطاقة ما من شأنها ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد والثروات الطبيعية في المملكة، بحيث تشمل أعمال الصيانة الإضاءة الداخلية والخارجية بما فيها الإضاءة الخاصة بالمناسبات إلى جانب استبدال بعض الموزعات الكهربائية وتسليكات الكهرباء التالفة ونظام الحريق والصوت وغيرها من الأعمال الكهربائية الضرورية الأخرى المصاحبة للأعمال المدنية والميكانيكية.
وأشارت ميرزا إلى أن إدارة صيانة المباني مستمرة في اهتمامها للنهوض بمستوى الصيانة للمنشآت الحكومية، وحث كوادرها الهندسية على المضي قدماً مع توجه مملكتنا البحرين ودول العالم للأخذ بعين الاعتبار استخدام المنتجات الصديقة للبيئة وضمان توافقها الناجح مع معايير ومتطلبات المباني الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة.
يذكر أنَّ إدارة صيانة المباني قامت بتقييم أداء نظام التكييف الحالي بالجمعية وما ترتب عليه من توصيات، وذلك بطلب استبدالها بسبب قدمها وتهالكها وعدم الجدوى من إصلاحها حيث أن إدارة صيانة المباني وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية تقوم على مدار السنة بتنفيذ أعمال الصيانة الشاملة والوقائية والطارئة للمباني الحكومية، لتحسين البيئة والتأكد من مطابقة المباني لأسس السلامة والصحة وتوفير بيئة آمنة للممتلكات الحكومية. وضمن الخطط القادمة لإدارة صيانة المباني تندرج جُملة من المشاريع الرامية إلى تحويل المباني الحكومية تدريجياً إلى مبانٍ خضراء صديقة للبيئة.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت مدير إدارة صيانة المباني بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني هدى ميرزا، أن المشروع يتضمن استبدال نظام التكييف الحالي بشكل كلّي بنظام بديل صديق للبيئة، يتميز بمواصفات وجودة عالية، كما تشمل أعمال الصيانة والتجديد جميع الأعمال الكهربائية ذات العلاقة.
جدير بالذكر أن وحدات التكييف الصديقة للبيئة ستعمل على تبريد الأجواء مع استهلاك الطاقة بنسبة تقل بـ 31%، فيما تبرد الأجواء بشكل أسرع بنسبة تصل إلى 15% مقارنةً مع مكيفات الهواء التقليدية، وقد تم إرساء المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة المنتصر للإنشاء والتعمير والتنظيفات بـ 277 ألف دينار، فيما تسير أعمال الصيانة في الجمعية بحسب الخطة الزمنية المعتمدة للمشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيها 10% من مجمل الأعمال.
وأضافت مدير إدارة صيانة المباني، يتضمن المشروع أعمال استبدال النوافذ الحالية بنوافذ ذات كفاءة عالية تساهم في ترشيد الطاقة، وأيضاً تنفيذ أعمال الصيانة المدنية والإنشائية مثل جميع أعمال الترميم والصباغة الداخلية والخارجية وصيانة التشققات واستبدال الأسقف والأرضيات، وأعمال هدم وإعادة بناء السور الخارجي ليتناسب مع شعار الجمعية. كما تشتمل الأعمال الكهربائية على استبدال نظام الإضاءة القديمة بمصابيح موفّرة للطاقة ما من شأنها ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد والثروات الطبيعية في المملكة، بحيث تشمل أعمال الصيانة الإضاءة الداخلية والخارجية بما فيها الإضاءة الخاصة بالمناسبات إلى جانب استبدال بعض الموزعات الكهربائية وتسليكات الكهرباء التالفة ونظام الحريق والصوت وغيرها من الأعمال الكهربائية الضرورية الأخرى المصاحبة للأعمال المدنية والميكانيكية.
وأشارت ميرزا إلى أن إدارة صيانة المباني مستمرة في اهتمامها للنهوض بمستوى الصيانة للمنشآت الحكومية، وحث كوادرها الهندسية على المضي قدماً مع توجه مملكتنا البحرين ودول العالم للأخذ بعين الاعتبار استخدام المنتجات الصديقة للبيئة وضمان توافقها الناجح مع معايير ومتطلبات المباني الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة.
يذكر أنَّ إدارة صيانة المباني قامت بتقييم أداء نظام التكييف الحالي بالجمعية وما ترتب عليه من توصيات، وذلك بطلب استبدالها بسبب قدمها وتهالكها وعدم الجدوى من إصلاحها حيث أن إدارة صيانة المباني وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية تقوم على مدار السنة بتنفيذ أعمال الصيانة الشاملة والوقائية والطارئة للمباني الحكومية، لتحسين البيئة والتأكد من مطابقة المباني لأسس السلامة والصحة وتوفير بيئة آمنة للممتلكات الحكومية. وضمن الخطط القادمة لإدارة صيانة المباني تندرج جُملة من المشاريع الرامية إلى تحويل المباني الحكومية تدريجياً إلى مبانٍ خضراء صديقة للبيئة.