أشاد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بالتوجيهات الملكية السامية بشأن تطوير المعهد الدبلوماسي لمملكة البحرين بتحويله إلى أكاديمية خاصة للدراسات الدبلوماسية، وإطلاق اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس الوزراء عليها، وذلك بالتزامن مع احتفال المملكة باليوبيل الذهبي للدبلوماسية البحرينية واليوم الدبلوماسي الذي يصادف 14 يناير 2019.

وأوضح أن التوجيهات الملكية السامية تضع البحرين على بوابة مرحلة جديدة من العمل الدبلوماسي وفق معايير أكاديمية عالمية في هذا العمل المتجدد يوماً بعد آخر، كما يضع تأريخاً لمنهجية عمل الدبلوماسية البحرينية خلال عمرها الممتد لنصف قرن والذي شهد العديد من التحولات الدولية والإقليمية، ونافح بوطنية للدفاع عن حقوق مملكة البحرين في أرضها والمحاولات الإيرانية للنيل من سيادتها، وهو ما يجب أن يدرس للمنتسبين لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة .

وثمن الجهود الدبلوماسية التي بذلها سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة خلال 3 عقود منذ بدء تدشين وزارة الخارجية البحرينية، حيث كان بمثابة صانع العمل الدبلوماسي ومؤسسه منذ خمسين عاماً، مشيراً إلى أن الخبرات التي يتمتع بها سموه يجب أن توضع موضع التقدير والاهتمام بها كأحد روافد علم الدبلوماسية البحرينية .

وأكد الح أن منهجية الدبلوماسية البحرينية تعتبر مرجعاً لعمل الاتحاد الحر في علاقاته الدولية وكذلك علاقاته مع أصحاب العمل والقطاعات الحكومية ذات الصلة، حيث تمكن خلال عمره القصير من تحقيق إنجازات كبيرة على المستوى الدولي، يرجع الفضل فيها للطبيعة البحرينية السمحة والودودة، وكذلك ما تعلمه من أساليب العمل الدبلوماسي التي لا تختلف عن العمل التفاوضي بين المؤسسات محلياً، والمجتمع الدولي نقابياً وعمالياً، داعين جميع القطاعات بالدولة للاستفادة من الأكاديمية الدبلوماسية وما تقدمه من علوم يمكن الاستفادة منها في كافة مناحي الحياة العملية.