كشفت كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين"، عن مشاركة أكثر من 50 مشروعًا في النسخة 11 لمعرض "تقنية المعلومات والإعلام الإلكتروني".

ونظمت كلية الهندسة والتصميم وتقنية المعلومات التابعة لـ"بوليتكنك البحرين" المعرض الأربعاء، بشراكة استراتيجية مع كل من مجموعة "ثينك سمارت" للتطوير والتدريب، وشركة "وورك سمارت" لتنظيم المعارض والمؤتمرات،

وافتتح الرئيس التنفيذي للبوليتكنك د.جيف زابودسكي المعرض، يرافقه نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة وعدد من شركاء الصناعة، حيث قاموا بجولة حول مشاريع الطلبة المعروضة، التي ضمت أكثر من 50 مشروعاً في مجالات: نظم قواعد البيانات، ونظم المعلومات الإدارية، والشبكات، والبرمجة.

واشتمل المعرض على حلقات نقاشية قدمها كل من، مدير الشؤون الرقمية في شركة بتلكو للاتصالات السلكية واللاسلكية كاران بونودوراي، والمدير التنفيذي لمجموعة "ثينك سمارت" أحمد الحجيري.

وتنافست المشاريع المشاركة التي تم تقييمها من قبل خبراء الصناعة وأعضاء هيئة التدريس على 7 جوائز وهي الجائزة البرونزية: لمشروع قاعدة البيانات/ البرمجة الداخلية وكانت من نصيب الطالبة نوف القلاف عن مشروع "حجز الحافلات عن طريق الإنترنت".

أما الجائزة الفضية لمشروع قاعدة البيانات/ البرمجة الداخلية كانت من نصيب الطالب سيدحسن محفوظ عن مشروع "BFA Analytics"، والجائزة الذهبية: لمشروع قاعدة البيانات/ البرمجة الداخلية للطالب صادق كاظم عن مشروع "Z-Generation"، والجائزة البرونزية: لمشروع الشبكات/ نظم المعلومات الإدارية الداخلية للطالبة سحرش حسين عن مشروع "نظام مراقبة الخدمة التحتية للخادم".

وكانت الجائزة الفضية لمشروع الشبكات/ نظم المعلومات الإدارية الداخلية كانت من نصيب الطالبة مرام الصائغ عن مشروع "VII Portal"، والجائزة الذهبية: لمشروع الشبكات/ نظم المعلومات الإدارية الداخلية للطالبة نضال المطاوعة عن مشروع "BFA Cloud-Based Infrastructure"، أما مشروع التعلم التعاوني - جائزة مشروع السنة فكانت من نصيب الطالب علي الخواجة عن مشروع "تطوير تطبيقات الهاتف المحمول لـ SWAP".

وقال زابودسكي: "قدم الطلبة أعمالًا متميزة طوال الفصل الدراسي، حيث عملوا على توظيف وصياغة المهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم لابتكار حلول جديدة تعود بالفائدة على الشركات والمجتمع".

وأوضح أن التعاون القائم بين "البوليتكنك" والطلبة والشركات من القطاع الصناعي، أتاح الفرصة للطلبة لتبني مشكلات واقعية في الحياة العملية وتقديم حلول مبتكرة تعود بالفائدة على الشركات والطلبة والهيئة التدريسية في البوليتكنك.