المَثُلاتُ
نص - محمد الصياد:
برواق يندملُ من فتقِ المِرساةِ
هيكلٌ في الزرقةِ
بين خُمرةِ الماءِ
وأحداقِ سماءٍ ناعسةٍ
يرسو كقصيدةٍ ماثلةٍ
تنثالُ منها خرائط الأسئلةِ
وأثالُ التأويل
شجها عرقٌ مسنون.
***
هيكلٌ في الزرقةِ
يحتويه غُبارٌ عجوز
ودخان فاسدٌ من فرطِ السنين
ومسامير يتامى رتقٌ للحمهِ الرطب
من ولعِ النهارِ في رابعةِ الشمس
كمشكاةٍ فيها مصباح
تتدلى بكتاب شِعرٍ
صلدٍ من برودةِ المنافي
نبت في جلده حديد الفقر
حلم بنات آوى
***
هيكل معقوفة أصابعه
حتى سديم الأرض الغائِرَة
بحبل من كلأ النخل الطري
يطوف حوله فتية
منذور صهيلهم بعُوذة المفتاح
ودم بمعدنه الفادح
***
هيكلٌ في الزرقةِ
كبئرٍ مُعطلة وقصرٍ مَشِيد.
نص - محمد الصياد:
برواق يندملُ من فتقِ المِرساةِ
هيكلٌ في الزرقةِ
بين خُمرةِ الماءِ
وأحداقِ سماءٍ ناعسةٍ
يرسو كقصيدةٍ ماثلةٍ
تنثالُ منها خرائط الأسئلةِ
وأثالُ التأويل
شجها عرقٌ مسنون.
***
هيكلٌ في الزرقةِ
يحتويه غُبارٌ عجوز
ودخان فاسدٌ من فرطِ السنين
ومسامير يتامى رتقٌ للحمهِ الرطب
من ولعِ النهارِ في رابعةِ الشمس
كمشكاةٍ فيها مصباح
تتدلى بكتاب شِعرٍ
صلدٍ من برودةِ المنافي
نبت في جلده حديد الفقر
حلم بنات آوى
***
هيكل معقوفة أصابعه
حتى سديم الأرض الغائِرَة
بحبل من كلأ النخل الطري
يطوف حوله فتية
منذور صهيلهم بعُوذة المفتاح
ودم بمعدنه الفادح
***
هيكلٌ في الزرقةِ
كبئرٍ مُعطلة وقصرٍ مَشِيد.