وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية مملكة البحرين بوطن التسامح، حيث كانت البحرين مفترق طرق للتجارة والثقافة منذ الإغريق، واليوم تظل البحرين وطن التسامح للعديد من الأديان والأعراق.
ونشرت الصحيفة الامريكية الواسعة الانتشار مقالا للشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الامريكية، تحت عنوان "التسامح الديني في البحرين"، أكد فيه أن المسيحيين، والهندوس، واليهود، وغيرهم يؤدون عباداتهم الى جانب إخوانهم المسلمين، مما يدل على احترام مملكة البحرين لجميع الثقافات.
وجاء في المقال ، أن مملكة البحرين، نالت الاستحسان على انفتاحها، من الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث أشاد مستشار السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية براين هوك بقيادة المملكة "لتعميق التزامهم بالتعايش السلمي والحرية الدينية".
كما شهد مسؤولون في واشنطن تنوع البحرين الديني فعلياً حيث كانت البحرين أول دولة عربية لديها سفير يهودي لدى الولايات المتحدة، كما أن تعيين هدى عزرا إبراهيم نونو، وهي يهودية الديانة، سفيرة لدى الولايات المتحدة، من 2008 إلى 2013، والتي عملت لمدة ثلاث سنوات في البرلمان البحريني، يدل على جهود قيادة مملكة البحرين لدفع الخطاب الإقليمي حول القبول الثقافي الحقيقي.
وأكد المقال الذي نشر في "واشنطن بوست"، أن مملكة البحرين لطالما دافعت عن المرأة كعنصر حاسم في عملية صنع القرار، على مر السنين، وكان لهذه الرسالة صدى مسموع، في ديسمبر حيث صنع تاريخاً، بانتخاب أول امرأة ترأس مجلس النواب وهي فوزية زينل، التي فازت برئاسة المجلس بـ25 صوتاً من أعضاء مجلس النواب الأربعين.
وأشار المقال إلى زيادة عدد النساء اللاتي ترشحن للانتخابات البرلمانية بالدورة الاخيرة، وكان عدد النساء 41 من بين 293 مرشحاً لمجلس النواب، شاركت النساء في الانتخابات منذ عام 1951، مما جعل البحرين رائدة في مجال حقوق المرأة في منطقة الخليج.
وتأكيدا على التسامح الديني في البحرين ففي عام 2015، عندما هاجم إرهابيو داعش المساجد في المجتمعات ذات الأغلبية الشيعية في البلدان المجاورة، قامت حكومة البحرين بصلاة مشتركة بين السنة والشيعة مع تشديد الأمن لجميع دور العبادة في المملكة.
كما أن في يوليو من عام 2017، قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بكتابة إعلان مملكة البحرين الذي يدعو إلى وضع حد للتطرف الديني ويكفل الحرية الدينية في البحرين.
وأشار المقال الى انه في العام الماضي، عندما عقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أول اجتماع وزاري لتعزيز الحرية الدينية في واشنطن، حضر وزير الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية في مملكة البحرين، وألقى خطاباً قال فيه: "مجتمعنا المتعدد الثقافات والمذهبية هو قوتنا الأساسية والسبب الرئيسي لديناميكيته".
كما أن في المنامة، يوجد المعبد اليهودي الوحيد في المنطقة ويتضمن ايضاً مقبرة يهودية، ويمارس الهندوس طقوسهم في معبد عمره 200 عام، وهو على مقربة من معبد السيخ، كما أن أكبر كنيسة كاثوليكية في منطقة الخليج قيد الإنشاء في نفس المنطقة.
ويشمل التعليم في البحرين على دروس في التعددية وتسامح الأديان، كما حظرت الحكومة خطابات الكراهية والتمييز في الأجور أو الفصل على أساس النوع والأصل واللغة والدين والعقيدة.
وفي يوليو، ستعقد وزارة الخارجية الأمريكية اجتماعها الديني الثاني، وتأمل البحرين في المشاركة هذا العام لما فيها من حرية دينية حقيقية.
وأشار المقال الى زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعد هي الأولى من نوعها من قبل أي (بابا) إلى منطقة الخليج، استثنائية.
وقال انه بينما كانت أعلام الفاتيكان ترفرف في الجزيرة العربية التي ولد فيها الإسلام، انضم رأس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية إلى أبرز أئمة المسلمين الدكتور الشيخ أحمد الطيب للوعظ بالحب والسلام والتعددية الدينية، مؤكدا ان هذه الرسالة الملهمة يجب أن يتردد صداها في جميع أنحاء العالم لتشجيع العالم على رؤية تفتح المنطقة عن كثب.
ونشرت الصحيفة الامريكية الواسعة الانتشار مقالا للشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الامريكية، تحت عنوان "التسامح الديني في البحرين"، أكد فيه أن المسيحيين، والهندوس، واليهود، وغيرهم يؤدون عباداتهم الى جانب إخوانهم المسلمين، مما يدل على احترام مملكة البحرين لجميع الثقافات.
وجاء في المقال ، أن مملكة البحرين، نالت الاستحسان على انفتاحها، من الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث أشاد مستشار السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية براين هوك بقيادة المملكة "لتعميق التزامهم بالتعايش السلمي والحرية الدينية".
كما شهد مسؤولون في واشنطن تنوع البحرين الديني فعلياً حيث كانت البحرين أول دولة عربية لديها سفير يهودي لدى الولايات المتحدة، كما أن تعيين هدى عزرا إبراهيم نونو، وهي يهودية الديانة، سفيرة لدى الولايات المتحدة، من 2008 إلى 2013، والتي عملت لمدة ثلاث سنوات في البرلمان البحريني، يدل على جهود قيادة مملكة البحرين لدفع الخطاب الإقليمي حول القبول الثقافي الحقيقي.
وأكد المقال الذي نشر في "واشنطن بوست"، أن مملكة البحرين لطالما دافعت عن المرأة كعنصر حاسم في عملية صنع القرار، على مر السنين، وكان لهذه الرسالة صدى مسموع، في ديسمبر حيث صنع تاريخاً، بانتخاب أول امرأة ترأس مجلس النواب وهي فوزية زينل، التي فازت برئاسة المجلس بـ25 صوتاً من أعضاء مجلس النواب الأربعين.
وأشار المقال إلى زيادة عدد النساء اللاتي ترشحن للانتخابات البرلمانية بالدورة الاخيرة، وكان عدد النساء 41 من بين 293 مرشحاً لمجلس النواب، شاركت النساء في الانتخابات منذ عام 1951، مما جعل البحرين رائدة في مجال حقوق المرأة في منطقة الخليج.
وتأكيدا على التسامح الديني في البحرين ففي عام 2015، عندما هاجم إرهابيو داعش المساجد في المجتمعات ذات الأغلبية الشيعية في البلدان المجاورة، قامت حكومة البحرين بصلاة مشتركة بين السنة والشيعة مع تشديد الأمن لجميع دور العبادة في المملكة.
كما أن في يوليو من عام 2017، قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بكتابة إعلان مملكة البحرين الذي يدعو إلى وضع حد للتطرف الديني ويكفل الحرية الدينية في البحرين.
وأشار المقال الى انه في العام الماضي، عندما عقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أول اجتماع وزاري لتعزيز الحرية الدينية في واشنطن، حضر وزير الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية في مملكة البحرين، وألقى خطاباً قال فيه: "مجتمعنا المتعدد الثقافات والمذهبية هو قوتنا الأساسية والسبب الرئيسي لديناميكيته".
كما أن في المنامة، يوجد المعبد اليهودي الوحيد في المنطقة ويتضمن ايضاً مقبرة يهودية، ويمارس الهندوس طقوسهم في معبد عمره 200 عام، وهو على مقربة من معبد السيخ، كما أن أكبر كنيسة كاثوليكية في منطقة الخليج قيد الإنشاء في نفس المنطقة.
ويشمل التعليم في البحرين على دروس في التعددية وتسامح الأديان، كما حظرت الحكومة خطابات الكراهية والتمييز في الأجور أو الفصل على أساس النوع والأصل واللغة والدين والعقيدة.
وفي يوليو، ستعقد وزارة الخارجية الأمريكية اجتماعها الديني الثاني، وتأمل البحرين في المشاركة هذا العام لما فيها من حرية دينية حقيقية.
وأشار المقال الى زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعد هي الأولى من نوعها من قبل أي (بابا) إلى منطقة الخليج، استثنائية.
وقال انه بينما كانت أعلام الفاتيكان ترفرف في الجزيرة العربية التي ولد فيها الإسلام، انضم رأس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية إلى أبرز أئمة المسلمين الدكتور الشيخ أحمد الطيب للوعظ بالحب والسلام والتعددية الدينية، مؤكدا ان هذه الرسالة الملهمة يجب أن يتردد صداها في جميع أنحاء العالم لتشجيع العالم على رؤية تفتح المنطقة عن كثب.