تعاقد مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي والأمراض الوراثية بجامعة الخليج العربي مع أهم المختبرات العالمية لأجراء فحوصات "الصيدلة الجينومية" التي تحدد مدى ملاءمة الأدوية التي يتناولها المرضى على فترات طويلة، بهدف تحسين استفادتهم منها والحد من أضرارها الجانبية، في خطوة إيجابية جديدة تسير على خطى مشروع الجينوم البحريني المنتظر.
وقال مدير مركز الأميرة الجوهرة أ.د.معز بخيت إنه نتيجة للتقدم الطبي في أبحاث الجينات، توصلت الدراسات إلى إيجاد علاقات عالية الدقة بين جينات الأشخاص وطريقة عيشهم وكذلك رد فعلهم للأدوية التي يتناولونها، مؤكداً حرص مركز الأميرة الجوهرة على مواكبة هذا التقدم لا سيما بعد إدخال برنامج الطب الشخصي من ضمن برامجه البحثية والعلمية منذ أكثر من سنتين.
وأشار إلى أن "الصيدلة الجينومية" هو علم يجمع بين الصيدلة وعلم الجينوم، إذ يدرس علم الصيدلة الأدوية، فيما يقوم علم الجينوم بدراسة جينوم الأشخاص وتفاعلاتها مع بيئتهم، وقال: "بينت الدراسات أن المرضى يستجيبون للعلاج بطرق مختلفة نظراً لاختلاف الطفرة الجينية، فطريقة ما قد تعمل بشكل جيد لمريض، لا تكون فاعلة مع مريض آخر، بل قد تتسبب له بآثار جانبية، وهكذا يساعد علم الصيدلة الجينومية الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مستنيرة بما يؤدي إلى نتائج علاجية أفضل من خلال ترشيد وصفات العقاقير للوصول إلى وصف الدواء المناسب للشخص المناسب.
ويوصي مركز الأميرة الجوهرة بإجراء هذا الاختبار لأي مريض يتناول أدوية متعددة أو معقدة أو لفترة طويلة، أو في حال فشل دواء معين في تحقيق النتائج المرجوة منه، لذلك أوصت به هيئة الغذاء والدواء الأمريكية المعروفة.
ويقوم الفحص بدراسة تفاعل أكثر من 200 دواء مع أكثر من أربعين جيناً، ويغطي العديد من الاختصاصات الطبية كالسرطان والأمراض النفسية والعصبية والقلب والسكري، إلى جانب التخدير والألم، والجهاز الهضمي والبولي والالتهابات، ويتم الفحص من خلال عينة دم أو لعاب وبوصفة طبية.
وأشار د.بخيت إلى أن هذا الفحص صالح مدى الحياة للأدوية التي يتم فحصها من خلاله، ويعتبر هذا الفحص أول الغيث في مجال الطب الشخصي، لافتاً إلى آمال كبيرة تعقد للمستقبل لتطوير فحوصات جينومية بما يتواءم مع مجتمعاتنا المحلية مما يساعدنا والأطباء للحصول على استنارة أفضل بالنسبة لطريقة حياة المرضى وممارساتهم الرياضية، ويأتي ذلك من خلال مشاريع الجينوم في دول المنطقة.
وقال مدير مركز الأميرة الجوهرة أ.د.معز بخيت إنه نتيجة للتقدم الطبي في أبحاث الجينات، توصلت الدراسات إلى إيجاد علاقات عالية الدقة بين جينات الأشخاص وطريقة عيشهم وكذلك رد فعلهم للأدوية التي يتناولونها، مؤكداً حرص مركز الأميرة الجوهرة على مواكبة هذا التقدم لا سيما بعد إدخال برنامج الطب الشخصي من ضمن برامجه البحثية والعلمية منذ أكثر من سنتين.
وأشار إلى أن "الصيدلة الجينومية" هو علم يجمع بين الصيدلة وعلم الجينوم، إذ يدرس علم الصيدلة الأدوية، فيما يقوم علم الجينوم بدراسة جينوم الأشخاص وتفاعلاتها مع بيئتهم، وقال: "بينت الدراسات أن المرضى يستجيبون للعلاج بطرق مختلفة نظراً لاختلاف الطفرة الجينية، فطريقة ما قد تعمل بشكل جيد لمريض، لا تكون فاعلة مع مريض آخر، بل قد تتسبب له بآثار جانبية، وهكذا يساعد علم الصيدلة الجينومية الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مستنيرة بما يؤدي إلى نتائج علاجية أفضل من خلال ترشيد وصفات العقاقير للوصول إلى وصف الدواء المناسب للشخص المناسب.
ويوصي مركز الأميرة الجوهرة بإجراء هذا الاختبار لأي مريض يتناول أدوية متعددة أو معقدة أو لفترة طويلة، أو في حال فشل دواء معين في تحقيق النتائج المرجوة منه، لذلك أوصت به هيئة الغذاء والدواء الأمريكية المعروفة.
ويقوم الفحص بدراسة تفاعل أكثر من 200 دواء مع أكثر من أربعين جيناً، ويغطي العديد من الاختصاصات الطبية كالسرطان والأمراض النفسية والعصبية والقلب والسكري، إلى جانب التخدير والألم، والجهاز الهضمي والبولي والالتهابات، ويتم الفحص من خلال عينة دم أو لعاب وبوصفة طبية.
وأشار د.بخيت إلى أن هذا الفحص صالح مدى الحياة للأدوية التي يتم فحصها من خلاله، ويعتبر هذا الفحص أول الغيث في مجال الطب الشخصي، لافتاً إلى آمال كبيرة تعقد للمستقبل لتطوير فحوصات جينومية بما يتواءم مع مجتمعاتنا المحلية مما يساعدنا والأطباء للحصول على استنارة أفضل بالنسبة لطريقة حياة المرضى وممارساتهم الرياضية، ويأتي ذلك من خلال مشاريع الجينوم في دول المنطقة.