ريانة النهام
حزن كبير ساد الوسط الفني البحريني بعد رحيل أحد عمالقته الأستاذ القدير إبراهيم بحر، كلمات عجز الفنانين التعبير عنها ومشاعر لم يتمكنوا من الإفساح عنها بالكامل، الساحة الفنية تودع أحد روادها.
وأكد فنانون لـ"الوطن" أن الراحل كان أباً داعماً لهم قبل أن يكون فناناً، لطالما شجع الحركة الفنية في مملكة البحرين ودعم الشباب في المسرح والتلفزيون، كان يحزن على حال الفنانين في مملكة البحرين ويعمل على تغيره.
ونعت الفنانة البحرينية شيخة زويد الفنان إبراهيم بحر قائلة: "غادرنا الأستاذ الكبير والوالد الذي تعلمنا منه الكثير، كان قمة في التواضع والأخلاق الطيبة واليوم لا نستطيع أن نوفي بحقه بالكلمات القليلة. وخسر الفنانون والشعب البحريني عموداً من أعمدة الفن، وهو من أكثر الفنانين الذي كان يحزن على وضع الفنانين في مملكة البحرين".
واستذكر المخرج البحريني خالد الرويعي ما قدمه الراحل إبراهيم بحر للمسرح البحريني، وقال: "كان أول رئيس لفرقة مسرح صواري وظل لفترة طويلة رئيساً للمسرح كونه سنداً للحركة الجديدة للمسرح البحريني، ففرقتنا جاءت بشكل جديد للمسرح البحريني وهو دائماً ما كان داعماً لتجربة، كما أنه يعد من الممثلين المتميزين فكان حتى قبل وفاته وأثناء مرضه يذهب لمواقع التصوير ويشارك في الاحتفالات ودشن كتابه في معرض الكتاب لكونه محباً لمجال عمله، إبراهيم أستاذ ومربٍّ ومعلم وأحب المسرح المعروف بثقله ووزنه وماذا يمكننا أن نتحدث عنه لقوة كإبراهيم بحر".
وتحدث الإعلامي صالح العم عن الراحل قائلاً: "هو رجل غني عن التعريف تمتع بأخلاق طيبة مع زملائه الفنانين والفنانات، هذا الإنسان تعرفت عليه 1976 في أيام الشباب، الكل يعرف إبراهيم وما قدمه لساحة الفن البحرينية وللخليج أيضاً، عندما كنت صحافياً كنت أرى كيف يشجع الشباب بشكل مستمر من خلال المسرح والفن والإذاعة والتلفزيون، لن نستطيع أن نوفي بالحديث حقه فالبحرين اليوم فقدت أحد عمالقتها".
وقال الفنان البحريني خليل الرميثي، إن أبا محمد ترك فراغاً في الفن لا يمكن تعوضيه، ويكمل: "إن البحرين اليوم تفقد علماً من أعلام الفن الخليجي، كان لي شرف العمل معه في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما وكذلك في وزارة التربية والتعليم، كان بالفعل معلماً وملهماً وأباً وصديقاً لي ولكل الفنانين في الخليج، إنه إنسان يتميز بالجدية والإخلاص والأخلاق الراقية، كنت أتابع حالته الصحية من قريب ومن بعيد ولكن هذه سنة الحياة لا نملك سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة، قبل أقل من شهر وقفت بالقرب منه في أحد المشاهد التلفزيونية بعد عودته من رحلة العلاج وكنت أراقب هذه القامة الفنية كيف تتعامل مع المشهد بكل حرفية وإتقان، كان مدرسة من مدارس الفن الخليجي".
ورثا المنتج الفني أحمد كركي الراحل قائلاً: "رحل المعلم وبقيت المدرسة الفنية نتعلّم منها خلال مشوار كبير تلذذت فيه مختلف أطياف الشعب الخليجي، بدروسه رحل معلماً من سمائنا هو من أضحكنا وأبكانا، إبراهيم غادرنا اليوم قبل استطاعتي بالتعاون معه بعمل مشترك ولكن هذا القدر من رب العالمين، أعماله مازالت خالدة في ذكرى بطلة في بحر الفن مثل البيت العود، أولاد بوجاسم، فرجان لول، ملفى الأياويد وحسن ونور السنا وسعدون، خبر وفاته كان أشبه بالكابوس المحزن للجميع، البحرين تبكي على رحيله".
حزن كبير ساد الوسط الفني البحريني بعد رحيل أحد عمالقته الأستاذ القدير إبراهيم بحر، كلمات عجز الفنانين التعبير عنها ومشاعر لم يتمكنوا من الإفساح عنها بالكامل، الساحة الفنية تودع أحد روادها.
وأكد فنانون لـ"الوطن" أن الراحل كان أباً داعماً لهم قبل أن يكون فناناً، لطالما شجع الحركة الفنية في مملكة البحرين ودعم الشباب في المسرح والتلفزيون، كان يحزن على حال الفنانين في مملكة البحرين ويعمل على تغيره.
ونعت الفنانة البحرينية شيخة زويد الفنان إبراهيم بحر قائلة: "غادرنا الأستاذ الكبير والوالد الذي تعلمنا منه الكثير، كان قمة في التواضع والأخلاق الطيبة واليوم لا نستطيع أن نوفي بحقه بالكلمات القليلة. وخسر الفنانون والشعب البحريني عموداً من أعمدة الفن، وهو من أكثر الفنانين الذي كان يحزن على وضع الفنانين في مملكة البحرين".
واستذكر المخرج البحريني خالد الرويعي ما قدمه الراحل إبراهيم بحر للمسرح البحريني، وقال: "كان أول رئيس لفرقة مسرح صواري وظل لفترة طويلة رئيساً للمسرح كونه سنداً للحركة الجديدة للمسرح البحريني، ففرقتنا جاءت بشكل جديد للمسرح البحريني وهو دائماً ما كان داعماً لتجربة، كما أنه يعد من الممثلين المتميزين فكان حتى قبل وفاته وأثناء مرضه يذهب لمواقع التصوير ويشارك في الاحتفالات ودشن كتابه في معرض الكتاب لكونه محباً لمجال عمله، إبراهيم أستاذ ومربٍّ ومعلم وأحب المسرح المعروف بثقله ووزنه وماذا يمكننا أن نتحدث عنه لقوة كإبراهيم بحر".
وتحدث الإعلامي صالح العم عن الراحل قائلاً: "هو رجل غني عن التعريف تمتع بأخلاق طيبة مع زملائه الفنانين والفنانات، هذا الإنسان تعرفت عليه 1976 في أيام الشباب، الكل يعرف إبراهيم وما قدمه لساحة الفن البحرينية وللخليج أيضاً، عندما كنت صحافياً كنت أرى كيف يشجع الشباب بشكل مستمر من خلال المسرح والفن والإذاعة والتلفزيون، لن نستطيع أن نوفي بالحديث حقه فالبحرين اليوم فقدت أحد عمالقتها".
وقال الفنان البحريني خليل الرميثي، إن أبا محمد ترك فراغاً في الفن لا يمكن تعوضيه، ويكمل: "إن البحرين اليوم تفقد علماً من أعلام الفن الخليجي، كان لي شرف العمل معه في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما وكذلك في وزارة التربية والتعليم، كان بالفعل معلماً وملهماً وأباً وصديقاً لي ولكل الفنانين في الخليج، إنه إنسان يتميز بالجدية والإخلاص والأخلاق الراقية، كنت أتابع حالته الصحية من قريب ومن بعيد ولكن هذه سنة الحياة لا نملك سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة، قبل أقل من شهر وقفت بالقرب منه في أحد المشاهد التلفزيونية بعد عودته من رحلة العلاج وكنت أراقب هذه القامة الفنية كيف تتعامل مع المشهد بكل حرفية وإتقان، كان مدرسة من مدارس الفن الخليجي".
ورثا المنتج الفني أحمد كركي الراحل قائلاً: "رحل المعلم وبقيت المدرسة الفنية نتعلّم منها خلال مشوار كبير تلذذت فيه مختلف أطياف الشعب الخليجي، بدروسه رحل معلماً من سمائنا هو من أضحكنا وأبكانا، إبراهيم غادرنا اليوم قبل استطاعتي بالتعاون معه بعمل مشترك ولكن هذا القدر من رب العالمين، أعماله مازالت خالدة في ذكرى بطلة في بحر الفن مثل البيت العود، أولاد بوجاسم، فرجان لول، ملفى الأياويد وحسن ونور السنا وسعدون، خبر وفاته كان أشبه بالكابوس المحزن للجميع، البحرين تبكي على رحيله".