أكدت رئيس مجلس النواب فوزية زينل، أن المجلسَ حريصٌ على استمرار تعزيز علاقته بالاتحاد البرلماني الدولي، والبناء على النهج المتبع منذ الفصول السابقة عبر تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، لأهمية دورها في تنمية العلاقات البرلمانية الخارجية ومد جسور الصداقة والتعاون مع برلمانات دول العالم من أجل إثراء العمل البرلماني، والإسهام في إرساء مبادئ الأمن والسلام الدوليين، والمشاركة بفعالية في رسم مستقبل العالم نحو الأفضل.
وقالت إن ما تحقق للبحرين والبحرينيين من إنجازات ديمقراطية جاءت بفضل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي أسس لعملية تنموية شاملة لبناء مستقبل أفضل يجمع أبناء الوطن تحت مظلة العدالة والحرية والمساواة، وحفظ حقوق الإنسان واحترام القانون.
وبينت زينل، خلال جلسة مباحثاتٍ جمعتها بغابريلا كويفاس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الخميس، بحضور النائب محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب فاطمة قاسم رئيس اللجنة النوعية الدائمة للمرأة والطفل رئيس بعثة الشرف، دعم مجلس النواب الدائم للرؤية المؤسساتية الإصلاحية التي باشرتها غابرييلا كويفاس بارون منذ انتخابها رئيسة للاتحاد، والتي ساهمت في بناء مرحلة جديدة في مسار ترسيخ الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان.
وحول جهود مملكة البحرين في الاتحاد البرلماني الدولي، قالت رئيس مجلس النواب إن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين تحرص دائماً على العمل بمنهجية برلمانية مبنية على أسس بحثية من خلال تكاتف جهود جميع أعضائها من مجلسي النواب والشورى.
وأوضحت زينل، أن تقارير الاتحاد الدورية أثبتت تفاعل المملكة والتزامها التام بالمعاهدات والتوصيات الصادرة عن الاتحاد، لافتة إلى أن مجلس النواب استلم العام الماضي رسالة شكر وتقدير من الاتحاد البرلماني الدولي على التعاون المتميز في دعم العمل البرلماني، من خلال تزويد الاتحاد الدولي بتقرير شامل ومفصل حول آلية متابعة قرارات الاتحاد البرلماني الدولي لعام 2018.
وباعتبار مملكة البحرين الأولى في المجموعة العربية ودول الشرق الأوسط، عبر التزامها بالاستفادة من آلية عمل وأنشطة الاتحاد، والقرارات الصادرة من اجتماعاته وفق تقرير الاتحاد البرلماني الدولي حول آلية متابعة قرارات الاتحاد للعام 2018، أوضحت رئيس مجلس النواب أنه يمكن الاستناد إلى ذلك في تطوير آلية العمل والتعاون مع الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، وفتح قنوات تواصل مباشرة وتعاون مشترك لتنفيذ بعض الانشطة والبرامج في مملكة البحرين.
وجددت رئيس مجلس النواب التأكيد على التزام ودعم المجلس لجهود الاتحاد البرلماني كمنظمة عريقة متعددة الأقطاب عادلة ومتوازنة تسعى إلى المساهمة في بناء نظام دولي جديد أقل عنفا وأكثر عدلاً.
فيما، أعربت غابرييلا كويفاس بارون، عن فخرها واعتزازها بلقاء أول امرأة تتولى منصب رئيس مجلس النواب بالانتخاب في المنطقة العربية.
وأشارت إلى أن تولي المرأة لهذا المنصب عبر الانتخاب الحر والمباشر رسالة قوية للعالم أجمع يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لأنها تؤكد تطور المسار الديمقراطي، وصلابة الإرادة الشعبية الواعية في مملكة البحرين.
وقالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي إنها تشرفت بالعمل مع وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين كمقرر مشارك حول دور البرلمانيين في حماية حقوق الأطفال في الاتحاد البرلماني الدولي عام 2014 مقدرة دعم البحرين لها أثناء ترشحها لمنصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي.
وحول سبل تعزيز علاقات البحرين بالاتحاد البرلماني الدولي، وجهت رئيسةُ الاتحاد دعوة لرئيس مجلس النواب لأن تكون عضو في المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد، مقترحةً في الوقت ذاته ابرام اتفاقيات بين الجانبين تتعلق بالتدريب في مجال القيادة البرلمانية بالتعاون مع الجامعات العالمية المختصة.
