أكد ممثل الدائرة الثانية في مجلس المحرق البلدي نائب رئيس المجلس حسن الدوي، إزالة المخالفات المعوقة للمرور في الدائرة تطبيقاً للقوانين واستجابةً لاحتياجات الأهالي، خلال جولة استمرت 4 ساعات في ظل غياب وزارة الأشغال.
وأوضح الدوي أنه تم تغطية ما يزيد عن 50 نقطة ما بين رصد احتياجات حدائق الدائرة، ورصد البيوت الخطرة والمهجورة، ومخالفة سيارات مهجورة تحتل مواقف عامة للسيارات، وتعديل بعض الأرصفة.
كما تمت مخالفة عدد من المحلات التجارية ومن ضمن مخالفاتها فتح مداخل غير مرخصة، وإشغال طريق غير قانوني، وعرض البضائع الغذائية على الرصيف.
وقال الدوي: "قمنا على الفور بتوثيق وإزالة مخالفات حجز المواقف والتضييق على الطرق والممرات، حيث أقدم بعض المخالفين على تركيب أعمدة حديدية غير مرخصة أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية".
ودعا من يريد تركيب هذه الأعمدة، إلى أن يتقدم إلى المجلس البلدي بطلب مشفوع بالأسباب، وفي حال الموافقة يتم تنفيذه الأمر من خلال وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وقدم شركه إلى مدير بلدية المحرق وإلى كلاً من وزارة الداخلية وشركة الخليج للتنظيفات حيث شاركتا في هذه الجولة بفعالية وكان لهما دور كبير في تنفيذ إزالة المخالفات.
وأثنى على دور مختلف الجهات المشاركة والتي أبدت تعاوناً لا محدوداً كما هي عادتها دوماً، وإن هذه الروح من الإنجاز والعمل تبشر بتعديل أوضاع الدائرة والارتقاء بمستوى ممراتها وطرقها ومرافقها العامة.
وفي الوقت نفسه انتقد الدوي إدارة الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي لم تتجاوب مع طلب المجلس البلدي بأن تنضم إلى هذه الحملة رغم أهميتها، حيث تم التواصل مع الإدارة مراراً وتكراراً وكانت أسباب التخلف عنها غير مبررة ولم تكلف حتى مهندساً واحداً لحضور الجولة من أجل تسجيل الملاحظات فيما يخص الوزارة والتنسيق المشترك من أجل تحقيق رؤى المواطنين المشروعة.
بدوره قال مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر، إن البلدية بشقيها الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي ماضية في تطوير المحرق من خلال الزيارات الميدانية التي تقام بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً، ناهيك عن جولات المختصين من رؤساء أقسام ومهندسين مفتشين والذين لهم الفضل الكبير في مراقبة الأوضاع وتقديم المقترحات بهدف توفير بيئة مناسبة للمواطن والمقيم للاستفادة من الخدمات البلدية على أكمل وجه.
وأوضح الدوي أنه تم تغطية ما يزيد عن 50 نقطة ما بين رصد احتياجات حدائق الدائرة، ورصد البيوت الخطرة والمهجورة، ومخالفة سيارات مهجورة تحتل مواقف عامة للسيارات، وتعديل بعض الأرصفة.
كما تمت مخالفة عدد من المحلات التجارية ومن ضمن مخالفاتها فتح مداخل غير مرخصة، وإشغال طريق غير قانوني، وعرض البضائع الغذائية على الرصيف.
وقال الدوي: "قمنا على الفور بتوثيق وإزالة مخالفات حجز المواقف والتضييق على الطرق والممرات، حيث أقدم بعض المخالفين على تركيب أعمدة حديدية غير مرخصة أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية".
ودعا من يريد تركيب هذه الأعمدة، إلى أن يتقدم إلى المجلس البلدي بطلب مشفوع بالأسباب، وفي حال الموافقة يتم تنفيذه الأمر من خلال وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وقدم شركه إلى مدير بلدية المحرق وإلى كلاً من وزارة الداخلية وشركة الخليج للتنظيفات حيث شاركتا في هذه الجولة بفعالية وكان لهما دور كبير في تنفيذ إزالة المخالفات.
وأثنى على دور مختلف الجهات المشاركة والتي أبدت تعاوناً لا محدوداً كما هي عادتها دوماً، وإن هذه الروح من الإنجاز والعمل تبشر بتعديل أوضاع الدائرة والارتقاء بمستوى ممراتها وطرقها ومرافقها العامة.
وفي الوقت نفسه انتقد الدوي إدارة الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي لم تتجاوب مع طلب المجلس البلدي بأن تنضم إلى هذه الحملة رغم أهميتها، حيث تم التواصل مع الإدارة مراراً وتكراراً وكانت أسباب التخلف عنها غير مبررة ولم تكلف حتى مهندساً واحداً لحضور الجولة من أجل تسجيل الملاحظات فيما يخص الوزارة والتنسيق المشترك من أجل تحقيق رؤى المواطنين المشروعة.
بدوره قال مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر، إن البلدية بشقيها الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي ماضية في تطوير المحرق من خلال الزيارات الميدانية التي تقام بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً، ناهيك عن جولات المختصين من رؤساء أقسام ومهندسين مفتشين والذين لهم الفضل الكبير في مراقبة الأوضاع وتقديم المقترحات بهدف توفير بيئة مناسبة للمواطن والمقيم للاستفادة من الخدمات البلدية على أكمل وجه.