فاطمة السليم
دعا أعضاء المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية، إلى تكثيف الرقابة من قبل جميع الجهات على مكب نفايات غير قانوني في منطقة "بوقوة"، الذي أصبح مرتعاً للجرذان والثعابين والحشرات.
جاء ذلك، خلال زيارتهم موقع لمكب نفايات غير قانوني، بحضور نائب المنطقة غازي آل رحمة، إلى جانب ممثلين من المجلس الأعلى للبيئة وممثل من وزارة الصحة وممثل من بلدية المحافظة الشمالية.
وأكد عدد من سكان المنطقة، أن الجرذان والثعابين والحشرات زحفت إلى منازلهم للهروب من النفايات التي لا تطاق والتي لا يمكن تحملها.
وقال النائب غازي آل رحمة، إن أبو قوة تعاني من أزمة بيئية ومخاطر صحية، مبيناً أن أثر دفن النفايات على السكان ليس فقط على الجانب الصحي، ولكن أيضاً على راحة الأهالي داخل منازلهم، مبيناً أن القضية تثير الإزعاج وسنتعامل معها بعد تجميع تقرير من مجلس النواب، حسيث سيتم العمل على تحديد المتورطين ومحاسبتهم ".
فيما طالب العضو البلدي للمنطقة فيصل شبيب، بفرض مزيد من الرقابة لتجنيب المنطقة كارثة بيئية. وقال "سواء كانت ملكية عامة أو خاصة، فإن المشكلة نفسها هي أن هناك انتهاكاً كبيرًا للصحة والبيئة بسبب الدفن غير القانوني".
وأضاف "هناك نفايات خزانات محلية وتجارية.. هناك مكان مناسب لذلك في موقع طمر الحفيرا في عسكر"، مبيناً أن الوزارات المعنية وافقت على الاستجابة فورا بعد أن أظهرنا لهم المكان.
وقال رئيس المجلس أحمد الكوهجي إن المنطقة ملوثة بشكل كبير بسبب تجاهل البيئة لصحة الناس ورفاهيتهم.
وأضاف أن: "مخلفات البناء والنفايات العضوية موجودة في كل مكان..زرنا الموقع في وقت سابق واستدعى الوضع اتخاذ إجراء فوري".
وطالب الكوهجي بتحويل المنطقة إلى متنزه عام يخدم المواطنين والسياح، مبيناً أن منطقة سرايا تعتبر جديدة وهي منطقة حيوية، داعياً وزير الأشغال وشؤون البلديات لزيارة الموقع والإطلاع على المشكلة.
فيما قال رئيس قسم المخلفات في المجلس الأعلى للبيئة محمد أمان، إن الممارسات تعتبر غير قانونية وتساهم في تلويث البيئة. وقال "الوزارة بدورها ستقوم بالدراسة وبحث المشكلة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المقاولين المتورطين".
إبراهيم عباس التابع لوزارة الصحة، أكد أن الأكوام الملقاة ومستنقعات مياه المجاري المفتوحة في المنطقة تشكل تهديدا لصحة الناس، في حين أكد مدير المعلومات والتنسيق في البلدية الشمالية سيد علي سلم إن العمل سيبدأ على الفور مع شركة التنظيف لإخلاء المكان من المواد الملقاة.
وأضاف العضو البلدي والباحث البيئي د.سيد شبر الوداعي أنه يجب تكثيف الرقابة، معتبراً أن ما يحدث يعد جريمة في حق البيئة والأهالي- على حد قوله.
{{ article.visit_count }}
دعا أعضاء المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية، إلى تكثيف الرقابة من قبل جميع الجهات على مكب نفايات غير قانوني في منطقة "بوقوة"، الذي أصبح مرتعاً للجرذان والثعابين والحشرات.
جاء ذلك، خلال زيارتهم موقع لمكب نفايات غير قانوني، بحضور نائب المنطقة غازي آل رحمة، إلى جانب ممثلين من المجلس الأعلى للبيئة وممثل من وزارة الصحة وممثل من بلدية المحافظة الشمالية.
وأكد عدد من سكان المنطقة، أن الجرذان والثعابين والحشرات زحفت إلى منازلهم للهروب من النفايات التي لا تطاق والتي لا يمكن تحملها.
وقال النائب غازي آل رحمة، إن أبو قوة تعاني من أزمة بيئية ومخاطر صحية، مبيناً أن أثر دفن النفايات على السكان ليس فقط على الجانب الصحي، ولكن أيضاً على راحة الأهالي داخل منازلهم، مبيناً أن القضية تثير الإزعاج وسنتعامل معها بعد تجميع تقرير من مجلس النواب، حسيث سيتم العمل على تحديد المتورطين ومحاسبتهم ".
فيما طالب العضو البلدي للمنطقة فيصل شبيب، بفرض مزيد من الرقابة لتجنيب المنطقة كارثة بيئية. وقال "سواء كانت ملكية عامة أو خاصة، فإن المشكلة نفسها هي أن هناك انتهاكاً كبيرًا للصحة والبيئة بسبب الدفن غير القانوني".
وأضاف "هناك نفايات خزانات محلية وتجارية.. هناك مكان مناسب لذلك في موقع طمر الحفيرا في عسكر"، مبيناً أن الوزارات المعنية وافقت على الاستجابة فورا بعد أن أظهرنا لهم المكان.
وقال رئيس المجلس أحمد الكوهجي إن المنطقة ملوثة بشكل كبير بسبب تجاهل البيئة لصحة الناس ورفاهيتهم.
وأضاف أن: "مخلفات البناء والنفايات العضوية موجودة في كل مكان..زرنا الموقع في وقت سابق واستدعى الوضع اتخاذ إجراء فوري".
وطالب الكوهجي بتحويل المنطقة إلى متنزه عام يخدم المواطنين والسياح، مبيناً أن منطقة سرايا تعتبر جديدة وهي منطقة حيوية، داعياً وزير الأشغال وشؤون البلديات لزيارة الموقع والإطلاع على المشكلة.
فيما قال رئيس قسم المخلفات في المجلس الأعلى للبيئة محمد أمان، إن الممارسات تعتبر غير قانونية وتساهم في تلويث البيئة. وقال "الوزارة بدورها ستقوم بالدراسة وبحث المشكلة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المقاولين المتورطين".
إبراهيم عباس التابع لوزارة الصحة، أكد أن الأكوام الملقاة ومستنقعات مياه المجاري المفتوحة في المنطقة تشكل تهديدا لصحة الناس، في حين أكد مدير المعلومات والتنسيق في البلدية الشمالية سيد علي سلم إن العمل سيبدأ على الفور مع شركة التنظيف لإخلاء المكان من المواد الملقاة.
وأضاف العضو البلدي والباحث البيئي د.سيد شبر الوداعي أنه يجب تكثيف الرقابة، معتبراً أن ما يحدث يعد جريمة في حق البيئة والأهالي- على حد قوله.