د.عبدالقادر المرزوقي
للحياة فضاء وللإبداع فضاء تتشكل دواله فـي نسق معرفي يسـتفز الذاكـرة في رسـم عـوالـم حميميـة تلامس النفس البشـرية وتعـيد خلـق كـيانه الفكـري، ليصـبح ذلك الإبـداع مندمجـا بالإنسـان المـبدع فـي صـورة تتمظهـر فيها الحقـائق برؤيـة لصـيقة بهـوية المنتـج الثقـافي.
والمـلاحظ مـن خـلال القـراءات الابـداعية، أنّ المـبدعـين اسـتطاعوا اقتحـام عـوالم الخطـاب السـردي والشـعري وفـق إمكـانات الخـيال ليسـتوعب أسـلوبا وشـكلا في الكـتابة الأدبيـة، وتفـاعلا مـع مـا سـبق فإنـنا نجـد منصـة أسـرة الأدباء والكـتاب تعمـل علـى تـأصيل المفهـوم الابـداعي للشـباب لتفـتح أفقـا تتشـكل فـيه الكلمـة حـبا وابـداعا مـن أجل الانسـان، ويـتزامن كـتابة هـذا العمـود مـع انصـرام عـام كـان ملـيئا بالتفـاعل الثقـافي لنطـلّ علـى زمـن متجـدد متوثّب لتحـقيق نقلـة نـوعـية يتـواصل فيـه جـيل المؤسـسين للأسـرة بجيـل يحفـر في أخـاديد الكلمـة لينثر إشـعاعـه علـى النفس الإنسـانية.
وهـا نحـن في أسـرة الأدبـاء والكتـاب ننطلـق في عـامنا الجـديد بحـزمـة مـن الفعـاليات في احـتفالنا باليـوبيل الـذهـبي لنشـأة الأسـرة لنتـوّج الجهـود الـتي بذلـت عـبر تلك السـنون، والـتي اتسـمت بالإصـرار والتجـدد فـي مفـاصل الثقـافة، لتصـبح الكـيان الثقـافي الوحـيد في مجـتمع البحـرين يحمـل بصـمة اليـوبيل الـذهـبي، ولـم يكـن يحـدث هـذا لولا رفـد كوكـبة الأدبـاء والكـتاب المنشـغلين بالهـمّ الانسـاني في تحقيق الهوّيـة الوطـنية للأسـرة، وفي الوقـت ذاتـه ابـراز الهـوّية للحـراك الثقـافي في البحـرين.
للحياة فضاء وللإبداع فضاء تتشكل دواله فـي نسق معرفي يسـتفز الذاكـرة في رسـم عـوالـم حميميـة تلامس النفس البشـرية وتعـيد خلـق كـيانه الفكـري، ليصـبح ذلك الإبـداع مندمجـا بالإنسـان المـبدع فـي صـورة تتمظهـر فيها الحقـائق برؤيـة لصـيقة بهـوية المنتـج الثقـافي.
فإذا كـان الحـديث عـن الإبـداع المعـرفي فإنـنا نـرى تحـول المسـار الإبـداعي في الكـتابة النـاجم عـن التحـولات الـتي تشـهدها المجـتمعات العـربيـة فـي تنـاولها لـذائقة الـوعي وألـق الطـرح الفـني. وممـا لا شـك فـيه أنّ كـل منجـز ابـداعي ينطلـق مـن أفـق معـرفي وجمـالي يعمـل علـى ترسـيم لغـته وأسـلوبه النـابع مـن وعـيه المسـبق بحـدود مضمـون النص المقـروء شـعرا أو سـردا.
والمـلاحظ مـن خـلال القـراءات الابـداعية، أنّ المـبدعـين اسـتطاعوا اقتحـام عـوالم الخطـاب السـردي والشـعري وفـق إمكـانات الخـيال ليسـتوعب أسـلوبا وشـكلا في الكـتابة الأدبيـة، وتفـاعلا مـع مـا سـبق فإنـنا نجـد منصـة أسـرة الأدباء والكـتاب تعمـل علـى تـأصيل المفهـوم الابـداعي للشـباب لتفـتح أفقـا تتشـكل فـيه الكلمـة حـبا وابـداعا مـن أجل الانسـان، ويـتزامن كـتابة هـذا العمـود مـع انصـرام عـام كـان ملـيئا بالتفـاعل الثقـافي لنطـلّ علـى زمـن متجـدد متوثّب لتحـقيق نقلـة نـوعـية يتـواصل فيـه جـيل المؤسـسين للأسـرة بجيـل يحفـر في أخـاديد الكلمـة لينثر إشـعاعـه علـى النفس الإنسـانية.
وهـا نحـن في أسـرة الأدبـاء والكتـاب ننطلـق في عـامنا الجـديد بحـزمـة مـن الفعـاليات في احـتفالنا باليـوبيل الـذهـبي لنشـأة الأسـرة لنتـوّج الجهـود الـتي بذلـت عـبر تلك السـنون، والـتي اتسـمت بالإصـرار والتجـدد فـي مفـاصل الثقـافة، لتصـبح الكـيان الثقـافي الوحـيد في مجـتمع البحـرين يحمـل بصـمة اليـوبيل الـذهـبي، ولـم يكـن يحـدث هـذا لولا رفـد كوكـبة الأدبـاء والكـتاب المنشـغلين بالهـمّ الانسـاني في تحقيق الهوّيـة الوطـنية للأسـرة، وفي الوقـت ذاتـه ابـراز الهـوّية للحـراك الثقـافي في البحـرين.