عقد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم اجتماعاً مع أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، في ديوان وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، بحضور عدد من المسؤولين، في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بتنفيذ نتائج وتوصيات قمة الشباب 2018، التي عقدت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بتسخير كافة الإمكانيات لخدمة قطاع الشباب.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون بين الطرفين في المجال الرياضي والشبابي، كما قدم وزير التربية والتعليم عرضاً عن الخدمات التي تقدمها الوزارة للشباب المدرسي بمختلف فئاته، سواءً على صعيد التربية الرياضية أو الكشافة والمرشدات أو على صعيد الأنشطة الطلابية ورعاية الطلبة الموهوبين، بمن في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يبلغ عدد الأنشطة التي تنظمها الوزارة لفائدة الطلبة (7895) نشاطاً يستفيد منها (453423) طالباً وطالبة، أما في مجال التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، فتم تنفيذ (1386) فعالية ونشاط استفاد منها (57028) طالباً وطالبة.
وقدم وزير التربية والتعليم عرضاً حول تجربة الوزارة في مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو، والذي تم تعميمه في العام 2018م على جميع المدارس، ويهدف إلى توسيع نطاق وتطوير فرص تنشئة الطلبة بالشكل الذي يعزز قيم المواطنة الرشيدة والتعايش السلمي واحترام التنوع والاختلاف، حيث أظهرت تقارير التقويم الذاتي لمدارس التجربة، ودراسة التقويم المركزي التي أجراها مركز القياس والتقويم، أن المشروع ساهم في انخفاض الممارسات والعادات والظواهر غير المرغوبة في صفوف الطلاب، وعلى نحو خاص لدى طلبة الصف الأول الإعدادي، بالإضافة إلى تراجع واضح لنسب المخالفات السلوكية المسجلة لدى الطلاب، وبروز روح الفريق والعمل الجماعي في صفوف كل من الطلبة والمعلمين والإداريين، وتحسن الأداء العام للمدارس المشاركة في المشروع، وبخاصة في مجال النمو الشخصي للطلبة.
وعلى صعيد متصل، استعرض الوزير عدداً من المشروعات التطويرية التي تنفذها الوزارة حالياً، ومنها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، ومشروع التمكين الرقمي في التعليم، ومشروع تحسين أداء المدارس، إلى جانب الخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة، مثل توفير الكتب الدراسية والمواصلات ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس، وإنشاء المدارس ذات المواصفات الصديقة للبيئة.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تعزيز سبل التعاون المشترك في المجالين الرياضي والشبابي، وذلك باستخدام الملاعب والصالات الرياضية للمسابقات والبرامج الرياضية المدرسية، والاستعانة بالمواصفات الفنية للملاعب والصالات والمنشآت والأدوات والتجهيزات الرياضية الدولية للملاعب الجديدة بوزارة التربية والتعليم، وتوفير الملاعب والمنشآت لمشروع المدرسة الرياضية خلال الفترة المسائية، وتسهيل مشاركة الطلبة الموهوبين في برامج المركز العلمي التابع لوزارة شئون الشباب والرياضة، إضافةً إلى التعاون في مجال الأنشطة الصيفية الموجهة للشباب.
بعدها قام وزير التربية والتعليم ووزير شؤون الشباب والرياضة بزيارة إلى مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين، تفقدا خلالها المرافق الرياضية الموجودة بالمدرسة، ومنها الصالة الرياضية والملعب المطاطي والملعب العشبي، والتي تم تصميمها معمارياً وفقاً لمتطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، كما يمكن استخدامها لإقامة المنافسات الرياضية.
وأشاد وزير شئون الشباب والرياضة بالجهود التي تقدمها وزارة التربية والتعليم لخدمة الشباب البحريني، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين الوزارتين لخدمة هذه الشريحة الهامة من أبناء البحرين في مختلف المراحل الدراسية، بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة في مجال تنمية الشباب ورعايتهم وشغل أوقات فراغهم بالمفيد من الأنشطة.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون بين الطرفين في المجال الرياضي والشبابي، كما قدم وزير التربية والتعليم عرضاً عن الخدمات التي تقدمها الوزارة للشباب المدرسي بمختلف فئاته، سواءً على صعيد التربية الرياضية أو الكشافة والمرشدات أو على صعيد الأنشطة الطلابية ورعاية الطلبة الموهوبين، بمن في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يبلغ عدد الأنشطة التي تنظمها الوزارة لفائدة الطلبة (7895) نشاطاً يستفيد منها (453423) طالباً وطالبة، أما في مجال التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، فتم تنفيذ (1386) فعالية ونشاط استفاد منها (57028) طالباً وطالبة.
وقدم وزير التربية والتعليم عرضاً حول تجربة الوزارة في مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو، والذي تم تعميمه في العام 2018م على جميع المدارس، ويهدف إلى توسيع نطاق وتطوير فرص تنشئة الطلبة بالشكل الذي يعزز قيم المواطنة الرشيدة والتعايش السلمي واحترام التنوع والاختلاف، حيث أظهرت تقارير التقويم الذاتي لمدارس التجربة، ودراسة التقويم المركزي التي أجراها مركز القياس والتقويم، أن المشروع ساهم في انخفاض الممارسات والعادات والظواهر غير المرغوبة في صفوف الطلاب، وعلى نحو خاص لدى طلبة الصف الأول الإعدادي، بالإضافة إلى تراجع واضح لنسب المخالفات السلوكية المسجلة لدى الطلاب، وبروز روح الفريق والعمل الجماعي في صفوف كل من الطلبة والمعلمين والإداريين، وتحسن الأداء العام للمدارس المشاركة في المشروع، وبخاصة في مجال النمو الشخصي للطلبة.
وعلى صعيد متصل، استعرض الوزير عدداً من المشروعات التطويرية التي تنفذها الوزارة حالياً، ومنها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، ومشروع التمكين الرقمي في التعليم، ومشروع تحسين أداء المدارس، إلى جانب الخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة، مثل توفير الكتب الدراسية والمواصلات ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس، وإنشاء المدارس ذات المواصفات الصديقة للبيئة.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تعزيز سبل التعاون المشترك في المجالين الرياضي والشبابي، وذلك باستخدام الملاعب والصالات الرياضية للمسابقات والبرامج الرياضية المدرسية، والاستعانة بالمواصفات الفنية للملاعب والصالات والمنشآت والأدوات والتجهيزات الرياضية الدولية للملاعب الجديدة بوزارة التربية والتعليم، وتوفير الملاعب والمنشآت لمشروع المدرسة الرياضية خلال الفترة المسائية، وتسهيل مشاركة الطلبة الموهوبين في برامج المركز العلمي التابع لوزارة شئون الشباب والرياضة، إضافةً إلى التعاون في مجال الأنشطة الصيفية الموجهة للشباب.
بعدها قام وزير التربية والتعليم ووزير شؤون الشباب والرياضة بزيارة إلى مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين، تفقدا خلالها المرافق الرياضية الموجودة بالمدرسة، ومنها الصالة الرياضية والملعب المطاطي والملعب العشبي، والتي تم تصميمها معمارياً وفقاً لمتطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، كما يمكن استخدامها لإقامة المنافسات الرياضية.
وأشاد وزير شئون الشباب والرياضة بالجهود التي تقدمها وزارة التربية والتعليم لخدمة الشباب البحريني، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين الوزارتين لخدمة هذه الشريحة الهامة من أبناء البحرين في مختلف المراحل الدراسية، بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة في مجال تنمية الشباب ورعايتهم وشغل أوقات فراغهم بالمفيد من الأنشطة.