صدرت الإثنين الطبعة الثالثة من كتاب "الزبارة: التأسيس والاحتلال ولعبة النفط" الذي طرحه مؤخراً الكاتب ورئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل بعد نفاد الطبعتين الأولى والثانية من الأسواق نظراً لإقبال القراء من البحرين وخارجها على اقتناء صفحاته التي توثق لأول مرة حكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر وتناقش تأسيس إمارة الزبارة،ومن ثم حكم قطر، وتوسع الإمارة لتشمل أرخبيل البحرين بعد الفتح التاريخي في العام 1783.
وحظي الكتاب فور صدور طبعته الأولى على إقبال وتلهف شديد من القراء لاقتنائه كونه يعد أول مرجع يوثق بالشهادات والمستندات التاريخية تمرد آل ثاني مطلع القرن العشرين.
ويتناول الكتاب قصة تأسيس الزبارة كإمارة على يد آل خليفة تمكنوا من خلالها حكم شبه جزيرة قطر، وفتح البحرين، وتمرد آل ثاني على حكامهم من العتوب إلى احتلال الزبارة بعد لعبة المصالح النفطية في الخليج العربي.
كما تتناول صفحات الكتاب 26 قسماً متنوعاً يتابع التطور التاريخي لإمارة الزبارة انطلاقاً من التعريف بديمغرافيتها، وتحليل الجغرافيا السياسية، إلى كيفية نشأتها، وتطورها السريع، ثم دورها المهم في فتح البحرين وينتقل بعدها إلى رصد استهداف القوى السياسية المحلية والإقليمية والدولية، وهو الاستهداف الذي كان له دور مهم في مستقبل هذه الإمارة.
ويكشف الكتاب جوانب مختلفة وجديدة من تاريخ آل خليفة في شبه جزيرة قطر عندما أسسوا إمارتهم، واستطاعوا تحويل الزبارة إلى عاصمة رئيسة في الخليج العربي، انتعشت فيها التجارة، وأصبحت مركزاً للعلم والأدب والفكر، ومازالت آثار ذلك الإنجاز التاريخي قائمة إلى اليوم.
واستند الكاتب في كتابه على عدد من المصادر التاريخية، وفي مقدمتها وثائق الأرشيف البريطاني، إضافة إلى الكتب والدراسات والأوراق البحثية التي تناولت موضوعه. كما اعتمد على بعض الشهادات التاريخية التي ظلت موثقة من حقب مختلفة، مع شهادات تاريخية من شخصيات مهمة كان لها دور في معاصرة أو معرفة الأحداث التاريخية التي وقعت في شبه جزيرة قطر أو امتدت إلى البحرين.
وحظي الكتاب فور صدور طبعته الأولى على إقبال وتلهف شديد من القراء لاقتنائه كونه يعد أول مرجع يوثق بالشهادات والمستندات التاريخية تمرد آل ثاني مطلع القرن العشرين.
ويتناول الكتاب قصة تأسيس الزبارة كإمارة على يد آل خليفة تمكنوا من خلالها حكم شبه جزيرة قطر، وفتح البحرين، وتمرد آل ثاني على حكامهم من العتوب إلى احتلال الزبارة بعد لعبة المصالح النفطية في الخليج العربي.
كما تتناول صفحات الكتاب 26 قسماً متنوعاً يتابع التطور التاريخي لإمارة الزبارة انطلاقاً من التعريف بديمغرافيتها، وتحليل الجغرافيا السياسية، إلى كيفية نشأتها، وتطورها السريع، ثم دورها المهم في فتح البحرين وينتقل بعدها إلى رصد استهداف القوى السياسية المحلية والإقليمية والدولية، وهو الاستهداف الذي كان له دور مهم في مستقبل هذه الإمارة.
ويكشف الكتاب جوانب مختلفة وجديدة من تاريخ آل خليفة في شبه جزيرة قطر عندما أسسوا إمارتهم، واستطاعوا تحويل الزبارة إلى عاصمة رئيسة في الخليج العربي، انتعشت فيها التجارة، وأصبحت مركزاً للعلم والأدب والفكر، ومازالت آثار ذلك الإنجاز التاريخي قائمة إلى اليوم.
واستند الكاتب في كتابه على عدد من المصادر التاريخية، وفي مقدمتها وثائق الأرشيف البريطاني، إضافة إلى الكتب والدراسات والأوراق البحثية التي تناولت موضوعه. كما اعتمد على بعض الشهادات التاريخية التي ظلت موثقة من حقب مختلفة، مع شهادات تاريخية من شخصيات مهمة كان لها دور في معاصرة أو معرفة الأحداث التاريخية التي وقعت في شبه جزيرة قطر أو امتدت إلى البحرين.