وأوضح الدكتور سيدصلاح علوي، رئيس مجلس أمناء صندوق سار الخيري، أن معرض الفنون الخيري الثاني يأتي تجسيداً لمخرجات مؤتمر التنمية الاجتماعية الذي أقامه الصندوق في شهر سبتمبر من العام الماضي (2018)، تحت عنوان "الشراكة المجتمعية والعمل الخيري".
وأشار علوي إلى أن المعرض سيتضمن العديد من الأعمال الفنية والإبداعية لكوكبة من الفنانين البحرينيين المتميزين، مبينًا أن هذه الأعمال ستُعرض للبيع، فيما سيخصص جزء من ريع هذه الأعمال لصالح الأسرة البحرينية ذات الدخل المتدني.
وقال علوي إن اللجنة المنظمة حرصت على إشراك مجموعة من المواهب الشابة، بهدف تحفيزهم وتعزيز المهارات الإبداعية التي يمتلكونها، من خلال إبراز أعمالهم وتسويقها في المعرض، إلى جانب استفادتهم من الخبرات والتجارب المتعددة، لافتاً إلى أن المعرض سيشهد أيضاً عرضاً لأعمال مجموعة من الفانيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبيّن أن صندوق سار الخيري يؤمن بأن الفن يشكل رسالة إنسانية واجتماعية، إلى جانب ما يشكله من رسالة جمالية، ولذلك أصبح للفن حضور كبير في المحافل الخيرية والإنسانية.
وأوضح أن الصندوق ينظر إلى المعرض باعتباره تجسيراً للعلاقة مع الفنانين والمبدعين، خصوصاً وأنهم يمتلكون المواهب والقدرات الإبداعية التي تمكنّهم من نشر ثقافة العطاء والبذل والخير بين أفراد المجتمع، من خلال لوحات فنية وإبداعية متنوعة، مؤكداً حرص الصندوق على استقطاب المواهب الشبابية، وإشراكهم في تنمية المجتمع، والإسهام في التطور الذي تشهده مملكة البحرين في المجالين الاجتماعي والخيري.
