كشفت إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية أنه في الفترة من الأول من يناير 2018 وحتى 31 ديسمبر 2018 بلغ عدد القضايا 1559 قضية، شملت 1832 متورطاً من الذكور، وعدد 122 من الإناث، وتم ضبط ما يقرب من 52 كيلوجراماً من مخدر الحشيش و4 كيلوجرام من مخدر الهيروين وما يزيد عن 11909 حبة من مؤثر الأمفيتامين و15696 حبة من مخدر الترامادول، ما يعني استمرار اليقظة والجاهزية الأمنية للتصدي لمشكلة المخدرات.
وأشارت إلى أنها حققت، نجاحات وإنجازات بارزة في مجال التصدي لقضايا تهريب وتعاطي المخدرات سواء على المستوى الأمني أو على المستوى المجتمعي، حيث تنفذ الإدارة، خطة أمنية ترتكز على مكافحة العرض من المخدرات والطلب عليها، من خلال ضبط العصابات الإجرامية التي تقوم بتهريب المخدرات إلى مملكة البحرين ، بالإضافة إلى التصدي للمروجين والمتعاطين.
وتعد الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات التي أطلقها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية في احتفال مملكة البحرين باليوم العالمي لمكافحة المخدرات عام 2015 من أهم منجزات مملكة البحرين في مجال مكافحة المخدرات، وهدفها في المقام الأول مواجهة كل ما يتعلق بقضايا المخدرات، ويشارك في تنفيذها شركاء من الوزارات والهيئات والمؤسسات المختلفة، وتعمل على وضع السياسة والخطط والبرامج لمكافحة المخدرات وحماية أفراد المجتمع من مخاطرها.
وأعقب تدشين الخطة، تنفيذ خطوات عملية فعالة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تم وضع خطة مشتركة بين الجهات المشاركة لحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة، ونتيجة لهذه الجهود الكبيرة أظهرت الخطة العديد من مؤشرات النجاح، إذ بلغت نسبة الإنجاز في الخطة الوطنية 86%، بعد ثلاثة أعوام فقط من إطلاقها، وهو ما يؤكد أنها في طريقها لتحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها خلال المدة المتبقية من عمر تنفيذها.
وتتخذ إدارة مكافحة المخدرات، إجراءات مدروسة لتطبيق المعايير الدولية لتأمين الحماية بكافة المنافذ، وذلك باستخدام أحدث التقنيات لتوفير الأمن والسلامة وكشف عمليات تهريب المخدرات، وذلك بالتعاون مع عدد من الإدارات ذات الصلة ومنها شؤون الجمارك وقيادة خفر السواحل، وهو ما أسفر عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وتسهم الحملات التوعية الإعلامية والتثقيفية التي تقوم بتنفيذها شعبة الإعلام الجنائي بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في تعزيز الحماية وزيادة الوعي المجتمعي بأضرار آفة المخدرات حيث يتم تعميم الرسائل التوعوية الهادفة وبأساليب متطورة لتصل إلى كافة الفئات من القطاعات المختلفة من خلال تقديم البرامج التوعوية من محاضرات ومعارض وإعلانات الشوارع في مختلف محافظات المملكة وكذلك المدارس والجامعات وأماكن العمل والنوادي الرياضية والاجتماعية والجهات ذات العلاقة.
وبناء على توجيهات الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية المتضمنة التأكيد على الشراكة المجتمعية في مكافحة هذه الآفة الخطيرة، فإن إدارة مكافحة المخدرات ماضية في هذا المجال بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة وهو ما يتم من خلال التعاون والتنسيق مع الأطراف المعنية ومنها الأسرة والمؤسسات التربوية وأجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والحركة الرياضية والحركة الفنية لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور بمخاطر المخدرات.
كما أطلقت وزارة الداخلية في سبيل دعم الشراكة المجتمعية، برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان في المدارس ، حيث تم تدشين البرنامج عام 2011 ويعد أحد أهم الآليات للتصدي لخطر المخدرات، ويهدف إلى حماية مستقبل النشء من العنف والإدمان ويعزز الشراكة المجتمعية، وفي إطار استمرار دعم البرنامج وتطويره وفق خطى متقدمة، وجه معالي وزير الداخلية إلى زيادة عدد المدربين من شرطة خدمة المجتمع، بحيث يصل عدد المدارس التي يغطيها البرنامج في مختلف مناطق البحرين إلى 200 مدرسة، الأمر الذي من شأنه زيادة عدد الطلبة المستفيدين إلى حوالي 222 ألف طالب وطالبة، بما يسهم في تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية وتحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج.
وتكللت جهود القائمين على برنامج "معاً" خلال العام 2018، بتحقيق العديد من النجاحات، حيث كرمت المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان ومقرها الولايات المتحدة ، معالي وزير الداخلية بجائزة شخصية العام 2018، وذلك لما تحقق من نجاحات في برنامج "معاً" إذ عملت وزارة الداخلية على تطوير العديد من جوانبه وتطويعها وفق متطلبات المجتمع المحلي وقيمه وتقاليده، بما يسهم في حماية النشء والشباب ووقايتهم من العنف والإدمان.
