رصد طلبة مقرر الهندسة البيئية في جامعة البحرين عدة ظواهر مضرة بالبيئة، مثل، مخلفات الثمار التالفة، وتلوث الهواء الناتج عن مداخن مطاعم الشواء، والنفايات الصلبة في خليج توبلي، ومياه الأمطار الراكدة.
وقدم الطلبة في مقاطع فيديو قصيرة مقترحات لمعالجة الظواهر التي بحثوها ضمن فرق عمل مقرر الهندسة البيئية "CHENG 464"، الذي يدرسه عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة د.مجيد صفر جاسم.
ومقرر الهندسة البيئية أحد المقررات الاختيارية لتخصص برنامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية. ويبحث المقرر استخدام الطرق الهندسية والرياضية والعلمية لتصميم أنظمة تساعد على حل مشاكل البيئة، والتخفيف من أضرار التلوث، إلى جانب الطرق العملية لحماية الصحة والأمان فى المنشآت .
ودعا الطلبة - الذين توزعوا في ست مجموعات طلابية - إلى رفع الوعي بشأن الأضرار البيئية الناتجة عن تلك الظواهر، وأهمية حفظ البيئة لتنعم جميع المخلوقات بالأمان والسلام في محيط يساعدها على الحياة والنمو والازدهار.
وقال صفر: "أدرجنا فرضاً رقمياً ضمن متطلبات المقرر الهادف إلى تقييم المعضلات البيئية، وتمييز أنماط الملوثات ومصادرها، واقتراح طرق معالجتها"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود جامعة البحرين لتعزيز مهارات التعلم الابتكاري الذي يوظف التكنولوجيا الحديثة في عملية اكتساب المعرفة.
وتابع "حرصنا على نجاح الطلبة من خلال توزيعهم في مجموعات صغيرة، يتعاون أفرادها ويطورون مهارات التواصل لديهم، ويعززون قدراتهم في استخدام وسائل الإعلام والأدوات البحثية".
وبحسب أستاذ المقرر، فإن المجموعات الطلابية بدأت بحلقات نقاشية هدفت إلى العصف الذهني وتحفيز التفكير الإبداعي لاختيار أفكار تعبر عن تحديات بيئية في المجتمع المحلي.
وقال صفر: "بعد الموافقة على الفكرة الرئيسية التي تخضع للنقاش في الفصل الدراسي أيضاً لكل مجموعة على حدة، أخذ الطلبة زمام المبادرة لتنفيذ أفكار متنوعة بعد الإلمام بالتفاصيل".
ونفذ الفريق الطلابي الأول فيلما عن دراسة أجراها بشأن مخلفات الخضراوات والفواكه في السوق المركزي في المنامة. ولاحظ الفريق أن كميات كبيرة منها تتلف لأسباب عديدة، نحو: حرارة الجو، ومحدودية التبريد. واقترح أعضاء الفريق الاستفادة من المحاصيل التالفة في صناعة أسمدة عضوية صديقة للبيئة.
وقام الفريق الطلابي الثاني بزيارة قرية المعامير، وسجلوا بعض الملاحظات بالنسبة لتلوث الهواء، والتلوث المائي، والمخلفات الصلبة بسبب موقعها الجغرافي بين المصانع والورش.
يذكر أن مجموعة طلابية ثالثة قامت بزيارة منطقة أشجار القرم بالقرب من قرية سند حيث رصد الفريق الكثير من النفايات الصلبة بأنواعها المختلفة في بعض الأجزاء.
واقترح الفريق تنظيف المنطقة لاستعادة حيويتها عبر زيادة الوعي بهدف تغيير السلوكيات الخاطئة لمرتادي المنطقة، والتعريف بأهمية محمية نباتات القرم لتعزيز النظام البيئي.
وبحث فريق رابع تلوث الهواء المنبعث من مداخن مطاعم المشويات حيث يستنشق العاملون الدخان المنبعث من حرق الفحم الذي قد يتسبب في أمراض تنفسية على المدى الطويل.
وقام الطلبة بتحديد الملوثات المنبعثة، وأكدوا أهمية الصيانة الدورية لمداخن المطاعم بحيث لا تسبب إزعاجا لساكني المناطق السكنية المجاورة.
أما المجموعة الطلابية الخامسة فقامت بتصميم وتنفيذ استبانة عن تلوث الهواء، وتبين بحسب نتائج الاستبانة أنَّ غالبية الجمهور يبدون اهتماماً بمفهوم جودة الهواء خصوصاً ما يتعلق بالتلوث الناتج عن انبعاثات السيارات.
وبحثت المجموعة السادسة خطورة المياه الراكدة خاصة في موسم الأمطار بسبب احتوائها على الطفيليات والبكتيريا، واقترحت جمع المياه واستخدامها في عمليات الري والصناعة بعد إخضاعها لعملية معالجة غير مكلفة مادياً.
{{ article.visit_count }}
وقدم الطلبة في مقاطع فيديو قصيرة مقترحات لمعالجة الظواهر التي بحثوها ضمن فرق عمل مقرر الهندسة البيئية "CHENG 464"، الذي يدرسه عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة د.مجيد صفر جاسم.
ومقرر الهندسة البيئية أحد المقررات الاختيارية لتخصص برنامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية. ويبحث المقرر استخدام الطرق الهندسية والرياضية والعلمية لتصميم أنظمة تساعد على حل مشاكل البيئة، والتخفيف من أضرار التلوث، إلى جانب الطرق العملية لحماية الصحة والأمان فى المنشآت .
ودعا الطلبة - الذين توزعوا في ست مجموعات طلابية - إلى رفع الوعي بشأن الأضرار البيئية الناتجة عن تلك الظواهر، وأهمية حفظ البيئة لتنعم جميع المخلوقات بالأمان والسلام في محيط يساعدها على الحياة والنمو والازدهار.
وقال صفر: "أدرجنا فرضاً رقمياً ضمن متطلبات المقرر الهادف إلى تقييم المعضلات البيئية، وتمييز أنماط الملوثات ومصادرها، واقتراح طرق معالجتها"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود جامعة البحرين لتعزيز مهارات التعلم الابتكاري الذي يوظف التكنولوجيا الحديثة في عملية اكتساب المعرفة.
وتابع "حرصنا على نجاح الطلبة من خلال توزيعهم في مجموعات صغيرة، يتعاون أفرادها ويطورون مهارات التواصل لديهم، ويعززون قدراتهم في استخدام وسائل الإعلام والأدوات البحثية".
وبحسب أستاذ المقرر، فإن المجموعات الطلابية بدأت بحلقات نقاشية هدفت إلى العصف الذهني وتحفيز التفكير الإبداعي لاختيار أفكار تعبر عن تحديات بيئية في المجتمع المحلي.
وقال صفر: "بعد الموافقة على الفكرة الرئيسية التي تخضع للنقاش في الفصل الدراسي أيضاً لكل مجموعة على حدة، أخذ الطلبة زمام المبادرة لتنفيذ أفكار متنوعة بعد الإلمام بالتفاصيل".
ونفذ الفريق الطلابي الأول فيلما عن دراسة أجراها بشأن مخلفات الخضراوات والفواكه في السوق المركزي في المنامة. ولاحظ الفريق أن كميات كبيرة منها تتلف لأسباب عديدة، نحو: حرارة الجو، ومحدودية التبريد. واقترح أعضاء الفريق الاستفادة من المحاصيل التالفة في صناعة أسمدة عضوية صديقة للبيئة.
وقام الفريق الطلابي الثاني بزيارة قرية المعامير، وسجلوا بعض الملاحظات بالنسبة لتلوث الهواء، والتلوث المائي، والمخلفات الصلبة بسبب موقعها الجغرافي بين المصانع والورش.
يذكر أن مجموعة طلابية ثالثة قامت بزيارة منطقة أشجار القرم بالقرب من قرية سند حيث رصد الفريق الكثير من النفايات الصلبة بأنواعها المختلفة في بعض الأجزاء.
واقترح الفريق تنظيف المنطقة لاستعادة حيويتها عبر زيادة الوعي بهدف تغيير السلوكيات الخاطئة لمرتادي المنطقة، والتعريف بأهمية محمية نباتات القرم لتعزيز النظام البيئي.
وبحث فريق رابع تلوث الهواء المنبعث من مداخن مطاعم المشويات حيث يستنشق العاملون الدخان المنبعث من حرق الفحم الذي قد يتسبب في أمراض تنفسية على المدى الطويل.
وقام الطلبة بتحديد الملوثات المنبعثة، وأكدوا أهمية الصيانة الدورية لمداخن المطاعم بحيث لا تسبب إزعاجا لساكني المناطق السكنية المجاورة.
أما المجموعة الطلابية الخامسة فقامت بتصميم وتنفيذ استبانة عن تلوث الهواء، وتبين بحسب نتائج الاستبانة أنَّ غالبية الجمهور يبدون اهتماماً بمفهوم جودة الهواء خصوصاً ما يتعلق بالتلوث الناتج عن انبعاثات السيارات.
وبحثت المجموعة السادسة خطورة المياه الراكدة خاصة في موسم الأمطار بسبب احتوائها على الطفيليات والبكتيريا، واقترحت جمع المياه واستخدامها في عمليات الري والصناعة بعد إخضاعها لعملية معالجة غير مكلفة مادياً.