دعا النائب أحمد الأنصاري عضو كتلة الأصالة الإسلامية وزارة العدل إلى تدارك القرار الذي اتخذته دون تمهل وخفضت بمقتضاه مكافآت العاملين بمراكز تحفيظ القرآن، وإيقاف تنفيذه، بعدما أحدثه من ردة فعل نيابية وشعبية رافضة للمس بمكافآت العاملين في حقل تحفيظ كتاب الله عز وجل، احتراماً لمسيرة البحرين المشرفة في رعاية القرآن الكريم، تحت رعاية جلالة الملك، لاسيما وأنها مكافآت زهيدة لا تناظر الجهود العظيمة التي يقوم بها المحفظون والمعلمون وحاملوا كتاب ربهم جل وعلا من تعليم وتدريس القرآن لأبناء وبنات البحرين.
وأكد أن القرار من شأنه أن يؤثر على قرابة 25 ألف طالب وطالبة في أكثر من 250 مركزاً بمختلف مناطق البحرين، يقوم على تدريسهم وتعليمهم أكثر من 2500 معلم ومعلمة، وكان لهم الفضل الكبير في أن تشارك البحرين خلال السنوات العشرين الماضية في الكثير من المسابقات القرآنية الدولية بالمملكة العربية السعودية، والإمارات، وعمان، الكويت، ومصر، وروسيا، وغيرها، حيث فاز فيها متسابقو البحرين بأكثر من 70 مركزاً، فكيف والحال هكذا، وبدلاً من أن تقوم وزارة العدل بزيادة مخصصات ومكافآت المراكز، فإنها تخفضها، فهذا والله عجيب!.
وشدد على سجل البحرين المشرف في رعاية القرآن الكريم بإشراف جلالة الملك حفظه الله تعالى، وذلك أن جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم انطلقت في عام 1996م تحت رعاية المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه، لتصبح مسابقة سنوية كبرى يتنافس فيها أبناؤنا البحرينيون من الجنسين في حفظ القرآن الكريم وتجويده، وزاد عدد المشاركين والمشاركات ليصل إلى أكثر من 2500 مشارك ومشاركة، كما انطلقت مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي)، وهي مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم، يشارك فيها الراغبون من أي مكان في العالم تتوفر فيه خدمة الإنترنت، وتوجت بالرعاية بالرعاية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين - أيده الله- وبلغ عدد المتسابقين العام الماضي أكثر من 9000 متسابق ومتسابقة.
كما شدد على أن المبالغ اليسيرة التي ستجمعها الوزارة من المعلمين لن توفر الكثير على الدولة، بل ستؤثر بشكل سلبي على هذه الفئة الكادحة التي تعاني قلة الدخل وشح الموارد وضعف المؤونة، وتجاهد وتناضل من أجل تبليغ كتاب ربها وتعليمه للذرية، وهو ما يجب أن ينال دعمنا جميعاً، لاسيما وأن هذا القرار من شأنه أن ينال من مسيرة البحرين المشرفة في حقل القرآن الكريم.
{{ article.visit_count }}
وأكد أن القرار من شأنه أن يؤثر على قرابة 25 ألف طالب وطالبة في أكثر من 250 مركزاً بمختلف مناطق البحرين، يقوم على تدريسهم وتعليمهم أكثر من 2500 معلم ومعلمة، وكان لهم الفضل الكبير في أن تشارك البحرين خلال السنوات العشرين الماضية في الكثير من المسابقات القرآنية الدولية بالمملكة العربية السعودية، والإمارات، وعمان، الكويت، ومصر، وروسيا، وغيرها، حيث فاز فيها متسابقو البحرين بأكثر من 70 مركزاً، فكيف والحال هكذا، وبدلاً من أن تقوم وزارة العدل بزيادة مخصصات ومكافآت المراكز، فإنها تخفضها، فهذا والله عجيب!.
وشدد على سجل البحرين المشرف في رعاية القرآن الكريم بإشراف جلالة الملك حفظه الله تعالى، وذلك أن جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم انطلقت في عام 1996م تحت رعاية المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد الراحل طيب الله ثراه، لتصبح مسابقة سنوية كبرى يتنافس فيها أبناؤنا البحرينيون من الجنسين في حفظ القرآن الكريم وتجويده، وزاد عدد المشاركين والمشاركات ليصل إلى أكثر من 2500 مشارك ومشاركة، كما انطلقت مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي)، وهي مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم، يشارك فيها الراغبون من أي مكان في العالم تتوفر فيه خدمة الإنترنت، وتوجت بالرعاية بالرعاية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين - أيده الله- وبلغ عدد المتسابقين العام الماضي أكثر من 9000 متسابق ومتسابقة.
كما شدد على أن المبالغ اليسيرة التي ستجمعها الوزارة من المعلمين لن توفر الكثير على الدولة، بل ستؤثر بشكل سلبي على هذه الفئة الكادحة التي تعاني قلة الدخل وشح الموارد وضعف المؤونة، وتجاهد وتناضل من أجل تبليغ كتاب ربها وتعليمه للذرية، وهو ما يجب أن ينال دعمنا جميعاً، لاسيما وأن هذا القرار من شأنه أن ينال من مسيرة البحرين المشرفة في حقل القرآن الكريم.