أماني الأنصاري
تابعت "الوطن" إعلاناً بموقع من مواقع التواصل الاجتماعي لحملة تبرعات لإنقاذ مريض سرطان الغدد الليمفاوية الدماغية خطى العديد من الخطوات العلاجية حتى وصل تركيا عالقاً بالعناية المركزة بحالة حرجة وبحاجة إلى 21 جلسة علاج إشعاعي، فيما ناشدت ابنته المواطنة زينب عبدالله الجهات المعنية، لإنقاذ والدها المواطن البحريني عبدالله أحمد محسن العالق صحياً بتركيا .وقالت "بدأنا نلاحظ عليه كثرة النسيان ، فتوجهنا لأحد أطباء المخ والأعصاب ، وتم تحويلنا من طبيب لآخر حتى تم نصحنا بزيارة طبيب بالسلمانية، وقرر الطبيب إبقاءه بالمستشفى لحين انتهاء الفحوصات لـ14 يوماً تقريباً حتى وصلنا لمرحلة أخذ عينة للكشف عن الورم"
وأضافت" سمعنا كثيراً حول أضرار فتح الدماغ لذلك أخرجناه قبل أخذ العينة على مسؤوليتنا الخاصة خوفاً من انتشار المرض إذا كان خبيثاً"، واستمر البحث عن طبيب لمعلاجته دون استخدام مشرط بالرأس ولم نجد ، ثم تواصلنا مع أطباء بتركيا و أرسلناه ،وذكرت أنه منذ وصوله لتركيا بدأوا بعمل الفحوصات من جديد و أخذ عينة، وجدوا أن الغدة كبيرة بالرأس وساءت حالتة بالفندق فتم نقله للعناية المركزة عبر سيارة الإسعاف، وهو الآن بحاجة لعلاج إشعاعي وقمنا بجمع ما استطعنا من أموال لخطى كل هذه الخطوات حتى وصلنا إلى المناشدة بحملة تبرعات عن طريق إحدى الجمعيات الخيرية".
