وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بأن يتم تطوير المعهد الدبلوماسي بتحويله إلى "أكاديمية خاصة للدراسات الدبلوماسية "، وأن يطلق عليها اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، رائد الدبلوماسية البحرينية وأحد مؤسسيها الأوائل الذي يسجل له تاريخها العريق الإخلاص في الأداء والتميز في العطاء .. وهي سمة بحرينية أصيلة نرفع شعارها ونفاخر بها في كل المحافل.
وقال جلالته، في كلمة سامية ألقاها جلالته لدى لقائه في قصر الصخير الإثنين، كبار المسؤولين بوزارة الخارجية، ورؤساء بعثات مملكة البحرين في الخارج، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للدبلوماسية البحرينية واليوم الدبلوماسي الذي يصادف 14 يناير 2019 م، "نجحت البحرين عبر نظام عملها الدبلوماسي في بناء شبكة قوية من التحالفات والشراكات الدولية القائمة على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار، ومد جسور التفاهم وتقريب وجهات النظر في كافة القضايا، وهو أمر يؤكد بأن نهج علاقاتنا الدبلوماسية القائم على حسن النوايا هو ما اعتدنا عليه ولن نتخلى عنه، بكونه فطرة حضارية نشأت عليها الطبيعة البحرينية الودودة والمنفتحة على العالم".
وفي مستهل اللقاء، تشرف الجميع بالسلام على جلالة الملك المفدى.
وبهذه المناسبة، تفضل صاحب الجلالة بإلقاء كلمة سامية فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السمو والمعالي،، أصحاب السعادة السفراء،،
نرحب بالجميع أجمل ترحيب، ويسعدنا أن نفتتح عامنا الجديد ببلوغ "الذكرى الخمسين" لبدء العمل الدبلوماسي المنظم، الذي استطعنا من خلال مسيرته الثرية أن نُطلِع العالم على "الهوية الرصينة " لسياسة مملكة البحرين الخارجية، الملتزمة بتعزيز التضامن العالمي والارتقاء بالأمن الإنساني.
ولقد أوضحت تجاربنا في هذا المجال، بقدرة الدبلوماسية البحرينية على التفهم والإدراك التام للمتطلبات وللمتغيرات الدولية بتحدياتها المختلفة، وهو ما مكنّ بلادنا من التعاطي الدبلوماسي المهني والموضوعي في مختلف الظروف، وصياغة المواقف الخارجية الحريصة على الصالح العام التي تأخذ في الاعتبار التوازن بين أولوياتها الاستراتيجية والتزاماتها الدولية، دون إغفال لأهمية النقل الدقيق لجهود تنميتنا الوطنية المستمرين في تطويرها، والتي توثق نتائجها المتقدمة العديد من التقارير الدولية.
كما نجحت البحرين عبر نظام عملها الدبلوماسي في بناء شبكة قوية من التحالفات والشراكات الدولية القائمة على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار، ومد جسور التفاهم وتقريب وجهات النظر في كافة القضايا، وهو أمر يؤكد بأن نهج علاقاتنا الدبلوماسية القائم على حسن النوايا هو ما اعتدنا عليه ولن نتخلى عنه، بكونه فطرة حضارية نشأت عليها الطبيعة البحرينية الودودة والمنفتحة على العالم.
وبهذه المناسبة الطيبة، يسرنا أن نتوجه بالشكر العميق والامتنان الكبير لمؤسسي العمل الدبلوماسي الوطني ومن يواصل على دربهم، لجهودهم الحثيثة في إيصال صوت البحرين الواثق المجسّد لصورتها الإيجابية، والمرسخ لسياساتها الخارجية الداعمة لخير العالم واستقراره، مع تطلعنا لاستمرار جهود التطوير وخصوصاً في مجال تنمية الكفاءات واستثمار الخبرات ورفع مستويات التخصصية في العمل الدبلوماسي.
ونوجه بهذا الشأن بأن يتم تطوير المعهد الدبلوماسي بتحويله إلى "أكاديمية خاصة للدراسات الدبلوماسية " ، وأن يطلق عليها اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، رائد الدبلوماسية البحرينية وأحد مؤسسيها الأوائل الذي يسجل له تاريخها العريق الإخلاص في الأداء والتميز في العطاء .. وهي سمة بحرينية أصيلة نرفع شعارها ونفاخر بها في كل المحافل.
