بقلم الرائد محمد مبارك

السنة الأولى بعد الخمسين ... ذكرى تشرق من جديد تنشر أريج الحب والوفاء وتفوح عبقاً بالولاء والانتماء.

ذكرى .... كعادتها تأتي محملة بالكثير من الإنجازات والتطورات في مرحلة تسير بوتيرة متسارعة من التقدم والنماء.

هي بداية انطلاقة حضارية بارزة في تاريخ الوطن، اتسمت بالشموخ والتضحية والفداء.

اليوم غدت قوة دفاع البحرين قوة متجانسة احترافية تبعث على الفخر والمفخرة وأنموذجا حيا يعكس قيم الانضباط والنزاهة والكفاءة.

وبعد عمرها الذهبي تزدان بحلة جديدة من الإنجازات لتكون بداية متجددة أكثر اشراقاً وازدهاراً.

الحديث يطول

إن الحديث يطول والكلمات تتشعب، حينما نتحدث عن إنجازات هذه « القوة » على أرض الواقع.

منجزات فرضت نفسها قسراً لتبرهن على علو وشموخ هذه « القوة » شكلاً ومضموناً.

فلا غروَ أن تترقب الأنظار افتتاح أكبر مركز طبي أقليمي لعلاج الأورام السرطانية بمستشفى الملك حمد الجامعي ليشكل منعطفاً طبياً جديداً يصب في خدمة المرضى ليس فقط من داخل مملكة البحرين بل ليشمل المرضى الزوار من دول الخليج العربي والمنطقة .

مركز جهز بأفضل المعدات الطبية ورفد بأكفأ العناصر الوطنية ليكون بحق وجهة للسياحة العلاجية.

نسأل الله السلامة للجميع، ولتزدان بلادنا فخراً بقوتها ولتزهو قوتنا بإنجازاتها.