وفيما يتعلق بمبادرات الاتحاد الرامية إلى العدالة والانصاف، أشارت بارون إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على بلورة مشروع يؤسس لبناء القدرات المتكاملة بين البرلمانيين، إذ المقرر أن يضم المشروع 50 عضوا من البرلمانيين الموهوبين في العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار معيار التوازن في التمثيل بين مختلف الفئات حيث سيتم اعتماد نظام "الكوتا".
وقالت إن ما تحقق للبحرين والبحرينيين من إنجازات ديمقراطية جاءت بفضل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي أسس لعملية تنموية شاملة لبناء مستقبل أفضل يجمع أبناء الوطن تحت مظلة العدالة والحرية والمساواة، وحفظ حقوق الإنسان واحترام القانون.
وبينت زينل، خلال جلسة مباحثاتٍ جمعتها بغابريلا كويفاس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الخميس، بحضور النائب محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب فاطمة قاسم رئيس اللجنة النوعية الدائمة للمرأة والطفل رئيس بعثة الشرف، دعم مجلس النواب الدائم للرؤية المؤسساتية الإصلاحية التي باشرتها غابرييلا كويفاس بارون منذ انتخابها رئيسة للاتحاد، والتي ساهمت في بناء مرحلة جديدة في مسار ترسيخ الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان.
وحول جهود مملكة البحرين في الاتحاد البرلماني الدولي، قالت رئيس مجلس النواب إن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين تحرص دائماً على العمل بمنهجية برلمانية مبنية على أسس بحثية من خلال تكاتف جهود جميع أعضائها من مجلسي النواب والشورى.
وأوضحت زينل، أن تقارير الاتحاد الدورية أثبتت تفاعل المملكة والتزامها التام بالمعاهدات والتوصيات الصادرة عن الاتحاد، لافتة إلى أن مجلس النواب استلم العام الماضي رسالة شكر وتقدير من الاتحاد البرلماني الدولي على التعاون المتميز في دعم العمل البرلماني، من خلال تزويد الاتحاد الدولي بتقرير شامل ومفصل حول آلية متابعة قرارات الاتحاد البرلماني الدولي لعام 2018.
وباعتبار مملكة البحرين الأولى في المجموعة العربية ودول الشرق الأوسط، عبر التزامها بالاستفادة من آلية عمل وأنشطة الاتحاد، والقرارات الصادرة من اجتماعاته وفق تقرير الاتحاد البرلماني الدولي حول آلية متابعة قرارات الاتحاد للعام 2018، أوضحت رئيس مجلس النواب أنه يمكن الاستناد إلى ذلك في تطوير آلية العمل والتعاون مع الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، وفتح قنوات تواصل مباشرة وتعاون مشترك لتنفيذ بعض الانشطة والبرامج في مملكة البحرين.
وجددت رئيس مجلس النواب التأكيد على التزام ودعم المجلس لجهود الاتحاد البرلماني كمنظمة عريقة متعددة الأقطاب عادلة ومتوازنة تسعى إلى المساهمة في بناء نظام دولي جديد أقل عنفا وأكثر عدلاً.
فيما، أعربت غابرييلا كويفاس بارون، عن فخرها واعتزازها بلقاء أول امرأة تتولى منصب رئيس مجلس النواب بالانتخاب في المنطقة العربية.
وأشارت إلى أن تولي المرأة لهذا المنصب عبر الانتخاب الحر والمباشر رسالة قوية للعالم أجمع يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لأنها تؤكد تطور المسار الديمقراطي، وصلابة الإرادة الشعبية الواعية في مملكة البحرين.
وقالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي إنها تشرفت بالعمل مع وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين كمقرر مشارك حول دور البرلمانيين في حماية حقوق الأطفال في الاتحاد البرلماني الدولي عام 2014 مقدرة دعم البحرين لها أثناء ترشحها لمنصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي.
وحول سبل تعزيز علاقات البحرين بالاتحاد البرلماني الدولي، وجهت رئيسةُ الاتحاد دعوة لرئيس مجلس النواب لأن تكون عضو في المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد، مقترحةً في الوقت ذاته ابرام اتفاقيات بين الجانبين تتعلق بالتدريب في مجال القيادة البرلمانية بالتعاون مع الجامعات العالمية المختصة.
وفيما يتعلق بمبادرات الاتحاد الرامية إلى العدالة والانصاف، أشارت بارون إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على بلورة مشروع يؤسس لبناء القدرات المتكاملة بين البرلمانيين، إذ المقرر أن يضم المشروع 50 عضوا من البرلمانيين الموهوبين في العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار معيار التوازن في التمثيل بين مختلف الفئات حيث سيتم اعتماد نظام "الكوتا".