وختاماً، ومن منطلق اعتزازنا بما تحققه الدبلوماسية البحرينية وتقديراً للجهود البارزة لكوادرها، برجالها ونسائها، نعلن بهذه المناسبة عن تخصيص "الرابع عشر من يناير" من كل عام ليكون يوماً خاصاً للسلك الدبلوماسي، ولنحتفي فيه بإنجازاتهم في خدمة البحرين ورفعة شأنها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ثم ألقى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء كلمة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه،
يشرفني بداية أن اعرب عن اعتزازي الكبير وامتناني البالغ للأمر السامي من لدن جلالتكم بتسمية المعهد الدبلوماسي باسمي وذلك مبعث فخر واعتزاز لي.
أصحاب السمو والمعالي والسعادة، الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
برعاية سامية ومباركة كريمة من جلالتكم، نحتفل اليوم بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس وزارة الخارجية البحرينية وإنها لمناسبة وطنية يحظى فيها منتسبي وزارة الخـارجية بلـقاء جلالتكم والاستماع لتوجيهاتكم السديدة فيما يخص عملهم وخدمة وطنهم ورعاية مصالحه ومواطنيه وبأن يكون هذا اللقاء مناسبة سنوية يحتفى فيها برعاية كريمة وتشريف من جلالتكم حفظكم الله.
كما يشرفني أن أستعرض أمام جلالتكم مسيرة دبلوماسيتنا الفتية منذ صدور المرسوم رقم (1) لسنة 1969 من لدن المغفور له بإذن الله تعالى، صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه؛ القاضي بإنشاء دائرة الخارجية التي كانت اللبنة الأولى والأساس لصرح وزارة الخارجية،التي شرفني الأمير الراحل، بتولي أمر إدارتها بمقتضى المرسوم رقم (2) في نفس العام .
وإذ استذكر تلك اللحظة يغمرني الامتنان مجدداً لسموه، فقد أتاح لي أن أعيش تجربة إنسانية وإدارية لا تنسى ولاتفارقني صور لحظات التأسيس والبناء.
صاحب الجلالة،
يرمز ذلك اليوم المشهود، إلى استكمال بناء السيادة الوطنية عندما قررت البحرين إنهاء اتفاقية الحماية القائمة بينها وبين بريطانيا والذي جاء تزامناً مع قرار انسحابها عام 1968 من منطقة شرق السويس وما كان سينتج عن ذلك القرار من فراغ امني وسياسي تساؤلات مقلقة طالت منطقة الخليج العربي برمتها.
لا يقاس عمر الدبلوماسية بالسنوات التي قطعتها، وإنما بالإنجازات التي حققتها في خضم سياقات وأوضاع دولية وإقليمية كانت سريعة التقلب. وبهذا المعنى، فان عمل وزارة الخارجية الفتية وفي ظل قيادتكم الحكيمة وتوجيهات جلالتكم السامية هي اليوم مفخرة لمملكة البحرين في عهدكم الزاهر بتلك الإنجازات، وحيازتها موقعا جديراً بها بين الأمم على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويحق لي الاشادة في هذا المقام بتوجيهات وإدارة جلالتكم الحكيمة في معالجة الخلاف الحدودي بين البحرين وقطر وإصدار محكمة العدل الدولية حكمها التاريخي القاضي بتأكيد تبعية جزر حوار كما كانت دائماً للبحرين وبسيادتها التامة على الجزر طبقاً للقانون الدولي.
يعيد ذلك إلى ذاكرتنا، التحديات والتهديدات المتمثلة في الإدعاءات والأطماع التوسعية الإيرانية في المنطقة وفي البحرين تحديداً، والتي تم التصدي لها في وقتها، بفضل حكمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التي أدارت المفاوضات، بموازاة مع اطراف اقليمية ودولية توجت بتأكيد على عروبة البحرين وسيادتها واستقلالها الناجز.
