أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين تستند إلى أسس قوية ومتينة في تحركاتها وعلى رأسها الرعاية الدائمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية في الملتقى الدبلوماسي لسفراء مملكة البحرين، الذي عقد الأربعاء، بحضور عدد من سفراء مملكة البحرين المعتمدين في الخارج، تزامنًا مع احتفال مملكة البحرين بمرور 50 عاماً على الدبلوماسية البحرينية.
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن مملكة البحرين هي دولة عربية مسلمة مستقلة منذ عام 1783 م، وقامت في أوائل القرن التاسع عشر بتوقيع اتفاقية مع بريطانيا العظمى بشأن التعاون في الشان العسكري والخارجي، وتعد من أقدم الاتفاقات الدبلوماسية بين بلدين. وبعد أن انضمت البحرين للأمم المتحدة عام 1971 كدولة كاملة العضوية، ارتأت بريطانيا أن هذه الاتفاقية باتت غير ضرورية.
ونوه وزير الخارجية، إلى أن مملكة البحرين والأصدقاء في المملكة المتحدة احتفلا قبل عامين بمرور 200 عام على قيام علاقات الصداقة بين البلدين التي تأسست منذ ذلك الوقت تحقيقا للمصالح المشتركة.
وأوضح وزير الخارجية أن سياسة وأولويات مملكة البحرين الخارجية وإن كانت تتسم بطابع المرونة وتخضع باستمرار لتقييم ومراجعات وإعادة ترتيب للأولويات، إلا أنها تلتزم بثوابت رئيسية منذ انضمامها للأمم المتحدة وإلى وقتنا الراهن، ومن أهمها تأكيد سيادة مملكة البحرين ووحدة أراضيها وحماية أمنها والدفاع عن مصالحها وتعزيز مكانتها وسمعتها الخارجية وترسيخ صورتها الحضارية، وتوطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة وتطوير التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية.
وأوضح، أنها تلتزم تبني العمل الجماعي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية الثابتة في مجتمعنا كالسلام والتعايش والحوار بين مختلف الثقافات والشعوب، والتصدي للتهديدات التي تواجه المجتمع الدولي بأسره ومن أخطرها العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وسياسات بعض الدول التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونوه وزير الخارجية إلى أن احتفال مملكة البحرين بمرور 50 عاماً على الدبلوماسية البحرينية، يعد منطلقا لمرحلة ستشهد بمشيئة الله تعالى المزيد من الإنجازات تواكب ما تشهده مملكة البحرين من إنجازات في شتى الأصعدة.
كما نوه الوزير، بالدور الكبير الذي يقع على سفراء مملكة البحرين في تحقيق هذه الأهداف وتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى، من خلال التواصل النشط والدائم مع المسؤولين بالدول المعتمدين لديها واللقاءات معهم في المناسبات المختلفة.
وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن خالص شكره وتقديره للسفراء المشاركين في جلسات الملتقى، وما أبدوه من رؤى وأفكار خلاقة سيكون لها أطيب الأثر في تطوير العمل الدبلوماسية وتحقيق الأهداف التي نتطلع لها جميعاً.
وتناولت الجلسة الأولى في الملتقى "دور البعثات الدبلوماسية في الخارج في تعزيز وجذب الاستثمار الخارجي"، بحضور وكيل وزارة الخارجية د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، والوكيل المساعد للشؤون القنصلية والموارد والمعلومات السفير خليل يعقوب الخياط.
وبحثت الجلسة الثانية "تعزيز العلاقات الثنائية والدولية" بحضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، والوكيل المساعد لشؤون الدول الغربية والأفرو آسيوية السفير توفيق أحمد المنصور.
وتناولت الجلسة الثالثة "التحديات والرؤى المستقبلية للشرق الأوسط"، بحضور مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، ووكيل الوزارة للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار، والوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية السفير يوسف محمد جميل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية في الملتقى الدبلوماسي لسفراء مملكة البحرين، الذي عقد الأربعاء، بحضور عدد من سفراء مملكة البحرين المعتمدين في الخارج، تزامنًا مع احتفال مملكة البحرين بمرور 50 عاماً على الدبلوماسية البحرينية.
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن مملكة البحرين هي دولة عربية مسلمة مستقلة منذ عام 1783 م، وقامت في أوائل القرن التاسع عشر بتوقيع اتفاقية مع بريطانيا العظمى بشأن التعاون في الشان العسكري والخارجي، وتعد من أقدم الاتفاقات الدبلوماسية بين بلدين. وبعد أن انضمت البحرين للأمم المتحدة عام 1971 كدولة كاملة العضوية، ارتأت بريطانيا أن هذه الاتفاقية باتت غير ضرورية.
ونوه وزير الخارجية، إلى أن مملكة البحرين والأصدقاء في المملكة المتحدة احتفلا قبل عامين بمرور 200 عام على قيام علاقات الصداقة بين البلدين التي تأسست منذ ذلك الوقت تحقيقا للمصالح المشتركة.
وأوضح وزير الخارجية أن سياسة وأولويات مملكة البحرين الخارجية وإن كانت تتسم بطابع المرونة وتخضع باستمرار لتقييم ومراجعات وإعادة ترتيب للأولويات، إلا أنها تلتزم بثوابت رئيسية منذ انضمامها للأمم المتحدة وإلى وقتنا الراهن، ومن أهمها تأكيد سيادة مملكة البحرين ووحدة أراضيها وحماية أمنها والدفاع عن مصالحها وتعزيز مكانتها وسمعتها الخارجية وترسيخ صورتها الحضارية، وتوطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة وتطوير التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية.
وأوضح، أنها تلتزم تبني العمل الجماعي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية الثابتة في مجتمعنا كالسلام والتعايش والحوار بين مختلف الثقافات والشعوب، والتصدي للتهديدات التي تواجه المجتمع الدولي بأسره ومن أخطرها العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وسياسات بعض الدول التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونوه وزير الخارجية إلى أن احتفال مملكة البحرين بمرور 50 عاماً على الدبلوماسية البحرينية، يعد منطلقا لمرحلة ستشهد بمشيئة الله تعالى المزيد من الإنجازات تواكب ما تشهده مملكة البحرين من إنجازات في شتى الأصعدة.
كما نوه الوزير، بالدور الكبير الذي يقع على سفراء مملكة البحرين في تحقيق هذه الأهداف وتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى، من خلال التواصل النشط والدائم مع المسؤولين بالدول المعتمدين لديها واللقاءات معهم في المناسبات المختلفة.
وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن خالص شكره وتقديره للسفراء المشاركين في جلسات الملتقى، وما أبدوه من رؤى وأفكار خلاقة سيكون لها أطيب الأثر في تطوير العمل الدبلوماسية وتحقيق الأهداف التي نتطلع لها جميعاً.
وتناولت الجلسة الأولى في الملتقى "دور البعثات الدبلوماسية في الخارج في تعزيز وجذب الاستثمار الخارجي"، بحضور وكيل وزارة الخارجية د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، والوكيل المساعد للشؤون القنصلية والموارد والمعلومات السفير خليل يعقوب الخياط.
وبحثت الجلسة الثانية "تعزيز العلاقات الثنائية والدولية" بحضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، والوكيل المساعد لشؤون الدول الغربية والأفرو آسيوية السفير توفيق أحمد المنصور.
وتناولت الجلسة الثالثة "التحديات والرؤى المستقبلية للشرق الأوسط"، بحضور مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، ووكيل الوزارة للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار، والوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية السفير يوسف محمد جميل.