براء ملحم
حكمت المحكة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن 3 سنوات لبحريني محتجز على ذمة قضية احتيال، انتحل شخصية شقيقه وهرب عن طريق جسر الملك فهد إلى المملكة العربية السعودية ومن ثم توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مستخدماً بطاقة هوية شقيقه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المدان قبض عليه على ذمة قضية احتيال في 14 ديسمبر 2017، بعد أن أخذ رجال الشرطة المدان إلى مجمع السلمانية الطبي لارتباطة بموعد طبي، ليقوم من بعدها بالاتصال بشقيقه والاتفاق معه على الحضور ليتمكن من الهروب، وبعد مغافلته لرجال الشرطة تمكن من الهروب مع شقيقه.
وبعد هروبه من مجمع السلمانية اتفق مع شقيقه بأن يهرب إلى المملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد مستخدماً بطاقة هوية شقيقه، واستقبل بعدها سيارة مملوكة لشركة والده وتوجه إلى جسر الملك فهد وقدم هوية شقيقه إلى موظف الجوازات على أنها بطاقته، ليتم إثبات اسم شقيقه في سجل المغادرين.
وبعد تجاوزه لموظف الجوازات وعبوره جسر الملك فهد، ودخوله المملكة العربية السعودية، توجه إلى منطقة البطحاء بنية الدخول إلى دولة الغمارات العربية المتحدة، وبعد وصوله المنفذ قدم جواز سفره لموظف الجوازات وتمكن من العبور، وبعد التحريات تمكنت الأجهزة المختصة وبالتعاون مع دولة الإمارات من القبض عليه في اليوم التالي في إمارة دبي، وإحضاره إلى البحرين.
واستندت المحكمة في حكمها على أن المدان اشترك بطريقة المساعدة مع موظف الجوازات بحس نية الأخير لارتكاب جريمة إدخال بيانات في الإدارة العامة للجوازات من شأنها إظهار بيانات غير صحيحة بنية استعمالها لعبور جسر الملك فهد إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى استعماله سوء نية بطاقة هوية باسم الغير، إذ قدم بطاقة هوية شقيقه إلى موظف الجوازات بجسر الملك فهد وانتفع بها بغير حق ليتمكن من الخروج من البحرين والتوجه إلى السعودية، ومغادرته البحرين بدون حق.
حكمت المحكة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن 3 سنوات لبحريني محتجز على ذمة قضية احتيال، انتحل شخصية شقيقه وهرب عن طريق جسر الملك فهد إلى المملكة العربية السعودية ومن ثم توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مستخدماً بطاقة هوية شقيقه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المدان قبض عليه على ذمة قضية احتيال في 14 ديسمبر 2017، بعد أن أخذ رجال الشرطة المدان إلى مجمع السلمانية الطبي لارتباطة بموعد طبي، ليقوم من بعدها بالاتصال بشقيقه والاتفاق معه على الحضور ليتمكن من الهروب، وبعد مغافلته لرجال الشرطة تمكن من الهروب مع شقيقه.
وبعد هروبه من مجمع السلمانية اتفق مع شقيقه بأن يهرب إلى المملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد مستخدماً بطاقة هوية شقيقه، واستقبل بعدها سيارة مملوكة لشركة والده وتوجه إلى جسر الملك فهد وقدم هوية شقيقه إلى موظف الجوازات على أنها بطاقته، ليتم إثبات اسم شقيقه في سجل المغادرين.
وبعد تجاوزه لموظف الجوازات وعبوره جسر الملك فهد، ودخوله المملكة العربية السعودية، توجه إلى منطقة البطحاء بنية الدخول إلى دولة الغمارات العربية المتحدة، وبعد وصوله المنفذ قدم جواز سفره لموظف الجوازات وتمكن من العبور، وبعد التحريات تمكنت الأجهزة المختصة وبالتعاون مع دولة الإمارات من القبض عليه في اليوم التالي في إمارة دبي، وإحضاره إلى البحرين.
واستندت المحكمة في حكمها على أن المدان اشترك بطريقة المساعدة مع موظف الجوازات بحس نية الأخير لارتكاب جريمة إدخال بيانات في الإدارة العامة للجوازات من شأنها إظهار بيانات غير صحيحة بنية استعمالها لعبور جسر الملك فهد إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى استعماله سوء نية بطاقة هوية باسم الغير، إذ قدم بطاقة هوية شقيقه إلى موظف الجوازات بجسر الملك فهد وانتفع بها بغير حق ليتمكن من الخروج من البحرين والتوجه إلى السعودية، ومغادرته البحرين بدون حق.