أكد عضو مجلس الشورى علي العرادي أن منح صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وسام الأكاديمية الروسية الكبرى للعلوم من الدرجة الأولى يعبر عن الدور والرعاية التي يوليها جلالة الملك إزاء كافة المجالات التي تعنى بتطوير الطاقات البشرية، وتسهم في تنمية الأبحاث الفكرية والعلمية، وبما يصب في تفعيل دور الطاقات الإبداعية في بناء المجتمعات وتنميتها.

وقال العرادي إن منح جلالة الملك هذا الوسام يعد تكريماً للبحرين ولكل أبنائها، لكون جلالته يمثل القائد والأب والقدوة لهذا الشعب، وإن انعكاس جهود جلالته إنما تبرز مع ما تلمسه المنظمات والمؤسسات والجامعات المتخصصة في المجالات المختلفة لتلك المساعي الخيرة، والجهود الملكية الواسعة والتي بات صداها يصل لكافة دول العالم.

واضاف أن هذا الوسام يأتي ضمن منجزات كثيرة تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، والذي تعدى أثرها حدود مملكة البحرين، لتشكل دروساً مثمرة ومحفزة لمزيد من العطاء الإنساني، لاسيما في مجال إفشاء مظاهر السلام والتقارب بين الشعوب الإنسانية، لافتاً إلى أن جلالته سبق وأن حصل على أوسمة عديدة من جهات عالمية مختلفة كالجائزة التي منحتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" لجلالة الملك في احتفالها بمرور خمسين عاما على إنشائها، والذي يعد تكريماً عالمياً بارزاً وكبيراً لجلالته، بالإضافة إلى الكثير من الإشادات من قبل دول ومنظمات.

وكان البروفيسور أوليغ كوزنتسوف رئيس الأكاديمية قلد جلالة الملك المفدى وسام نجمة الأكاديمية الكبرى من الدرجة الأولى نيابة عن علماء الأكاديمية من مختلف دول العالم، حيث يعد هذا الوسام من أهم الأوسمة العلمية الرفيعة وذلك تقديراً لجهود جلالة الملك المفدى وحرصه على تطوير مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا ودوره الكبير في تعزيز العلاقات الوطيدة بين البحريبن وروسيا.