فاطمة السليم

ناقش المجلس البلدي الشمالي الاستعدادات لموسم الأمطار بحضور شوقي منديل مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي في وزارة الأشغال الذي قال أن الوزارة ليست معنية بتراكم مياه الأمطار داخل المدارس بل هي مسؤولية وزارة التربية ووزارة الأشغال مسؤولة عند حدود باب المدرسة فقط.

وأضاف أن تصريفات الصرف الصحي أكثر أهمية من مشاريع موسم الأمطار وان إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار مكلفة.



وقال إن لدى الوزارة خطة إستراتيجية احترازية متكاملة جاري العمل على تنفيذها استعداداً لموسم الأمطار.

وذكر أنه تم الانتهاء ورصد أماكن تجمع مياه الأمطار، كما تم تحديد مواقع التخلص من مياه الأمطار المتجمعة لأقرب مخرج مائي، حيث يتم تصريف المياه في الوديان أو في البحر، أو في القنوات المائية القريبة. وذكر منديل أن استعدادات الوزارة هي على مدار العام وليس في فترة موسم الأمطار فقط.

من جانبه، قال رئيس المجلس احمد الكوهجي أن استعداد وزارة الأشغال متواضع.

وذكر أن عدد الصهاريج غير كافٍ.

وأضاف أن هنالك خطة لنقاط تجمع مياه الأمطار قبل سنتين ولم نرها.

وطالب بإرجاع خط الطوارئ.

وذكر العضو البلدي محمد الدوسري انه لا يتواجد خط ساخن للإبلاغ عن نقاط تجمع مياه الأمطار ولا يوجد عدل في توزيع الصهاريج.

وذكر أن دائرته تخلو من وجود أي صهاريج.

وأضاف العضو البلدي حسين العالي إن لا جديد هذه السنة والمشاكل السابقة ستستمر هذا الموسم والمواطن هو المتضرر الأول.

وذكر أن مشروع تصريف مياه الأمطار بحاجة إلى تنظيف بشكل مستمر.

وطلب من وزارة الأشغال عرض التكاليف التي تصرفها الوزارة في المشاريع التي تخص موسم الأمطار.

و ذكرت العضو البلدي زينب الدرازي أن منطقة اللوزي تعاني من تجمع مياه الأمطار وتبقى لمدة ٣ أيام دون تدخل وزارة الأشغال ولا يوجد قنوات تصريف لمياه الأمطار.



وقالت العضو البلدية بدرية إبراهيم إن المناطق والقرى القديمة هي المتضرر الأول من تجمع مياه الأمطار فيجب إنشاء قنوات تصريف مياه الأمطار حتى لو كانت على المدى البعيد.

وطالب العضو البلدي محمد الضاعن أن يكون هنالك متابعة دورية من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووجود جدول معين وميزانية مخصصة لموسم الأمطار.

وذكرت العضو البلدي زينه جاسم أن صرف مياه الأمطار في حاجة إلى تنظيف بشكل دوري ،وأضافت أن القرى تحتاج إلى تسوية الطرق لعدم تجمع مياه الأمطار.



وعرض المجلس البلدي إصدار الوثائق الملكية لعقار مخصص كحديقة في بوقوة و مقابه ،وممشى وساحل في كرزكان واعترض العضو حسين العالي وزينه جاسم على ردم جزء من ساحل كرزكان لإنشاء الممشى.

وقال العضو عبدالله القبيسي إن الطلبات الإسكانية من الأهالي أكثر من الحدائق

وذكر العضو البلدي احمد المناعي أن الأهالي يطالبون بمتنفس من الحدائق يشمل ذوي الهمم.



وعن مقترح تعديل مادة رقم (23) من اللائحة التنفيذية لقانون البلديات قالت رئيس اللجنة زينه جاسم أن يتضمن المقترح تعديل المادة رقم (23) من اللائحة التنفيذية لقانون البلديات بخصوص عضوية نائب رئيس المجلس في اللجنة العامة الدائمة للمجلس.