إن مملكة البحرين التي استوحت مبادئها ومرجعياتها المؤسسة من الخبرات الدبلوماسية الدولية ومن حضارة وتقاليد شعب البحرين، قد منحتها تلك العناصر المكانة المميزة في علاقاتها على الصعيد الخارجي، على امتداد تاريخ البحرين المديد إن شاء الله.
لقد استطاع جهازنا الدبلوماسي الحديث وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، مواكبة التحولات والتقلبات التي عرفتها العلاقات الدولية، في العقود الأخيرة؛ مسهماً وفاعلاً إيجابياً على الأصعدة الثنائية والمتعددة ، عارضاً وجهات نظر ومبادرات تاريخية هامة لقيت الترحيب والإشادة، من قبيل الدعوة إلى قيام مجلس التعاون دول الخليج العربية، وهو الصرح الصامد أمام الصعوبات الظرفية التي تواجه منطقة الخليج العربي.
صاحب الجلالة،،
الحضور الكرام ،،
وفي إطار عملها ونشاطها على الساحتين العربية والدولية فقد تكلل ذلك باختيار البحرين عضواً في مجلس الأمن الدولي عام 1998-1999 ، وبترؤسها للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007-2008، عندما تبوأت أول امرأة عربية بحرينية ذلك المنصب الدولي الهام.
هذه بعض من المحطات الهامة في مسيرة عمل الوزارة وما وجهته خلالها من تحديات عبر فترة قصيرة من الزمن .
لقد بذل جنود أوفياء، من بناتنا ورجالنا، في وزارة الخارجية، الجهد الكبير في تنظيم العديد من المؤتمرات والملتقيات ، العربية والدولية، التي استضافتها مملكة البحرين خلال العقود الماضية. غير أن ارتياحنا لأداء المنتسبين للخارجية داخل المملكة وفي الخارج، لا يمنعنا من تحفيزهم بكل الوسائل لمضاعفة الجهد والتضحية نظراً لما تمر به العلاقات الدولية من تعقيدات وتحولات عميقة ومباغتة وما تفرزه في الوقت الراهن من أزمات وتوترات يصعب التنبؤ دائما بمداها. إن وزارة الخارجية في كل البلدان، ليست مكاتب مريحة وامتيازات كما يتوهم البعض، بل هي في حقيقتها مثل الثكنة التي يرابط فيها جنود في أهبة الاستعداد للدفاع عن حمى الوطن بكافة الوسائل.
صاحب الجلالة،
أصحاب السمو والسعادة والمعالي،
الحضور الكريم
والمملكة تحتفل اليوم، بانطلاق العمل الدبلوماسي، يخامرنا اليقين أن علاقاتنا مع الخارج الأقرب والأبعد، اتسمت على مر العصور بالاعتدال وحسن الجوار والجنوح إلى حل المشاكل بالوسائل السلمية وفي إطار الحوار المتكافئ تلك هي بعض المقومات الثابتة لسياستنا الخارجية، وهي ليست غريبة على شعب مملكة البحرين المضياف ، والمنفتح برحابة على دول وشعوب العالم قاطبة دون تفريط في المبادئ.
وإذ تدخل وزارة خارجيتنا، النصف الثاني من القرن من عمرها، فإننا ننظر إلى المستقبل بتفاؤل وأمل مع ما يلزم من الحيطة واليقظة، وستظل المملكة في عهد جلالتكم، وفية للقيم الرفيعة والتقاليد العريقة والتجارب المضيئة التي أفرزها التراث الدبلوماسي العالمي باعتباره وسيلة للتقارب وفض النزاعات بالطرق السلمية والتعاون والتضامن بين الشعوب.
قد يبدو عمر دبلوماسيتنا قصيراً، وهذا صحيح، لكنه عمر حافل بمواجهة تحديات فرضها علينا طموحنا لنصبح دولة حاضرة في النظام الدولي والإقليمي، وجزءاً فاعلاً من الأسرة العربية والإسلامية.
وفي هذه المناسبة فإنه ليسعدني أن أعبر عن اعتزازي البالغ بإدارة وزارة الخارجية لثلاثة عقود ونصف ، وأن اُشيد بما بذله معالي الأخ الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة من جهود وما قام ويقوم به من دور مشهود في ادارة كفة الوزارة بكل اقتدار ونجاح لما فيه خير وطننا العزيز الذي نعمل لعزته ورفعة شأنه، مع تمنياتي لمعاليه بدوام التوفيق.
إن تاريخ دبلوماسيتنا، لجدير بالتدوين لتسترجع الأجيال القادمة ، صفحات مجيدة من معركة بناء الوطن وتمكينه من مقومات السيادة والانخراط في العصر بكل ثقة وتفاؤل وأمل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم ألقى معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية كلمة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى
حفظه الله ورعاه
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو،،
أصحاب المعالي والسعادة،،
الحضور الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اتشرف يا صاحب الجلالة، بإسمي وبإسم جميع أعضاء السلك الدبلوماسي، أن أرفع إلى مقام جلالتكم أسمى آيات الشكر والامتنان على تفضل جلالتكم باستقبال منتسبي وزارة الخارجية وأعضاء السلك الدبلوماسي، للاحتفال باليوبيل الذهبي للدبلوماسية البحرينية.
فالدبلوماسية البحرينية، بفضل من الله تعالى، ثم بفضل التوجيهات السديدة والدعم الكبير من لدن جلالتكم حفظكم الله، والمساندة المتواصلة والمستمرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أصبحت نموذجًا للدبلوماسية المتفاعلة النشطة التي تدافع عن مصالح مملكة البحرين في الخارج وتسهم في ترسيخ وجهها الحضاري، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية وتقوم بدور مهم في نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي لصياغة مستقبل أكثر أمناً واستقراراً للانسانية.
ولقد تمكنت الدبلوماسية البحرينية في ظل القيادة الحكيمة لجلالتكم من تحقيق قفزات هائلة وخطوات واسعة في كل مناحي التقدم والريادة، استنادًا إلى إرثها القائم على مبادئ التعايش الوطني والاحترام المتبادل والعمل الجماعي المشترك وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون مع جميع الدول والمجتمعات، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، والوقوف بصلابة إلى جانب الحـق، والحرص على نشر السلام، كمنهاج عمل تلتزم به في كل مواقفها وخطواتها، وتتمسك به في جميع أدوارها وتحركاتها.
إن ما تحقق من نجاحات على مدى نصف قرن من الزمان جاء بفضل ما توفر للدبلوماسية البحرينية على امتداد تاريخها من مقومـــات النجاح من قادة يضعون المواطن في قمة أولوياتهم ويسعون بكل جهدهم لتعزيز النهضة وتحقيق التقدم والازدهار، ومن شعب واع ومتحضر يؤمن بالتعايش والانفتاح والتواصل مع جميع الشعوب والثقافات، ورجال ونساء مخلصين مدركين لعظم المسؤولية، ودبلوماسيين أكفاء استطاعوا وبكل اقتدار حمل الرسالة وأداء الأمانة في أن يكونوا لساناً ناطقًا عن مملكة البحرين ومنجزاتها.
سيدي حضرة صاحب الجلالة،،،
أعرب لجلالتكم حفظكم الله عن خالص شكري وامتناني لتفضلكم بإطلاق اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على المعهد الدبلوماسي، تقديرًا لمكانة سموه العالية وإنجازاته الكبيرة في الميدان الدبلوماسي منذ تأسيس وزارة الخارجية وإلى يومنا هذا، ومباركتكم السامية بأن يكون يوم الرابع عشر من شهر يناير من كل عام يوماً للسلك الدبلوماسي، مؤكداً لجلالتكم بأننا سنواصل دورنا في تطوير كوادر العمل الدبلوماسي وتمكينهم من مختلف الأدوات بما يتواكب مع التطورات الراهنة، وإمدادهم بالخبرة والمعرفة لضمان استمرارية هذه النجاحات، ولتواصل الدبلوماسية البحرينية مسيرتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وتؤكد نجاحها وتفوقها في أداء مهامها والعمل وفق الثوابت الوطنية والأسس الراسخة لسياسة مملكة البحرين وتنفيذ أهدافها.
حفظ المولى جلالتكم، وسدد على طريق الخير خطاكم، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ثم تشرف معالي وزير الخارجية بتقديم هدية تذكارية إلى جلالة العاهل المفدى .