محمد عباس
أكد المدرب الوطني وعضو لجنة التدريب والتطوير في الاتحاد البحريني لكرة القدم محمود منصور أن منتخبنا قدم مباراة جيدة ضد المنتخب الإماراتي في افتتاح كأس آسيا لكرة القدم وخرج بنتيجة إيجابية على رغم القرار المشكوك بصحته في ركلة الجزاء.
وقال منصور: "ظهرنا بمستوى جيد ومبشر للخير، إذ أننا قابلنا أقوى فرق المجموعة وفي المباراة الافتتاحية وعلى أرضه وبين جمهوره وتمكنا من التقدم لولا القرار التحكيمي المثير للجدل"، لافتا إلى أن المنتخب لعب المباراة الافتتاحية بضغوط أقل ومنتتخبنا عادة ما يقدم أفضل مستوياته عندما يلعب من دون ضغوط.
وأشار منصور إلى أن "المباراة الثانية ضد تايلند سيدخلها المنتخب بضغوط أكثر ولذلك من واجب الجهازين الفني والإداري تخفيف الضغط عن المنتخب ليتمكن من تقديم أفضل أداء له ضد تايلند".
وأضاف: "من المهم أن نحافظ على رباطة جأشنا وعلى طريقة لعبنا بغض النظر عن تقلبات المباراة، فحتى في حال تأخرنا لا قدر الله بهدف أمام تايلند فمن المهم التماسك والمواصلة بنفس طريقة اللعب لتحقيق المطلوب"، مؤكدا على أهمية استغلال الفرص أمام المرمى.
وتابع منصور: "في المباراة الأولى تحصلنا على بعض الفرص التي لم نستغلها بالشكل المطلوب ومن المهم العمل على تسجيل أكبر قدر من الأهداف في ظل فوز الهند على تايلند برباعية ما يعني أن الأهداف قد تكون مرجحة لهوية المتأهل للدور الثاني".
ونبه إلى أنه "يجب الحذر واللعب بواقعية وعدم الاستنقاص من المنتخب التايلندي الذي خسر أمام الهند لأن لكل مباراة ظروفها الخاصة".وتابع "لا تعني خسارة تايلند أننا سنفوز بالمباراة بسهولة وإنما يجب التركيز طوال الوقت ولما بعد انتهاء الوقت الأصلي لأن كثير من المباريات تحسم في الوقت بدل الضائع"، مشددا على أهمية الدور الذي لعبه المهاجم محمد الرميحي في المباراة الأولى مبينا أن الرميحي أعطى المنتخب العمق الهجومي بتحركاته كما أنه تمكن من تسجيل هدف المنتخب، ذاكرا أن "اللاعب يحتاج حرية أكثر ومساندة ويستطيع أن يقدم إضافة مميزة للمنتخب في البطولة الآسيوية".
وشدد على أن "الرميحي من أكثر اللاعبين الذين لفتو نظري في المباراة الأولى وأتمنى أن يقدم المستويات نفسها في المباراة الثانية".وبخصوص تغيير منتخب تايلند لمدربه بعد الخسارة من الهند، قائلا: "عادة ما يأتي التغيير بردة فعل إيجابية تتطلب التركيز من منتخبنا ولعب المباراة بمنتهى الجدية والرغبة للفوز وللاقتراب من التأهل للدور الثاني".