افتتح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس جمعية كشافة البحرين، يرافقه أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، وبحضور عبدالرحمن فخرو رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية، المخيم الكشفي السنوي الرابع والأربعين، الذي عقد هذا العام تحت شعار (الكشفية ومئوية التعليم) مواكبةً لاحتفالات الوزارة بمئوية التعليم النظامي، بمشاركة 1300 شبل وكشاف، وكذلك 120 طالباً من طلاب المعسكر الصيفي بالأكاديمية الملكية للشرطة وأبناء المؤسسة الخيرية الملكية.

وخلال الحفل، ألقت الدكتورة شيخة يوسف الجيب الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية نائب رئيس جمعية كشافة البحرين كلمةً أشارت فيها إلى المنجزات التي تحققت للحركة الكشفية، ومنها زيادة عدد الفرق الكشفية إلى 130 فرقة كشفية حكومية وخاصة، وزيادة أعداد الكشافة إلى 4730 كشاف، وزيادة أعداد القادة إلى 200 قائد وقائدة تنوعت مهامهم لتشمل التخصصات التي أقرتها الاستراتيجية العالمية للكشافة، إلى جانب مشاركة الكشافة في الكثير من الأنشطة المجتمعية، والتي بلغ عددها 1345 نشاطاً مجتمعياً، تنوعت بين تنظيف السواحل ومساعدة رجال المرور والدفاع المدني والصناديق الخيرية وبعثة مملكة البحرين للحج والمنظمات الأهلية والعالمية.



بعدها تم تكريم الرؤساء السابقين لقسم التربية الكشفية، وهم حسين شرفي، وصلاح حسن صالح، وفاضل مدن، وتكريم الكشافة من ذوي الهمم، وتكريم مدرسة الهداية الخليفية كونها أول مدرسة نظامية في مملكة البحرين، وتكريم مدرسة أبوبكر الصديق (مدرسة الغربية سابقاً) التي شهدت انطلاق أول فرقة كشفية عام 1927م، بعدها قام وزير التربية والتعليم ووزير شئون الشباب والرياضة بجولة اطلعا خلالها على برامج وورش المخيم.

وأكد وزير التربية والتعليم أهمية الحركة الكشفية التي تعتبر رافداً أساسياً للعملية التربوية، من خلال تقديم الأنشطة التي تساعد الكشافة على تنمية شخصياتهم وتعزيز القيم الأخلاقية وتشجيعهم على المشاركة في العمل التطوعي، وترسيخ اللحمة الوطنية والاحترام المتبادل داخل الحركة الكشفية.