ولأن مشكلة المخدرات عالمية وليست محلية، فقد سعت إدارة مكافحة المخدرات إلى التنسيق مع نظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة لمكافحة المخدرات وضبط عصاباتها، وإيماناً من المملكة بوحدة المصير المشترك فإنها لا تألو جهداً في سبيل تعزيز هذا التنسيق على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي، وتكليلاً لجهود إدارة مكافحة المخدرات فقد فازت الإدارة بالمركز الثاني في أفضل تعاون ميداني ومعلوماتي وعملياتي على المستوى العربي من مجلس وزراء الداخلية العرب.
وأشارت إلى أنها حققت، نجاحات وإنجازات بارزة في مجال التصدي لقضايا تهريب وتعاطي المخدرات سواء على المستوى الأمني أو على المستوى المجتمعي، حيث تنفذ الإدارة، خطة أمنية ترتكز على مكافحة العرض من المخدرات والطلب عليها، من خلال ضبط العصابات الإجرامية التي تقوم بتهريب المخدرات إلى مملكة البحرين ، بالإضافة إلى التصدي للمروجين والمتعاطين.
وتعد الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات التي أطلقها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية في احتفال مملكة البحرين باليوم العالمي لمكافحة المخدرات عام 2015 من أهم منجزات مملكة البحرين في مجال مكافحة المخدرات، وهدفها في المقام الأول مواجهة كل ما يتعلق بقضايا المخدرات، ويشارك في تنفيذها شركاء من الوزارات والهيئات والمؤسسات المختلفة، وتعمل على وضع السياسة والخطط والبرامج لمكافحة المخدرات وحماية أفراد المجتمع من مخاطرها.
وأعقب تدشين الخطة، تنفيذ خطوات عملية فعالة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تم وضع خطة مشتركة بين الجهات المشاركة لحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة، ونتيجة لهذه الجهود الكبيرة أظهرت الخطة العديد من مؤشرات النجاح، إذ بلغت نسبة الإنجاز في الخطة الوطنية 86%، بعد ثلاثة أعوام فقط من إطلاقها، وهو ما يؤكد أنها في طريقها لتحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها خلال المدة المتبقية من عمر تنفيذها.
وتتخذ إدارة مكافحة المخدرات، إجراءات مدروسة لتطبيق المعايير الدولية لتأمين الحماية بكافة المنافذ، وذلك باستخدام أحدث التقنيات لتوفير الأمن والسلامة وكشف عمليات تهريب المخدرات، وذلك بالتعاون مع عدد من الإدارات ذات الصلة ومنها شؤون الجمارك وقيادة خفر السواحل، وهو ما أسفر عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وتسهم الحملات التوعية الإعلامية والتثقيفية التي تقوم بتنفيذها شعبة الإعلام الجنائي بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في تعزيز الحماية وزيادة الوعي المجتمعي بأضرار آفة المخدرات حيث يتم تعميم الرسائل التوعوية الهادفة وبأساليب متطورة لتصل إلى كافة الفئات من القطاعات المختلفة من خلال تقديم البرامج التوعوية من محاضرات ومعارض وإعلانات الشوارع في مختلف محافظات المملكة وكذلك المدارس والجامعات وأماكن العمل والنوادي الرياضية والاجتماعية والجهات ذات العلاقة.
وبناء على توجيهات الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية المتضمنة التأكيد على الشراكة المجتمعية في مكافحة هذه الآفة الخطيرة، فإن إدارة مكافحة المخدرات ماضية في هذا المجال بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة وهو ما يتم من خلال التعاون والتنسيق مع الأطراف المعنية ومنها الأسرة والمؤسسات التربوية وأجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والحركة الرياضية والحركة الفنية لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور بمخاطر المخدرات.
كما أطلقت وزارة الداخلية في سبيل دعم الشراكة المجتمعية، برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان في المدارس ، حيث تم تدشين البرنامج عام 2011 ويعد أحد أهم الآليات للتصدي لخطر المخدرات، ويهدف إلى حماية مستقبل النشء من العنف والإدمان ويعزز الشراكة المجتمعية، وفي إطار استمرار دعم البرنامج وتطويره وفق خطى متقدمة، وجه معالي وزير الداخلية إلى زيادة عدد المدربين من شرطة خدمة المجتمع، بحيث يصل عدد المدارس التي يغطيها البرنامج في مختلف مناطق البحرين إلى 200 مدرسة، الأمر الذي من شأنه زيادة عدد الطلبة المستفيدين إلى حوالي 222 ألف طالب وطالبة، بما يسهم في تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية وتحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج.
وتكللت جهود القائمين على برنامج "معاً" خلال العام 2018، بتحقيق العديد من النجاحات، حيث كرمت المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان ومقرها الولايات المتحدة ، معالي وزير الداخلية بجائزة شخصية العام 2018، وذلك لما تحقق من نجاحات في برنامج "معاً" إذ عملت وزارة الداخلية على تطوير العديد من جوانبه وتطويعها وفق متطلبات المجتمع المحلي وقيمه وتقاليده، بما يسهم في حماية النشء والشباب ووقايتهم من العنف والإدمان.
ولأن مشكلة المخدرات عالمية وليست محلية، فقد سعت إدارة مكافحة المخدرات إلى التنسيق مع نظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة لمكافحة المخدرات وضبط عصاباتها، وإيماناً من المملكة بوحدة المصير المشترك فإنها لا تألو جهداً في سبيل تعزيز هذا التنسيق على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي، وتكليلاً لجهود إدارة مكافحة المخدرات فقد فازت الإدارة بالمركز الثاني في أفضل تعاون ميداني ومعلوماتي وعملياتي على المستوى العربي من مجلس وزراء الداخلية العرب.