فاطمة يتيم
أقام مجلس البنزايد بعراد بالتعاون مع جمعية أبرار للرعاية الأسرية، محاضرة بعنوان "التربية الجنسية للأبناء بين الرفض والقبول"، والتي تهدف لحماية الأفراد والمجتمع البحريني من تبعات وآثار التحرشات والاعتداءات الجنسية (النفسية والجسدية).
وقال صاحب مجلس البنزايد الناشط الاجتماعي راشد خليفة البنزايد، "إن المحاضرة تناولت محاور عدة أبرزها التعريف بالأمراض المتعددة التي تنتقل بواسطة الممارسة الجنسية المحرمة وضرورة تزود الآباء بالمعرفة والأساليب التربوية المناسبة لحفظ الأبناء من الانجرافات والسلوكيات الخاطئة وضرورة توعية الناشئة والمراهقين بخطورة الاعتداءات الجنسية والممارسة المثلية والأمراض النفسية الخطيرة الناتجة عنها".
وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من أولياء الأمور واتفقوا على أنه من الضرورة تعليم الطفل وتوعيته بكيفية التعامل مع الشخص المتحرش والأماكن التي لا يجب على الغرباء رؤيتها ما عدا الطبيب أو الممرضة في المستشفى وبوجود الوالدين أو أحدهما، كما اتفقوا على أن تبدأ هذه التوعية من عمر الثلاث سنوات كون أن الأطفال هم الفريسة المستهدفة لدى مرضى النفوس من المتحرشين.
وبين أن هذه البرامج والفعاليات والأنشطة تأتي انطلاقاً من حرص مجلس البنزايد على رعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية، قائلاً "هذه الأنشطة تأسس على إثرها مجلسنا، فقد كانت المجالس في الماضي منبراً لمناقشة القضايا المجتمعية وطرح الحلول والتحديات التي يمر بها أفراد المجتمع، بحضور كبار السن وذوي الخبرة في المجتمع، ولما له من ترابط وتلاحم اجتماعي بين الأسر والأفراد، كما كانت هذه المجالس تربي الأجيال على الأخلاق والعادات والتقاليد الحميدة التي تتصف بالكرم والنخوة وحسن التصرف في المواقف، ونأمل بأن يكون مجلسنا ولو بمساحته الصغيرة مدرسة من مدارس المجتمع في محافظة المحرق".
أقام مجلس البنزايد بعراد بالتعاون مع جمعية أبرار للرعاية الأسرية، محاضرة بعنوان "التربية الجنسية للأبناء بين الرفض والقبول"، والتي تهدف لحماية الأفراد والمجتمع البحريني من تبعات وآثار التحرشات والاعتداءات الجنسية (النفسية والجسدية).
وقال صاحب مجلس البنزايد الناشط الاجتماعي راشد خليفة البنزايد، "إن المحاضرة تناولت محاور عدة أبرزها التعريف بالأمراض المتعددة التي تنتقل بواسطة الممارسة الجنسية المحرمة وضرورة تزود الآباء بالمعرفة والأساليب التربوية المناسبة لحفظ الأبناء من الانجرافات والسلوكيات الخاطئة وضرورة توعية الناشئة والمراهقين بخطورة الاعتداءات الجنسية والممارسة المثلية والأمراض النفسية الخطيرة الناتجة عنها".
وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من أولياء الأمور واتفقوا على أنه من الضرورة تعليم الطفل وتوعيته بكيفية التعامل مع الشخص المتحرش والأماكن التي لا يجب على الغرباء رؤيتها ما عدا الطبيب أو الممرضة في المستشفى وبوجود الوالدين أو أحدهما، كما اتفقوا على أن تبدأ هذه التوعية من عمر الثلاث سنوات كون أن الأطفال هم الفريسة المستهدفة لدى مرضى النفوس من المتحرشين.
وبين أن هذه البرامج والفعاليات والأنشطة تأتي انطلاقاً من حرص مجلس البنزايد على رعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية، قائلاً "هذه الأنشطة تأسس على إثرها مجلسنا، فقد كانت المجالس في الماضي منبراً لمناقشة القضايا المجتمعية وطرح الحلول والتحديات التي يمر بها أفراد المجتمع، بحضور كبار السن وذوي الخبرة في المجتمع، ولما له من ترابط وتلاحم اجتماعي بين الأسر والأفراد، كما كانت هذه المجالس تربي الأجيال على الأخلاق والعادات والتقاليد الحميدة التي تتصف بالكرم والنخوة وحسن التصرف في المواقف، ونأمل بأن يكون مجلسنا ولو بمساحته الصغيرة مدرسة من مدارس المجتمع في محافظة المحرق".