استقبل المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة الخليج العربي التنفيذي لشركة ألبا في البحرين تيم موري، حيث كان في استقباله نائب رئيس الجامعة ورئيس اللجنة الأكاديمية للمعهد الدكتور خالد طباره ومدير المعهد العربي الفرنسي الدكتور أرنو لشيري، وقد رافقه في الزيارة كلا من نائب الرئيس التنفيذي السيد علي البقالي، المدير الإداري وليد التميمي بالإضافة إلى عدد من المدراء بالشركة.
وخلال الزيارة، رحب الدكتور الدكتور طبارة بزيارة تيم موري وبقية أفراد فريقه.
وأشاد بنجاح التعاون بين المعهد العربي الفرنسي وشركة ألبا من خلال استفادة الكوادر بالشركة من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بالجامعة، معزياً ذلك إلى نجاح الشراكة بين جامعة الخليج العربي وجامعة ايسك الفرنسية الشريك الاستراتيجي للبرنامج، موضحاً أنها من الجامعات القيادية عالمياً في مجال إدارة الأعمال، وقد احتلت هذه السنه المركز الثامن من أفضل الجامعات في أوروبا في مجال إدارة الأعمال، لافتاً إلى أن الاستفادة من الخبرات الأكاديمية في إيسك لتطوير مناهج البرنامج بالمعهد العربي الفرنسي قد تحققت بالفعل وآتت ثمارها من خلال تزايد الطلب على الإلتحاق في البرنامج من قبل منسوبي كبرى الشركات و الصناعات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يشار إلى أن شركة ألبا عقدت في وقت سابق اتفاقية مع المعهد العربي الفرنسي بجامعة الخليج العربي تنص على تطوير التعاون من أجل تعزيز رأس المال البشري في الشركة من خلال تعزيز التعليم والتدريب والبحوث التطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل إدارة الأعمال.
ومن جانب، قدم تيم موراي لمحة من خبرته الخاصة في إدارة الأعمال وقصة حصوله على شهادة الماجستير التي كان لها دور مهم في ترقيته ليصبح الرئيس التنفيذي.
وقال: "بالنسبة لي فإن درجة الماجستير في إدارة الأعمال هي طريقة للقفز إلى المستوى التالي، مما يعني رفع مستوى مهني جيد إلى المستوى الإداري، وهذا هو سبب إصراري بشدة على ضرورة أن يتبع مديرو ألبا مثل هذا البرنامج لكي يكونوا مستعدين لأن يصبحوا قادة وأن تتوسع نظرتهم للشركة".
واكد خلال اللقاء ضرورة الحصول على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مرموقة، لهذا اتاح المجال في وقت سابق لأكثر من 40 موظفًا للاستفادة من برنامج إدارة الاعمال الذي يطرحه المعهد العربي الفرنسي، ويتوقع أن يرفع هذا العدد إلى أكثر من 70 موظفاً في المستقبل القريب.
وأضاف: "التعليم المستمر هو مفتاح التنمية في المنطقة وهناك العديد من الأمثلة عن الموظفين الحاليين الذين حصلوا على عروض ترويجية كبيرة بعد تخرجهم وشجعوا جميع مدراء المنطقة على أخذ الوقت الكافي لتعزيز مهاراتهم، الهموهُم لإكمال الدراسات العليا في مجال إدارة الإعمال والانضمام للمعهد بعدما حققوا نجاحات إدارية لافتة فور تخرجهم من البرنامج".
إلى ذلك، ثمن الدكتور ارنو لاشيري، مدير البرنامج، ثقة تيم موري بالمعهد العربي الفرنسي الذي تأسس سنة 2007 وخرج إلى الآن ست دفعات مما يثبت نجاح البرنامج وثقة الشركات والمؤسسات بمكانته، مقدراً زياراته المستمرة للمعهد وحرصة على تفقد أحوال طلبة الدراسات العليا من الدراسين في برنامج إدارة الأعمال، معرباً في الوقت ذاته عن خالص شكره لكل الوزارات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لثقتها العالية في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال.
{{ article.visit_count }}
وخلال الزيارة، رحب الدكتور الدكتور طبارة بزيارة تيم موري وبقية أفراد فريقه.
وأشاد بنجاح التعاون بين المعهد العربي الفرنسي وشركة ألبا من خلال استفادة الكوادر بالشركة من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بالجامعة، معزياً ذلك إلى نجاح الشراكة بين جامعة الخليج العربي وجامعة ايسك الفرنسية الشريك الاستراتيجي للبرنامج، موضحاً أنها من الجامعات القيادية عالمياً في مجال إدارة الأعمال، وقد احتلت هذه السنه المركز الثامن من أفضل الجامعات في أوروبا في مجال إدارة الأعمال، لافتاً إلى أن الاستفادة من الخبرات الأكاديمية في إيسك لتطوير مناهج البرنامج بالمعهد العربي الفرنسي قد تحققت بالفعل وآتت ثمارها من خلال تزايد الطلب على الإلتحاق في البرنامج من قبل منسوبي كبرى الشركات و الصناعات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يشار إلى أن شركة ألبا عقدت في وقت سابق اتفاقية مع المعهد العربي الفرنسي بجامعة الخليج العربي تنص على تطوير التعاون من أجل تعزيز رأس المال البشري في الشركة من خلال تعزيز التعليم والتدريب والبحوث التطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل إدارة الأعمال.
ومن جانب، قدم تيم موراي لمحة من خبرته الخاصة في إدارة الأعمال وقصة حصوله على شهادة الماجستير التي كان لها دور مهم في ترقيته ليصبح الرئيس التنفيذي.
وقال: "بالنسبة لي فإن درجة الماجستير في إدارة الأعمال هي طريقة للقفز إلى المستوى التالي، مما يعني رفع مستوى مهني جيد إلى المستوى الإداري، وهذا هو سبب إصراري بشدة على ضرورة أن يتبع مديرو ألبا مثل هذا البرنامج لكي يكونوا مستعدين لأن يصبحوا قادة وأن تتوسع نظرتهم للشركة".
واكد خلال اللقاء ضرورة الحصول على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مرموقة، لهذا اتاح المجال في وقت سابق لأكثر من 40 موظفًا للاستفادة من برنامج إدارة الاعمال الذي يطرحه المعهد العربي الفرنسي، ويتوقع أن يرفع هذا العدد إلى أكثر من 70 موظفاً في المستقبل القريب.
وأضاف: "التعليم المستمر هو مفتاح التنمية في المنطقة وهناك العديد من الأمثلة عن الموظفين الحاليين الذين حصلوا على عروض ترويجية كبيرة بعد تخرجهم وشجعوا جميع مدراء المنطقة على أخذ الوقت الكافي لتعزيز مهاراتهم، الهموهُم لإكمال الدراسات العليا في مجال إدارة الإعمال والانضمام للمعهد بعدما حققوا نجاحات إدارية لافتة فور تخرجهم من البرنامج".
إلى ذلك، ثمن الدكتور ارنو لاشيري، مدير البرنامج، ثقة تيم موري بالمعهد العربي الفرنسي الذي تأسس سنة 2007 وخرج إلى الآن ست دفعات مما يثبت نجاح البرنامج وثقة الشركات والمؤسسات بمكانته، مقدراً زياراته المستمرة للمعهد وحرصة على تفقد أحوال طلبة الدراسات العليا من الدراسين في برنامج إدارة الأعمال، معرباً في الوقت ذاته عن خالص شكره لكل الوزارات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لثقتها العالية في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال.