أعلن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث عن مضمون موسمه التاسع عشر بشعار "كل مكان لا يؤنث لا يعول عليه"، والذي يبدأ الاثنين 4 فبراير الثامنة مساءً، مع الروائي المصري أشرف العشماوي في قاعة المركز بعنوان " الرواية التاريخية: الكيفية والفكر والفترة المنسية الغامضة"، كما يقدّم في أسبوعه الأوّل "المعرض العلمي الأول لسيرن في الشرق الأوسط" والذي يتمّ افتتاحه في عمارة بن مطر المتفرّعة من المركز السبت 9 فبراير الجاري مقدماً من خلال شاشات عرض تفاعلية فيزياء الجسيمات الأولية والقوى الأساسية وأسرار الكون، ويعرض بالإضافة إلى ذلك سلسلة من الأنشطة العلمية للفيزياء الأساسية في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، ويستمر المعرض حتى 8 مايو القادم.
وأعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم باسم مجلس أمناء المركز عن شكرها لكل المساهمين في استدامة العمل الأهلي الثقافي وذلك ضمن رؤية المركز في تعزيز الحراك الثقافي والاجتماعي المحلّي، ومتابعة العمل التنويري الذي بدأه مجلس الشيخ إبراهيم في المحرّق منذ عقود.
كما أشادت بالتعاون البنّاء في سبيل الإعلاء من الشأن الثقافي بين مختلف الجهات الخاصة والعامّة، وبالأخص من قبل منظمي مهرجان ربيع الثقافة الذي يبدأ يوم السياحة العربي 25 الجاري مقدماً بذلك جزءاً هاماً من الموسم الثقافي الحالي للمركز، والذي يأتي ثمرةً لجهود تجمع مجلس التنمية الاقتصادية بهيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.
ويجمع برنامج الموسم الحالي كعادته عدداً من الفعاليات الثقافية والعلمية والفنيّة ويستمر حتى نهاية مايو المقبل، ومن أهم فعالياته، يذكر المركز افتتاح "منامة القصيبي" المتفرّع عنه، وذلك في فريج الفاضل في المنامة، يوم الثاني من مارس القادم، عاكساً أجمل ملامس ذاكرة الشاعر غازي القصيبي، إذ يكرّس المركز عبر ترميمه للبيت مكانًا لنتاجات ومأثورات الشّاعر القصيبيّ، بعض ملامح سيرته، وما أبدعه في الشّعر والرّواية والأدب والفكر، ممّا أثرى الفكر على امتداد الوطن العربيّ.
كما يقدّم المركز ضمن موسمه عدداً من الأمسيات الموسيقيّة والغنائيّة، ويستهلها يوم 4 مارس القادم في قاعة المركز مع الفنّان الأذربيجاني الشاب غوشاغ أسكاروف والموسيقى الصوفيّة الأذربيجانيّة "موغام"، برفقة ثلاثة عازفين، والذي يقدّم أمسية تحمل الموسيقى التقليدية الصوفيّة والتي يجول بها منذ عام 2009م، بعد فوزه في مهرجان الموسيقى التقليديّة في سمرقند، في أكبر مهرجانات الموسيقى الروحيّة والتقليديّة في العالم. كما تقدّم الفنّانة مكادي نحّاس مطلع أبريل أمسية موسيقيّة بعنوان "أنا من هناك" تجمع فيها التراث العربي المشرقي والأردني بشكل عصري، هي التي استطاعت أن تشكل عبر تجربتها الغنائية حالة استثنائيّة من خلال ما قدمته من أعمال كلاسيكية وتراثية. كما شاركت نحّاس في عدة أعمال مسرحية، ومهرجانات وفعاليات داخل وخارج الأردن خلال السنوات السابقة. ومن ثمّ تحيي يوم 13 مايو القادم، الفرقة اللبنانية لإنشاد التراث أمسية استثنائية في الإنشاد الديني تقدّم خلالها أبرز منشدي هذا الإرث العربي. للفرقة عددٌ من الإصدارات تقدّم أجمل ما اُنشد في هذا المجال من الموسيقى الروحيّة. أما يوم 27 مايو، مع ختام الموسم فسيكون اللقاء في قاعة المركز مع فرقة La Edri التركيّة والتي تقدّم الموسيقى الصوفية بالطريقة التقليدية، وهي تقوم بإيصال هذا النوع من الموسيقى الروحية منذ عام 2006مفي العديد من الدول مثل تركيا وألمانيا والهند وتنزانيا والبوسنة وإيطاليا.
أما في الأمسيات الشعريّة والتي تقام في بيت إبراهيم العرّيض - بيت الشعر في المنامة والمتفرّع عن المركز، فيستهلّ البرنامج عناوينه يوم 11 فبراير الجاري مع الشاعر المصري أحمد الشهاوي صاحب مؤلفات كثيرة والمعروف عنه تأثره بالنهج الصوفي الذي أعطى شعره بُعداً وأصالةً ميّزت كتاباته. أما يوم 11 مارس القادم فالموعد مع الشاعر المغربي عبد الرحيم الخصار وأمسية تحمل عنوان "قرعت الطبول لأغني فاندلعت الحرب"، والذي يشارك في ملتقيات أدبيّة عربيّة وعالميّة، كما تُرجمت نصوصه إلى لغات عدّة. ضمن مسيرته الأدبيّة حصل عبد الرحيم الخصار على جائزة بلند الحيدري بمنتدى أصيلة الدولي سنة 2011م، كما حصل على ثلاث منح لإقامات أدبية في الولايات المتحدة الأمريكية. يوم 8 أبريل، الموعد مع الشاعر عبد الله الفيلكاوي وأمسية بعنوان "آذان من القلب"، وهو الحاصل على المركز الأول في مسابقة هيئة الشباب بدولة الكويت عن قصيدته "آذان من القلب"، حيث عبّر فيها عن تجربةٍ روحية، إذ مزج أبياته بنفس صوفي متوقفاً عند الإنسان بين الاختيار والاختبار. للشاعر الشاب أسلوبه الخاص الذي وضعه في مصاف أهم الشعراء المشاركين في مهرجانات الشعر العربيّة. والأمسية الشعرية الأخيرة ضمن الموسم تكون يوم 6 مايو والشاعر المصري أحمد يمامي بعنوان "تأثير الشعر العربي في الشعر الإسباني الحديث"، إذ يستدرج يماني المقيم في إسبانيا والحائز على دكتوراه في الأدب العربي من جامعة مدريد تأثير الشعر العربي في الشعر الإسباني الحديث. للشاعر يماني خمسة دواوين شعريّة ترجم العديد منها إلى عدة لغات، وهو حائز على عدة جوائز ومِنح منها جائزة رامبو عام 1991م وجائزة بيروت 39 عام 2010م.
كما للإعلام نصيبه في برنامج مركز الشيخ إبراهيم لهذا الموسم، حيث يقدّم في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي في المحرّق والمتفرّع من المركز عدداً من المحاضرات مع إعلاميين يأتونه من العالم العربي، ونذكر ليوم 26 فبراير الجاري محاضرة "تحولات الثقافة السياسية العربية" مع الإعلامي اللبناني جهاد الزين، مشرف صفحة "قضايا" في جريدة النهار اللبنانية وسابقاً صفحة "الرأي" في جريدة "السفير". خبرة ما يقارب نصف قرن في الصحافة وضعها الزين مؤخراً في كتاب "المهنة الآثمة” بعد تجربته الطويلة في عالم الصحافة. أما يوم 25 مارس القادم، فتتحدث الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري عن "حرية التعبير ووضع الإعلام في العالم العربي"، خوري إعلامية تقدم حالياً برنامج "المشهد" على شاشة البي بي سي عربي منذ 2013م، بعد برامج حواريّة أعدّتها وقدّمتها، رسّخت اسمها في المشهد الإعلامي العربي ومنها "حوار العمر" على قناة الال بي سي و"بالعربي" و"ستوديو بيروت" على قناة العربيّة. ويوم 22 أبريل فاللقاء مع الإعلاميّة التونسيّة ألفة الوسلاتي والتي تُعدّ من أهم الإعلاميات الشابات إذ تنوّعت أعمالها الإعلامية بين المكتوب والمتلفز والمسموع منذ عام 1999م. تأخذك الوسلاتي عبر رخامة صوتها والمحتوى المميز الذي تقدّمه إلى حوارات غير عاديّة مع ضيوفها، وبالأخص في برنامجها الحواري "سفراء النجوم" الذي بدأت مشواره منذ عام 2014م. ويوم 20 مايو، المحاضرة التالية في بيت عبد الله الزايد تكون مع الباحث والأكاديمي البحريني الدكتور عبدالله أحمد المدني بعنوان "النخب في الخليج العربي ودورها في نهضة المنطقة"، الدكتور المدني متخصص في العلاقات الدولية والشأن الآسيوي، يحمل دكتوراه في العلوم السياسية من بريطانية، وماجستير العلاقات الدولية والاستراتيجيات من جامعة بوسطن الأمريكية. شارك على مدى السنوات الماضية في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية الخاصة بآسيا، والعلاقات العربية -الآسيوية، وحوار الحضارات، وقضايا الأمن والتنمية، كما كتب الكثير من المقالات التحليلية الأسبوعية المنشورة في كبريات الصحف العالميّة.
وتستقبل قاعة محاضرات مركز الشيخ إبراهيم عدداً من أهل الثقافة العربية والعالمية وتستهلها ليوم الاثنين 4 فبراير الجاري مع الروائي المصري أشرف العشماوي بعنوان "الرواية التاريخية: الكيفية والفكر والفترة المنسية الغامضة"، العشماوي قاضٍ بمحكمة الاستئناف وروائي صدرت له عدة روايات منها "زمن الضباع"، "تويا" التي وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2013م، رواية "المرشد " ورواية "البارمان" التي نالت جائزة أفضل رواية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 كأفضل رواية عربية وترجمت الى اللغة الفرنسية. أما يوم 18 فبراير الجاري فالموعد مع "ملاحقة الشغف ومراوغة المألوف" للكاتبة المصرية سحر الموجي، وأستاذة الشعر الإنكليزي والأميركي بكلية الآداب في جامعة القاهرة. تتوزع أعمال الموجي بين القصة والرواية والمقالة، وتقدم برنامجا إذاعيا بعنوان " البحث عن الذهب" يُعنى بكتابات الشباب وعلم النفس. أسست سنة 2009 مع مجموعة من الكاتبات والأكاديميات والفنانات ورشة كتابة تهتم بقضايا تغيير صورة المرأة السائدة في الحكاية والإعلام. للكاتبة الموجي مجموعات قصصية وروايات كما حازت على عدد من الجوائز منها جائزة "أندية الفتيات بالشارقة" عن رواية دارية، وعلى الجائزة العالمية للشاعر اليوناني الشهير كفافيس. أما يوم 18 مارس القادم فالموعد مع الشاعرة والكاتبة والناقدة التونسيّة الدكتورة أمال موسى بمحاضرة تحمل عنوان "الإسلام السياسي ومسألة المساواة بين الجنسين: خطاب التكيّف القهريّ ومحن الممارسة"، موسى حاصلة على جائزة "ليريتشي بيا" الإيطالية والتي تضم في لجنة تحكيمها أهم شعراء إيطاليا وأوروبا. للأستاذة الجامعية في علم الاجتماع أمال موسى تجربة غنيّة في النثر والشعر، إذ صدرت لها دواوين شعريّة عديدة وكتب تمّت ترجمة بعضها إلى لغات أجنبيّة. يوم 15 أبريل يكون الموعد مع الإعلامية والكاتبة الجزائرية فضيلة الفاروق و"أدب المرأة بين السيرة الذاتيّة والقضيّة النسائيّة". تكتب الفاروق زاوية أسبوعية في جريدة الرياض السعودية كما تعد وتقدم برنامجاً ثقافياً أسبوعياً عن الكتب والكتّاب في تلفزيون العربي. للفاروق العديد من الأعمال المنشورة والدراسات والأبحاث في مجالات أدبيّة مختلفة. عملت وما زالت في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون كما تقدّم ورش عمل ومحاضرات في قضايا المرأة العربية، واقع الثقافة في الراهن العربي، وخصائص السرد الروائي في الرواية العربية الجديدة. ويقدّم يوم 29 أبريل القادم المخرجة الفلسطينية مي المصري وسينما المرأة و " فيلم 3000 ليلة". تخرجت المصري من جامعة سان فرانسيسكو بعد دراستها للسينما وللتصوير والمونتاج السينمائي عام 1981م. كبرت في بيروت وبدأت هناك إخراج الأفلام الوثائقية التي تتركز على فلسطين والشرق الأوسط، منها "بيروت -جيل الحرب، حنان عشراوي -امرأة في زمن التحدي، يوميات بيروت"، كما قدمت أول تجربة لها في السينما الروائية من خلال فيلم (3000 ليلة) الذي تمحور حول أحوال المعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية.
وأعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم باسم مجلس أمناء المركز عن شكرها لكل المساهمين في استدامة العمل الأهلي الثقافي وذلك ضمن رؤية المركز في تعزيز الحراك الثقافي والاجتماعي المحلّي، ومتابعة العمل التنويري الذي بدأه مجلس الشيخ إبراهيم في المحرّق منذ عقود.
كما أشادت بالتعاون البنّاء في سبيل الإعلاء من الشأن الثقافي بين مختلف الجهات الخاصة والعامّة، وبالأخص من قبل منظمي مهرجان ربيع الثقافة الذي يبدأ يوم السياحة العربي 25 الجاري مقدماً بذلك جزءاً هاماً من الموسم الثقافي الحالي للمركز، والذي يأتي ثمرةً لجهود تجمع مجلس التنمية الاقتصادية بهيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.
ويجمع برنامج الموسم الحالي كعادته عدداً من الفعاليات الثقافية والعلمية والفنيّة ويستمر حتى نهاية مايو المقبل، ومن أهم فعالياته، يذكر المركز افتتاح "منامة القصيبي" المتفرّع عنه، وذلك في فريج الفاضل في المنامة، يوم الثاني من مارس القادم، عاكساً أجمل ملامس ذاكرة الشاعر غازي القصيبي، إذ يكرّس المركز عبر ترميمه للبيت مكانًا لنتاجات ومأثورات الشّاعر القصيبيّ، بعض ملامح سيرته، وما أبدعه في الشّعر والرّواية والأدب والفكر، ممّا أثرى الفكر على امتداد الوطن العربيّ.
كما يقدّم المركز ضمن موسمه عدداً من الأمسيات الموسيقيّة والغنائيّة، ويستهلها يوم 4 مارس القادم في قاعة المركز مع الفنّان الأذربيجاني الشاب غوشاغ أسكاروف والموسيقى الصوفيّة الأذربيجانيّة "موغام"، برفقة ثلاثة عازفين، والذي يقدّم أمسية تحمل الموسيقى التقليدية الصوفيّة والتي يجول بها منذ عام 2009م، بعد فوزه في مهرجان الموسيقى التقليديّة في سمرقند، في أكبر مهرجانات الموسيقى الروحيّة والتقليديّة في العالم. كما تقدّم الفنّانة مكادي نحّاس مطلع أبريل أمسية موسيقيّة بعنوان "أنا من هناك" تجمع فيها التراث العربي المشرقي والأردني بشكل عصري، هي التي استطاعت أن تشكل عبر تجربتها الغنائية حالة استثنائيّة من خلال ما قدمته من أعمال كلاسيكية وتراثية. كما شاركت نحّاس في عدة أعمال مسرحية، ومهرجانات وفعاليات داخل وخارج الأردن خلال السنوات السابقة. ومن ثمّ تحيي يوم 13 مايو القادم، الفرقة اللبنانية لإنشاد التراث أمسية استثنائية في الإنشاد الديني تقدّم خلالها أبرز منشدي هذا الإرث العربي. للفرقة عددٌ من الإصدارات تقدّم أجمل ما اُنشد في هذا المجال من الموسيقى الروحيّة. أما يوم 27 مايو، مع ختام الموسم فسيكون اللقاء في قاعة المركز مع فرقة La Edri التركيّة والتي تقدّم الموسيقى الصوفية بالطريقة التقليدية، وهي تقوم بإيصال هذا النوع من الموسيقى الروحية منذ عام 2006مفي العديد من الدول مثل تركيا وألمانيا والهند وتنزانيا والبوسنة وإيطاليا.
أما في الأمسيات الشعريّة والتي تقام في بيت إبراهيم العرّيض - بيت الشعر في المنامة والمتفرّع عن المركز، فيستهلّ البرنامج عناوينه يوم 11 فبراير الجاري مع الشاعر المصري أحمد الشهاوي صاحب مؤلفات كثيرة والمعروف عنه تأثره بالنهج الصوفي الذي أعطى شعره بُعداً وأصالةً ميّزت كتاباته. أما يوم 11 مارس القادم فالموعد مع الشاعر المغربي عبد الرحيم الخصار وأمسية تحمل عنوان "قرعت الطبول لأغني فاندلعت الحرب"، والذي يشارك في ملتقيات أدبيّة عربيّة وعالميّة، كما تُرجمت نصوصه إلى لغات عدّة. ضمن مسيرته الأدبيّة حصل عبد الرحيم الخصار على جائزة بلند الحيدري بمنتدى أصيلة الدولي سنة 2011م، كما حصل على ثلاث منح لإقامات أدبية في الولايات المتحدة الأمريكية. يوم 8 أبريل، الموعد مع الشاعر عبد الله الفيلكاوي وأمسية بعنوان "آذان من القلب"، وهو الحاصل على المركز الأول في مسابقة هيئة الشباب بدولة الكويت عن قصيدته "آذان من القلب"، حيث عبّر فيها عن تجربةٍ روحية، إذ مزج أبياته بنفس صوفي متوقفاً عند الإنسان بين الاختيار والاختبار. للشاعر الشاب أسلوبه الخاص الذي وضعه في مصاف أهم الشعراء المشاركين في مهرجانات الشعر العربيّة. والأمسية الشعرية الأخيرة ضمن الموسم تكون يوم 6 مايو والشاعر المصري أحمد يمامي بعنوان "تأثير الشعر العربي في الشعر الإسباني الحديث"، إذ يستدرج يماني المقيم في إسبانيا والحائز على دكتوراه في الأدب العربي من جامعة مدريد تأثير الشعر العربي في الشعر الإسباني الحديث. للشاعر يماني خمسة دواوين شعريّة ترجم العديد منها إلى عدة لغات، وهو حائز على عدة جوائز ومِنح منها جائزة رامبو عام 1991م وجائزة بيروت 39 عام 2010م.
كما للإعلام نصيبه في برنامج مركز الشيخ إبراهيم لهذا الموسم، حيث يقدّم في بيت عبد الله الزايد لتراث البحرين الصحفي في المحرّق والمتفرّع من المركز عدداً من المحاضرات مع إعلاميين يأتونه من العالم العربي، ونذكر ليوم 26 فبراير الجاري محاضرة "تحولات الثقافة السياسية العربية" مع الإعلامي اللبناني جهاد الزين، مشرف صفحة "قضايا" في جريدة النهار اللبنانية وسابقاً صفحة "الرأي" في جريدة "السفير". خبرة ما يقارب نصف قرن في الصحافة وضعها الزين مؤخراً في كتاب "المهنة الآثمة” بعد تجربته الطويلة في عالم الصحافة. أما يوم 25 مارس القادم، فتتحدث الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري عن "حرية التعبير ووضع الإعلام في العالم العربي"، خوري إعلامية تقدم حالياً برنامج "المشهد" على شاشة البي بي سي عربي منذ 2013م، بعد برامج حواريّة أعدّتها وقدّمتها، رسّخت اسمها في المشهد الإعلامي العربي ومنها "حوار العمر" على قناة الال بي سي و"بالعربي" و"ستوديو بيروت" على قناة العربيّة. ويوم 22 أبريل فاللقاء مع الإعلاميّة التونسيّة ألفة الوسلاتي والتي تُعدّ من أهم الإعلاميات الشابات إذ تنوّعت أعمالها الإعلامية بين المكتوب والمتلفز والمسموع منذ عام 1999م. تأخذك الوسلاتي عبر رخامة صوتها والمحتوى المميز الذي تقدّمه إلى حوارات غير عاديّة مع ضيوفها، وبالأخص في برنامجها الحواري "سفراء النجوم" الذي بدأت مشواره منذ عام 2014م. ويوم 20 مايو، المحاضرة التالية في بيت عبد الله الزايد تكون مع الباحث والأكاديمي البحريني الدكتور عبدالله أحمد المدني بعنوان "النخب في الخليج العربي ودورها في نهضة المنطقة"، الدكتور المدني متخصص في العلاقات الدولية والشأن الآسيوي، يحمل دكتوراه في العلوم السياسية من بريطانية، وماجستير العلاقات الدولية والاستراتيجيات من جامعة بوسطن الأمريكية. شارك على مدى السنوات الماضية في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية الخاصة بآسيا، والعلاقات العربية -الآسيوية، وحوار الحضارات، وقضايا الأمن والتنمية، كما كتب الكثير من المقالات التحليلية الأسبوعية المنشورة في كبريات الصحف العالميّة.
وتستقبل قاعة محاضرات مركز الشيخ إبراهيم عدداً من أهل الثقافة العربية والعالمية وتستهلها ليوم الاثنين 4 فبراير الجاري مع الروائي المصري أشرف العشماوي بعنوان "الرواية التاريخية: الكيفية والفكر والفترة المنسية الغامضة"، العشماوي قاضٍ بمحكمة الاستئناف وروائي صدرت له عدة روايات منها "زمن الضباع"، "تويا" التي وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2013م، رواية "المرشد " ورواية "البارمان" التي نالت جائزة أفضل رواية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 كأفضل رواية عربية وترجمت الى اللغة الفرنسية. أما يوم 18 فبراير الجاري فالموعد مع "ملاحقة الشغف ومراوغة المألوف" للكاتبة المصرية سحر الموجي، وأستاذة الشعر الإنكليزي والأميركي بكلية الآداب في جامعة القاهرة. تتوزع أعمال الموجي بين القصة والرواية والمقالة، وتقدم برنامجا إذاعيا بعنوان " البحث عن الذهب" يُعنى بكتابات الشباب وعلم النفس. أسست سنة 2009 مع مجموعة من الكاتبات والأكاديميات والفنانات ورشة كتابة تهتم بقضايا تغيير صورة المرأة السائدة في الحكاية والإعلام. للكاتبة الموجي مجموعات قصصية وروايات كما حازت على عدد من الجوائز منها جائزة "أندية الفتيات بالشارقة" عن رواية دارية، وعلى الجائزة العالمية للشاعر اليوناني الشهير كفافيس. أما يوم 18 مارس القادم فالموعد مع الشاعرة والكاتبة والناقدة التونسيّة الدكتورة أمال موسى بمحاضرة تحمل عنوان "الإسلام السياسي ومسألة المساواة بين الجنسين: خطاب التكيّف القهريّ ومحن الممارسة"، موسى حاصلة على جائزة "ليريتشي بيا" الإيطالية والتي تضم في لجنة تحكيمها أهم شعراء إيطاليا وأوروبا. للأستاذة الجامعية في علم الاجتماع أمال موسى تجربة غنيّة في النثر والشعر، إذ صدرت لها دواوين شعريّة عديدة وكتب تمّت ترجمة بعضها إلى لغات أجنبيّة. يوم 15 أبريل يكون الموعد مع الإعلامية والكاتبة الجزائرية فضيلة الفاروق و"أدب المرأة بين السيرة الذاتيّة والقضيّة النسائيّة". تكتب الفاروق زاوية أسبوعية في جريدة الرياض السعودية كما تعد وتقدم برنامجاً ثقافياً أسبوعياً عن الكتب والكتّاب في تلفزيون العربي. للفاروق العديد من الأعمال المنشورة والدراسات والأبحاث في مجالات أدبيّة مختلفة. عملت وما زالت في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون كما تقدّم ورش عمل ومحاضرات في قضايا المرأة العربية، واقع الثقافة في الراهن العربي، وخصائص السرد الروائي في الرواية العربية الجديدة. ويقدّم يوم 29 أبريل القادم المخرجة الفلسطينية مي المصري وسينما المرأة و " فيلم 3000 ليلة". تخرجت المصري من جامعة سان فرانسيسكو بعد دراستها للسينما وللتصوير والمونتاج السينمائي عام 1981م. كبرت في بيروت وبدأت هناك إخراج الأفلام الوثائقية التي تتركز على فلسطين والشرق الأوسط، منها "بيروت -جيل الحرب، حنان عشراوي -امرأة في زمن التحدي، يوميات بيروت"، كما قدمت أول تجربة لها في السينما الروائية من خلال فيلم (3000 ليلة) الذي تمحور حول أحوال المعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية.